جولة تفقدية لمستجدات الأعمال بمشروع تطوير متحف رشيد الوطني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
فى إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف بالجمهورية، لتحسين التجربة السياحية بها، ما يأتي في إطار أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، قام الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، بجولة لتفقد مستجدات الأعمال بمشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع والقيمة التاريخية للمنزل الآثري الذي يقام فيه المتحف والذي سيضيف إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة، مضيفا أن مشروع تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من المصريين والسائحين حيث أنه يلقي الضوء على تاريخ مدينة رشيد من خلال ما يضمه من مقتنيات أثرية متميزة تحكي تاريخ المدينة وتراثها على مر العصور.
وأوضح مؤمن عثمان، أن مشروع تطوير وترميم المتحف يتضمن ترميم المبني الأثري بشكل عام مع مراعاة الحفاظ على عناصرة المعمارية الفريدة، بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير سيناريو العرض المتحفي، وتحديد رسالة المتحف وأهميتة التاريخية والوطنية لإظهار شخصية مدينة رشيد العريقة، من خلال تسليط الضوء ليس فقط على تاريخ مدينة رشيد الإسلامية، بل أيضاً على ماتحتوية من كنوز أثرية من جميع الحقب الزمنية التى مرت بها مدينة رشيد منذ أقدم العصور، بالإضافة الى أهم المكتشفات الأثرية بالمدينة.
وخلال الجولة، تم مناقشة إمكانية اثراء العرض المتحفي للمتحف من خلال إعادة عمل محاكاة لمعركة رشيد ضد الحملة الإنجليزية، وتخصيص قاعة للهولوجرام، وقاعة لعرض أهم الوثائق الخاصة بمدينة رشيد من تقارير ومكاتبات ولوحات وصور فوتوغرافية وخرائط للرحالة والمستشرقين التى تخص مدينة رشيد، و التأكيد على الإستفادة من الحديقة المتحفية للمتحف والتي تبلغ مساحتها 4000م وتطوير العرض المتحفي المكشوف بها، بالإضافة الى تزويد المتحف بمكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد.
ومن جانبه استعرض سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطنى دور المتحف فى التواصل المجتمعى واقامة العديد من الورش والفعاليات الثقافية والتراثية والفنية واشراك جميع الفئات العمرية والمجتمعية بها، وذلك بهدف رفع الوعي الثقافي والأثري لدى الجمهور وتعريفهم بتارخ مدينة رشيد العريق، بالإضافة الى التعاون مع كل المؤسسات ذات الصلة، و جذب المتحف للفنانين والحرفيين والمصورين المحترفين و إقامة مجموعة من ورش العمل والمعارض الفنية التى تتناول مدينة رشيد وتراثها.
جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطنى تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19 سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومى لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.
وقد شهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفى مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.
ويضم المتحف العديد من القطع الأثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التى تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار المجلس الأعلى للآثار المواقع الاثرية محاور الاستراتيجية التجربة السياحية مدینة رشید متحف رشید العدید من
إقرأ أيضاً:
ثقافة الشيوخ تناقش إنشاء متحف للصحافة المصرية
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم فى اجتماعها اليوم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال عضو المجلس حول إنشاء متحف للصحافة المصرية بحضور علاء ثابت وكيل الهيئة الوطنية للصحافة.
وقال الدكتور محمود مسلم خلال الاجتماع إن الصحافة المصرية لها تاريخ كبير سواء نشر الوعي او المقاومة وكانت الصحافة المصرية صاحبة مواقف على مر التاريخ.
واستعرض النائب رامي جلال الاقتراح برغبة مؤكدا أنه بحلول عام 2028 يمر 200 سنة على بداية الصحافة في مصر وهي فرصة لإنشاء متحف لحفظ التراث ا والأرشيف الصحفي لتحفيز البحث الإعلامي العلمي والأكاديمي وحفظ الأحداث السياسية التاريخية وادراج المتحف في المسارات السياحية المختلفة بالتعاون مع الصحافة المحلية والدولية.
واستعرض النائب مقترحة بأن يكون المتحف في وسط القاهرة او العاصمة الإدارية الجديدة ويكون إلكتروني باستخدام أحدث التكنولوجيا وأن يكون هناك تعاون حكومي ودعم من القطاع الخاص ورعاية من الصحف لإنشاء المتحف.
وأضاف رامي جلال أن يتم تقسيم المتحف إلي قاعات منها قاعة الأرشيف وقاعة للحوادث وقاعة للتكنولوجيا لمعرفة خطوات الخبر وقاعة لكبار الكتاب والصحفيين إضافة إلى قاعات تفاعلية
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الصحافة المصرية أقدم صحيفة في المنطقة ومصر دولة عظمى ثقافيا ولابد من مكان جامع لكل التراث والتاريخ الصحفي الصحفي.
وقال الدكتور محمود مسلم خلال المناقشات إنه من الممكن أن يكون هناك متحف او قاعة للصحافة بأحد المتاحف الكبرى للتراث والمقتنيات ولكن الأرشيف يكون في مراكز الأبحاث وان الأرشيف موجود لكافة الصحف بالأهرام مشيرا الى اهمية وجود متحف أثري مهنة عظيمة قامت بدور تاريخي كبير.
وقال علاء ثابت، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة إن الصحافة المصرية تستحق ان يكون لها متحف مشيرا الى أن مؤسسة الأهرام بها متاحف متفرقة صغري منها متحف الكاميرات ومتحف للصور تضم 6 مليون صورة إضافة الجزء التاريخي برسائل القراء والشعراء ووثائق الزعماء
وأضاف أن الهيئة الوطنية للصحافة شكلت لجنة عليا لحصر المقتنيات في كل المؤسسات الصحفية وتوثيقها ومنها مقتنيات فنية لرسامين وأنه مع استخدام التكنولوجيا والوسائل الحديثة يمكن تقديم قاعدة بيانات ضخمة.
وأشار إلى أن الأهرام لديها 250 الف وثيقة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر إضافة للصور ويمكن من خلال الذكاء الصناعي ان يتم حوارمع الزعماء من خلال كم التصريحات والصور وهو ما يكون نقطة جذب للاستفادة من التكنولوجيا.
وتابع علاء ثابت إن المؤسسات الصحفية ليس لديها الإمكانيات الكافية لجمع كل التراث الصحفي إضافة إلى ضرورة وجود تشريع ينظم ذلك الأمر وبالتالي فإن التمويل مهم جدا لجمع كل هذه المقتنيات وشدد ثابت على أهمية المتحف وأنه لا يوجد متحف واحد يجمع كل فنون الصحافة في مصر.
وقال النائب عماد الدين حسين، عضو اللجنة إن المؤسسات بسبب الدعم تحتاج لتمويل لحفظ ارشيفها وبعض الصحف أرشيفها من عشر سنوات غير موجود.
وأشاد عماد حسين بالمقترح مطالبا ان يكون هناك تشريع يلزم المؤسسات بتوفير نسخة من ما لديها
وأوصت اللجنة بمخاطبة قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار لإنشاء متحف للصحافة اوقاعة التراث الصحفي باخد المتاحف الكبري وان الهيئة الوطنية للصحافة ابدت استعدادا للتعاون
كما ناقشت اللجنة اقتراح برغبة مقدم من النائب عمرو عزت حول البحيرة المسحورة بالفيوم وضرورة وضعها ضمن المقاصد السياحية.
واستعرضت اللجنة مقترح النائب عمرو عزت الذي أكد أن منطقة البحيرة منطقة رائعة والمياه بها عذبة رغم أن الكثبان الرملية تحيط بها وتقع بالقرب من بحيرة قارون مطالبا بادراحها ضمن المقاصد السياحية.
وأوصت اللجنة بالاهتمام بالمنطقة والترويج لها في إطار الاهتمام بالمقاصد السياحية في الفيوم.