تحول المدخل الرئيسي لمبنى ديوان عام محافظة الإسكندرية إلى متحف مصغر يضم قرابة 29 مجسما وصورة لأماكن وشخصيات سكندرية، وذلك ضمن الترويج لمعالم المدينة التاريخية والأثرية والشخصيات السكندرية المؤثرة عبر العصور، وعرضها أمام الوفود الأجانب والزائرين لمبنى ديوان المحافظة.

وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، في بيان اليوم على هامش افتتاح تطوير مدخل المحافظة، إن أعمال التطوير نفذت بأيادي العاملين بالمحافظة، مشيرًا إلى أنها تصور تاريخ الإسكندرية الحافل عبر كل العصور من خلال التعريف البصري لأبرز معالم المحافظة، مما يمثل عامل جذب لحث الوفود الأجانب والزائرين للمحافظة على زيارة هذه المعالم.

معلومات بـ7 لغات عن مجسمات الإسكندرية 

وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير شملت معرض بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يضم مجسمات مقاربة للواقعية لأبرز معالم مدينة الإسكندرية، ومزودة بخاصية «QR Code» التي تتيح التعرف على جميع معلومات الأثر التاريخي ومترجمة إلى 7 لغات مختلفة.

هذا بالإضافة إلى عرض صور لأبرز الشخصيات والأعلام السكندرية ممن كان لهم تأثير وتواجد مميز عبر التاريخ.

مجسمات ثلاثية الأبعاد في مدخل محافظة الإسكندرية 

وأشار إلى أن المجسمات ثلاثية الأبعاد تضم رأس الإسكندر الأكبر، ومكتبة الإسكندرية، وفنار الإسكندرية، والمسرح الروماني، وعمود السواري، وقلعة قايتباي، ومتحف المجوهرات الملكية، وقصر الحرملك «المنتزة»، ونصب الجندي المجهول، وكوبري ستانلي.

 

شخصيات سكندرية تاريخية 

وجاءت صور أبرز الأعلام السكندرية للإسكندر الأكبر، وعباس حلمي الثاني، هيباتيا، والبابا كيرلس السادس، وبيرم التونسي، توفيق الحكيم، وسيد درويش، وعبد اللطيف أبو هيف، عزمي محيلبة ، قاسم أمين، قسطنطين كفافيس، كرم جابر، محمد كُريم، محمود سعيد، نور الشربيني، إبراهيم الفقي، أحمد عصمت عبد المجيد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

ديوان المحاسبة يوقّع اتفاقية «المقر الدائم لمنظمة الأفروساي» في المغرب

في إطار تنفيذ ميثاق طرابلس الصادر عن الجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأفروساي)، المنعقدة في مدينة طرابلس في 6 ديسمبر 2024، وقع خالد أحمد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة ورئيس منظمة الأفروساي، اتفاقية المقر الدائم للمنظمة مع زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات بالمملكة المغربية والأمين العام للمنظمة، وذلك في مراسم رسمية أقيمت في العاصمة المغربية الرباط.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تنفيذًا لقرار الجمعية العامة بنقل مقر الأمانة العامة لمنظمة الأفروساي من الكاميرون إلى المملكة المغربية، بهدف تعزيز فعالية المنظمة وتعزيز التنسيق بين أعضائها.

وعلى هامش مراسم التوقيع، عقد الجانبان سلسلة من الاجتماعات الفنية التي تناولت الإجراءات المتبعة لإتمام عملية النقل، بالإضافة إلى مناقشة مشروع اتفاقية التعاون بين الجانبين في مجالات الرقابة المالية والمحاسبة، والتي يُنتظر اعتمادها بعد مراجعتها من اللجان الفنية المختصة من كلا الطرفين.

كما تم التوافق على عدد من الخطوات العملية، من أبرزها التحضير لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة المقرر عقده في المملكة المغربية خلال شهر يوليو المقبل، بالإضافة إلى وضع آلية مشتركة للتواصل والتنسيق مع الجهات المانحة الدولية، بهدف دعم جهود بناء القدرات المؤسسية والتنظيمية للأجهزة العليا للرقابة في الدول الأعضاء.

وفي ختام اللقاء، أدلى خالد شكشك بتصريح صحفي لوسائل الإعلام المغربية، أكد فيه أهمية هذا الحدث باعتباره يمثل نقلة نوعية في مسيرة منظمة الأفروساي، ويُسهم في تمكينها من أداء دورها الرقابي والتنموي على المستويين الإقليمي والدولي.

يذكر أنه تم إصدار ميثاق طرابلس خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأفروساي) في مدينة طرابلس الليبية في ديسمبر 2024، وكان الهدف من هذا الميثاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة العليا للرقابة المالية في الدول الأعضاء بهدف تحسين الشفافية والمساءلة في إدارة الأموال العامة.

ويعتبر ميثاق طرابلس خطوة هامة في إطار تعزيز القدرات المؤسسية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في القارة الإفريقية. وقد تم خلال هذا الاجتماع الاتفاق على عدد من المبادئ التي تهدف إلى رفع مستوى التنسيق بين الدول الأعضاء، وتعزيز فعالية الرقابة المالية في إفريقيا.

ومن أبرز نتائج ميثاق طرابلس كان القرار بنقل مقر الأمانة العامة لمنظمة الأفروساي من الكاميرون إلى المملكة المغربية، هذا النقل جاء بهدف تعزيز قدرة المنظمة على القيام بدورها بشكل أكثر فاعلية ورفع مستوى التعاون بين الدول الأعضاء.

والمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأفروساي) هي منظمة إقليمية تأسست بهدف تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة المالية في الدول الإفريقية. تأسست الأفروساي في عام 1976، وتعمل على تحسين فعالية الرقابة المالية والمحاسبة في الدول الأعضاء، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات المؤسسية.

وتهدف المنظمة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الأموال العامة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجالات الرقابة المالية والتدقيق، وتضم المنظمة العديد من الدول الإفريقية، وتساهم في دعم تطوير الأنظمة المالية والمحاسبية في القارة، بما يعزز من الأداء الحكومي ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • "التربية" تنهي المرحلة الأولى من توزيع الطابعات ثلاثية الأبعاد بـــ339مدرسة
  • لقاء افتراضي مع شخصية ثلاثية الأبعاد لابن سينا جرى تطويرها بوساطة الذكاء الاصطناعي
  • استمع لأبرز جهودها ومبادراتها في خدمة المرضى.. أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية السرطان السعودية بالمنطقة
  • قبلها عنوة.. التحقيق مع سايس بتهمة التحرش بسيدة في مدخل عقار بالعجوزة
  • تطور الأعمال الإنشائية في مشروع وسط جدة ..صور
  • العلاقات بين مصر وجزر القمر.. شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد
  • سيارة تصدم مدخل مطار في الفلبين.. وسقوط جرحى وقتيلين
  • انتحار موظف في ديوان الوقف السني والشرطة تنقذ آخر
  • تقرير: إسرائيل تُنفّذ مشروعا خطيرا لتغيير معالم الضفة
  • ديوان المحاسبة يوقّع اتفاقية «المقر الدائم لمنظمة الأفروساي» في المغرب