مدرب برشلونة تشافي هرنانديز مهدد بعقوبة قاسية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تعرض تشافي للطرد في الدقيقة (56) خلال مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان الثلاثاء التي انتهت بفوز النادي الباريسي بنتيجة (4-1)
التغيير: وكالات
كشفت تقارير صحفية أن مدرب برشلونة تشافي هرنانديز مهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد الأوربي لكرة القدم (يويفا) ليس بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها خلال مواجهة سان جيرمان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وإنما بسبب خطأ ثان ارتكبه.
وتعرض تشافي للطرد في الدقيقة (56) خلال مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان الثلاثاء التي انتهت بفوز النادي الباريسي بنتيجة (4-1) بسبب احتجاجه على أحد قرارات حكم المباراة الروماني إستفان كوفاكس.
ولم يتمكن تشافي هيرنانديز من الجلوس على مقاعد بدلاء برشلونة في آخر مباراتين في الدوري بعد طرده أمام أتلتيكو مدريد وحصوله على عقوبة الإيقاف مباراتين.
وهذا هو الطرد الثالث له هذا الموسم بعد أن اضطر أيضًا إلى مغادرة مقاعد البدلاء في اليوم الأول من الدوري الإسباني ضد خيتافي.
وأشارت صحيفة “سبورت” الإسبانية إلى أن مدرب البرسا قد يتعرض لعقوبة أخرى ولكنها أقسى من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب عودته إلى أرضية الملعب بعد نهاية المباراة ضد باريس سان جيرمان وتوبيخه للحكم، وفقا لـ “الجزيرة نت”.
وغادر تشافي الملعب، لكنه عاد إليه بمجرد أن أعلن كوفاكس نهاية المباراة لتشجيع لاعبيه، وأيضًا لشكر الجمهور على دعمهم، لكنه لم يتردد في ملاحقة الحكم الروماني، وتوبيخه على قراراته.
وكان تشافي قد كشف بعد نهاية اللقاء عن فحوى الكلام الذي وجهه إلى الحكم، قائلا “أخبرته (الحكم) أن أداءه كان سيئًا للغاية، وأنه كان كارثة، وأن هذا الطرد (طرد أراوخو) قد غيّر كل شيء، وبأنه علينا أن نتحدث عن هذا الأمر”.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة التأديبية للهيئة الكروية لا تتسامح مع تصرفات كتلك التي قام بها تشافي وأن الإعلان عن قرارها سيصدر بعد أسبوعين من الآن.
وفي حال تعرض مدرب برشلونة للعقوبة، فإنها ستتعدى المباراتين، على اعتبار تلقيه بطاقة حمراء مباشرة.
الوسومالدوري الاسباني برشلونة دوري أبطال أوربا كرة القدم الأوربية يويفا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدوري الاسباني برشلونة دوري أبطال أوربا كرة القدم الأوربية يويفا
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"
سارت لبنى اللباد بين أنقاض حيّها المدمر في حي القابون بدمشق، حيث لم يتبقَّ سوى مسجد واحد صامد، وعليه عبارة قديمة خُطّت منذ استسلام المعارضة للنظام السوري خلال الحرب الأهلية الدامية: "سامحونا أيها الشهداء".
وبعد انتهاء الحرب التي دامت 13 عاماً وسقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت العائلات النازحة، مثل لبنى وزوجها دعاس وابنهما البالغ من العمر 8 سنوات، في العودة إلى ديارهم، لكن المفاجأة كانت قاسية؛ إذ لم يتبقَّ للكثيرين منازل يعودون إليها، وفقا لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
Syrians Want to Go Home, but Many No Longer Have One to Return To https://t.co/VKk10OGhYh A reminder that 1/3 of buildings in Syria are destroyed. Before there can even be reconstruction, the rubble needs to be taken away.
— Aaron Y. Zelin (@azelin) March 13, 2025 عودة محفوفة بالدماربالنسبة للبعض، مثل عائلة اللباد، فقد وجدوا منزلهم قائماً لكنه تعرض للنهب، حيث سُرقت الأنابيب والمغاسل وحتى المقابس الكهربائية. ورغم ذلك، اعتبروا أنفسهم محظوظين مقارنة بالذين عادوا ليجدوا منازلهم قد تحولت إلى ركام.
الحرب السورية أجبرت أكثر من 13 مليون شخص على الفرار، في واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. أكثر من 6 ملايين فروا إلى خارج البلاد، بينما نزح أكثر من 7 ملايين داخل سوريا.
العديد من هؤلاء اللاجئين استقروا في دول أخرى، حيث أسسوا حياة جديدة قد يصعب عليهم التخلي عنها والعودة إلى سوريا، خاصة في ظل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل.
1 in 2 people in Syria have fled their homes.
1 in 2 health centres no longer work.
1 in 2 people without enough to eat.
Syria is exhausted by war. pic.twitter.com/Xouk59TFnk
صرّح الرئيس السوري المؤقت أحمد الشارع في يناير (كانون الثاني)، أن الملايين سيعودون خلال عامين، لكن التحديات كبيرة، فالوضع الاقتصادي متدهور، وفرص العمل شبه معدومة، والبنية التحتية ما زالت في حالة خراب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأوضاع الأمنية لم تستقر بعد، حيث لا تزال هناك مناطق تعاني من التوترات.
حتى الآن، لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد العائدين، لكن العديد منهم جاءوا فقط لتفقد منازلهم، دون القدرة على الاستقرار بسبب الدمار الهائل.
وبعض اللاجئين في تركيا والأردن ما زالوا يراقبون الأوضاع عن كثب قبل اتخاذ قرار العودة.
دمار واسعووفقاً لتقرير أممي عام 2022، فقد دُمّر أكثر من 328 ألف منزل في سوريا بالكامل أو تعرض لأضرار جسيمة، بينما تأثر ما بين 600 ألف- ومليون منزل بأضرار متوسطة أو طفيفة. ومع وقوع زلزال مدمر في 2023، زادت الأضرار بشكل كبير، مما جعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة.
وتقول الصحيفة إنه في ظل غياب خطط حكومية واضحة لإعادة الإعمار، يواجه السوريون صعوبات في إعادة بناء حياتهم، خاصة مع الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة، والتوترات الطائفية المتزايدة. الحكومة لم تقدم أي خطط ملموسة لمساعدة السكان على إعادة بناء منازلهم أو تعويضهم عن الخسائر.
Up to one million desperate Syrians living in camps and displacement sites across the country’s northwest intend to return home within the next year – sparking deep concerns of a new humanitarian crisis: @UNmigration https://t.co/1ZLr5pmCo3
— UN News (@UN_News_Centre) March 8, 2025 عودة رغم الصعاببالرغم من التحديات، يصرّ بعض السوريين على العودة. خُلود الصغير، 50 عاماً، قررت العودة رغم أن منزلها لم يتبقَّ منه سوى جدار واحد، قائلة: "سأنصب خيمة وأنام هنا، المهم أنني عدت إلى بيتي".
كذلك، سامر جالوط، 54 عاماً، يقيم في الركن الوحيد السليم من شقة شقيقه الراحل في مخيم اليرموك، مستعيناً بموقد صغير وغطاءين للنوم. يحاول ببطء ترميم الجدران التي دمرتها القذائف حتى يتمكن من إحضار عائلته للعيش معه.
More Key Takeaways ????(1/8)
Sectarian Tension in Syria: The HTS-led interim government has thus far failed to prevent individual opposition fighters from targeting members of the Alawite community. https://t.co/iGEl6kYjfK pic.twitter.com/QrxcEynxdA
ورغم الخراب، لا يزال هناك من يؤمن بضرورة العودة. أغياد جالوط، مهندس طيران، عاد من السويد لرؤية منزله المدمر، وقال للصحيفة: "هذه الشمس تساوي كل أوروبا". ورغم توفر حياة مستقرة له في السويد، إلا أن الحنين للوطن لا يزال حاضراً.
واتصل به جاره السابق، الذي يعيش الآن في كندا، مؤخراً وأخبره أنه يخطط للعودة، وكذلك فعل جاران آخران، أحدهما فر إلى لبنان والآخر داخل سوريا. والآن، يريد جالوط العودة أيضاً، وقال متسائلاً: "إذا لم أعد أنا ولم يعد الآخرون، فمن الذي سيعيد بناء هذا البلد؟، وفق "نيويورك تايمز".