ضياع آخر أمل لأمهات غزة.. أطفال الأنابيب آخر ضحايا الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر 2023، انقلبت حياة أهل غزة رأسًا على عقب، كثيرون منهم استشهدوا وآخرون في عداد المفقودين والناجون يبحثون عن أي مأوى يحميهم من ويلات نيران القصف التي تشتعل فوق رؤسهم طوال اليوم بلا رحمة، مدافع ورصاص الاحتلال الإسرائيلي تصيب الكبير والصغير، لم ترحم حتى النساء الحوامل أو الشيوخ والأطفال العزل، ليصل طغيان قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مداه، بقصفها مركزا للإنجاب قضت فيه على نحو 5 آلاف طفل أنابيب في آن واحد ، في كارثة إنسانية جديدة للشعب الفلسطيني.
خلال الساعات الماضية، استيقظ أهالي غزة على كابوس جديد، بعد أنّ اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجنة أبرياء لم يمهلهم القدر، لتقضي على نحو 5 خزانات تضم 5 آلاف جنين، في استمرار لجرائمها البشعة وحرب الإبادة الجماعية، إذ أعلنت منظمة الأمم المتحدة، استشهاد 7729 طفلًا منذ «طوفان الأقصى»، كما تفقد الأم كل ساعة في غزة طفلا بسبب افتقار مقومات الحياة وعدم توافر الأكل والشرب، ونحو مليون أم من بين 2.3 مليون من إجمالي سكان غزة، تبحث عن مأوى لأطفالها وأبسط حقوقهم الإنسانية، وفق «رويترز».
الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، شرح في حديثه لـ«الوطن»، سبب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال:«أطفال الأنابيب أو البويضات بتكون آخر أمل للأمهات والآباء للإنجاب، مشيرًا إلى أنّ التلقيح الاصطناعي أصبح غير متاح على نطاق غزة بعد القضاء على المركز: «أطفال الأنابيب حلم الآباء بيبعوا عشانه الأجهزة المنزلية وملابسهم وإسرائيل قضت عليه».
View this post on Instagram
A post shared by محمد ابورجيلة (@aborjelaa)
القضاء على آمال الشعب الفلسطينيوأشار إلى أنّ استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنساء والأطفال والرضع والأجنة، يرجع إلى رغبتها في القضاء على أي أمل للانتفاضة للشعب الفلسطيني، ودفعه إلى التهجير القسري، لافتًا إلى أن الأوضاع كارثية في القطاع فالدمار يملأ كل مكان ولا توجد مستشفيات بعد قصفها وإخراجها من الخدمة: «حرموا الفلسطينيين من أبسط الحقوق، مفيش ولا أمان ولا دوا ولا رعاية صحية ولا مأوى، حتى الإنجاب بقى حلم بعيد المنال».
وأوضح أنّ أطفال غزة يلجأون إلى الألعاب البسيطة من أجل إدخال البسمة على وجهوهم وعدم الاستسلام للواقع الأليم، كما أنهم يحاولون رسم الضحة على شفاة أهاليهم للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال غزة أطفال الأنابيب قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأردن تُدين قصفَ قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كويا السورية
أدانت الحكومة الأردنية بأشدّ العبارات قصفَ قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كويا غربيّ درعا في سوريا، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض الأردن المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية.
أخبار متعلقة قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربيةاستشهاد فلسطيني في القدس المحتلة وإصابة 3 في مدينة جنينوعدَّ السفير القضاة ذلك خرقًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة، وخرقًا واضحًا لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، مُحذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، ومُجددًا التأكيد على وقوف الأردن مع سوريا والمحافظة على أمنها واستقرارها وسيادتها.