ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الخميس السفير الروسي في برلين بعد توقيفها شخصين يشتبه في تخطيطهما لهجمات من ضمنها أهداف عسكرية أميركية.
وقال ناطق باسم الوزارة -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك استدعت السفير الروسي بعد القبض على الرجلين في بايرويت "المتّهمين بالتجسس لصالح روسيا".
وكان ممثلو الادعاء الألماني أكدوا اليوم القبض على شخصين يحمل كل منهما الجنسيتين الألمانية والروسية بتهمة التخطيط لشن هجمات تخريبية على مواقع تشمل منشآت عسكرية أميركية "بهدف تقويض الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا".
الخارجية الألمانية: الوزيرة أنالينا بيربوك استدعت السفير الروسي (غيتي)وقال مكتب المدعي العام في بيان، إن السلطات فتشت منزلي ومكاني عمل الرجلين المشتبه بأنهما يعملان لصالح جهاز مخابرات أجنبي، وإن أحد المشتبه بهما، يدعى ديتر إس، ويدرس منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي تنفيذ مخططات محتملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية، وفق البيان.
وأضاف المكتب في بيانه أن ديتر إس "كان مستعدا للهجوم على منشآت عسكرية تشمل تلك التي تديرها القوات الأميركية، باستخدام قنابل وبإشعال حرائق"، وأنه التقط صورا ومقاطع فيديو لوسائل نقل ومعدات عسكرية.
من جهتها، ذكرت مجلة دير شبيغل أن المنشآت تضمنت قاعدة جرافينفور العسكرية في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا حيث يتدرب جنود أوكرانيون على استخدام دبابات أبرامز الأميركية، في حين لم ترد السفارتان الروسية والأميركية في برلين بعد على طلب للتعليق.
وتزامنت أنباء الاعتقالات اليوم مع زيارة يقوم بها وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إلى كييف، في ظل توجيه برلين نداء عاجلا أمس الأربعاء للدول للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية مع استمرار القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.
وسبق أن اتهم ممثلو الادعاء -في قضية منفصلة- الشهر الماضي ضابطا في وكالة المشتريات العسكرية الألمانية بمحاولة نقل معلومات سرية إلى المخابرات الروسية.
وكانت موسكو استدعت مطلع مارس/آذار الماضي السفير الألماني لديها، بعد تسريب تسجيل صوتي لمحادثات سرية بين ضباط في الجيش الألماني حول تسليم أسلحة إلى أوكرانيا وتوجيه ضربة لشبه جزيرة القرم الخاضعة لروسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية : اليمن يمر بمرحلة خطيرة تستدعي اليقظة
وتطرق الاجتماع الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى العديد من الملفات الأمنية والقضايا على مستوى الشأن الداخلي، وطرح القضايا الشائكة، والحلول والمعالجات المناسبة لها.
وفي الاجتماع وجه وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة حيال القضايا الشائكة والملفات الأمنية المختلفة، مؤكدًا على المسؤولية التي تقع على عاتق رجال الأمن، في الحفاظ على المواطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار إلى أن اليمن يمر اليوم بمرحلة خطيرة تحتاج من الجميع إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده.
وقال: “إن وزارة الداخلية تعتبر صمام أمان البلاد، ويجب أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية في تأديتها أحسن الأداء أمام الله والقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.
وشدد الوزير الحوثي على ضرورة تنفيذ التعليمات والتوجيهات على أكمل وجه، حاثًا الجميع على الالتزام بالبرنامج اليومي لرجال الله، لافتًا إلى أن القوة الحقيقية هي في الارتباط بالله وبالقيادة والتسليم لها والتحرك وفق التوجيهات.
ووجه بتكثيف العمل بكل جد خصوصًا خلال الفترة الراهنة التي يخوض اليمن فيها معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الأشقاء في غزة ولبنان.
ولفت وزير الداخلية إلى أن العدو يتربص باليمن، ما يتوجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لخوض هذه المواجهة وإفشال المؤامرات، مبينًا أن الغفلة والإهمال قد تكون محل مطمع للعدو وتعرض الناس للعقوبة والفشل.