وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد يجتمعان برؤساء المناطق لبحث استعدادات امتحانات النقل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اجتمع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الخميس، برؤساء المناطق؛ للوقوف على استعدادات الامتحانات النهائية لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي.
وأكد الضويني أن الأزهر لا يدير عملية تعليمية فحسب؛ بل يحمل رسالة الإسلام، فالكل مسؤول عن تأدية هذه الرسالة، فنحن نحتاج إلى تخريج جيل يحمل هذه الرسالة ويؤديها كما يجب أن تكون، فمستقبل الدعوة يوجب علينا أن يقوم كل واحد منا بدوره على الوجه الأكمل.
وأشاد وكيل الأزهر بالجهود المبذولة من رؤساء المنطقة في الامتحانات خلال الفصل الدراسي الأول، مطالبا ببذل المزيد من الجهد خلال الفصل الدراسي الثاني، لانتهاء العام على أفضل وجه.
من جانبه أكد الشيخ أيمن عبدالغني، أنه لا بد من تنفيذ التعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية بشأن الامتحانات والالتزام بها، كما أكد ضرورة الوقوف على التجهيزات النهائية للامتحانات، وضرورة المتابعة للامتحانات طوال فترة انعقادها، لضبطها وخروجها بشكل يخدم مصلحة طلابنا ويوفر لهم البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأزهر المعاهد الأزهرية الامتحانات النهائية رئيس قطاع المعاهد د محمد الضويني
إقرأ أيضاً:
الادخار الوطني بالمغرب يستقر في أكثر من 28 في المائة على وقع ارتفاع الاستهلاك
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الادخار الوطني خلال الفصل الرابع من سنة 2024 استقر في 28,8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 28,2 في المائة المسجلة قبل سنة.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن هذا النمو يأخذ بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي الوطني بالأسعار الجارية بنسبة 4,9 في المائة مقابل 5,7 المسجل سنة من قبل.
وأبرزت المذكرة أنه مع ارتفاع الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة بنسبة 6,2 في المائة عوض 8,4 في المائة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، وارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 0,9 في المائة، عرف نمو إجمالي الدخل الوطني المتاح تباطؤا منتقلا من 8,7 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية إلى 5,8 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024.
ومثل إجمالي الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) 32 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 29,6 في المائة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية.
كما أن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني عرفت ارتفاعا منتقلة من 1,4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي إلى 3,2 في المائة.
كلمات دلالية ارتفاع استقرار الأسعار الادخار الاستهلاك