كتب- أحمد جمعة:

شاركت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، في فعاليات المؤتمر العلمي لجمعية سرطان الكبد المصرية، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لأورام الكبد والجهاز الهضمي، بهدف تبادل الخبرات والرؤى الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال علاج الفيروسات والأورام الكبدية، ومناقشة أحدث العلاجات النهائية للقضاء على فيروس بي.

ويُعقد المؤتمر العلمي على مدار يومين، حيث يحمل المؤتمر، ويضم جلسات علمية ونظرية وحلقات نقاشية بين الحاضرين من الأطباء المتخصصين بمجال الأورام السرطانية، وذلك بحضور عدد من الخبراء المصريين والأجانب.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر يُعد منصة علمية هامة تقوم باستعراض التجارب الدولية الناجحة، وعلى رأسها تجربة الدولة المصرية للقضاء على التهاب الكبد (فيروس سي)، وكذلك شرح أحدث النظريات والطرق المتبعة عالميًا، للوصول لأفضل النتائج للقضاء على الفيروسات الكبدية خاصةً بالدول التي لا تزال تشهد نسب إصابة عالية.

وأضاف "عبدالغفار" أن المؤتمر تناول استعراض معدلات حدوث إلتهاب الكبد "بي"، وطرق التشخيص السليمة، وما تم استحداثه من علاجات نهائية جاري العمل عليها للقضاء على فيروس بي، كما استعرض المؤتمر، جهود وإنجازات الدولة في خطتها الناجحة للقضاء على فيروس سي، والحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية وإعلان مصر خالية من فيروس سي، مؤكدًا أن الخبراء الأجانب أشادوا بالخطة الواعية لمصر، حيث دعوا الحاضرين للاقتداء بها كخطوة هامة للقضاء على هذا الفيروس.

ومن جانبه استعرض الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة، الإنجازات التي حققتها المبادرة الرئاسية للقضاء على التهاب الكبد فيروس سي، كخطوة هامة وأساسية في مسيرتها للقضاء على الفيروس، حيث وفرت المبادرة اختبارات الكشف عن الفيروس، والعلاج المجاني، موضحًا أن تم فحص أكثر من 60 مليون مواطن، وعلاج أكثر من 4.1 مليون حالة، وبلغ معدل الشفاء بين المصابين 99%، كما أشاد أيضًا بدور العلاجات المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر المصنعة محليًا عاملا رئيسيًا في النجاح الملحوظ الذي حققته الحملة.

كما استعرض "حساني" جهود الدولة ودورها الرئيسي في القضاء على إلتهاب الكبد الوبائي في إفريقيا، مؤكدًا أن مصر لا تدخر جهدًا في تنفيذ الإجراءات والخطوات التي اتبعتها للقضاء على هذا الفيروس بدول إفريقيا.

وأشاد الدكتور أشرف عمر رئيس جمعية سرطان الكبد المصرية، بجهود وزارة الصحة والسكان، في تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة للقضاء على الفيروسات الكبدية، موضحًا أن المؤتمر تناول شرح واستعراض التجربة الأمريكية وخطتهم المستقبلية للقضاء على فيروس سي بحلول 2030، مؤكدًا أن الجانب الأمريكي استند في خطته على بعض المعايير الناجحة التي اتبعتها مصر في تجربتها الرائدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة سرطان الكبد طوفان الأقصى المزيد للقضاء على فیروس الصحة والسکان فیروس سی

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يعلن المنيا «عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025»

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة. 

وتأتي بعنوان: «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور»، وتحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، برئاسة الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر، الشاعر ياسر خليل، بحضور الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذة.  

وأعلن وزير الثقافة، المنيا، «عاصمة للثقافة المصرية خلال عام 2025»، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام في دورته السادسة والثلاثين على أرضها.  

وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: يؤكد عنوان المؤتمر هذا العام، إدراكنا العميق لدور الأدب والثقافة، في توثيق الإنجازات الوطنية، وترسيخ الهوية المصرية، وحماية أمننا الثقافي.

هنو: الأدب سلاحنا الفكري الذي يصون هويتنا الوطنية

أكد وزير الثقافة أن انتصار أكتوبر العظيم لم يكن مجرد عبور عسكري، بل كان عبورا إلى مستقبل أفضل، وعبورا للوجدان المصري، الذي أبدع خلاله أدباءنا وفنانونا أعمالاً خالدة شكلت وجدان الأمة ورسخت معاني الكرامة والإرادة.  

وأضاف وزير الثقافة: إن الأدب هو سلاحنا الفكري، وهو الذي يحمي هويتنا الوطنية، ويعزز من صمودنا في وجه التحديات، ومن هنا تأتي أهمية الأمن الثقافي، الذي يضمن حماية تراثنا وحضارتنا من التشويه والاندثار، وفي هذه الدورة التي تحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، نستعيد ذكرى أحد أعمدة الأدب المصري والعربي، الذي أسهم بقلمه في صياغة رؤيتنا التاريخية والحضارية. 

وقدم إرثاً إبداعياً سيظل ملهماً للأجيال القادمة، لقد كان الغيطاني سارداً ماهراً، استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن يخلط بين التاريخ والخيال، مستلهمًا الموروث السردي العربي، وكان عبقرياً في استخدامه للغة، وفي قدرته على إيصال المعنى بعمق وإحساس.

وأعرب وزير الثقافة عن أمله أن يستلهم الأدباء الشباب من أسلوب الغيطاني السردي، وأن يسعوا إلى تطوير أدواتهم الإبداعية، وأن يقدموا أعمالاً أدبية تساهم في إثراء الحياة الثقافية العربية.  

ووجه الشكر إلى جميع المشاركين بالمؤتمر والقائمين على تنظيمه، وإلى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على استضافته الكريمة للمؤتمر، وإلى القائمين على المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، وأمانة الشاعر ياسر خليل، على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الحدث.   

وقال محافظ المنيا: «ها هي محافظة المنيا وجامعتها بتاريخها العريق تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، فهي المرة الخامسة التي يعقد فيها المؤتمر في هذه المحافظة، تحت عنوان "أدب العبور"، حيث يتسق هذا العنوان، ونحن نمر بمرحلة مهمة في تاريخ مصر تحت قيادة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي رسم صورة جديدة لمصر عبر الارتقاء بالبشر والحجر، بالثقافة والفنون، وفي هذا المحفل العريق أود التأكيد أن هذا المؤتمر بأدباءه سيضيف لمحافظة المنيا سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ، لتتزين المحافظة بالمحبة والقيم الأصيلة».

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يعلن المنيا «عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025»
  • إجراء 10 عمليات جراحية للقضاء على قوائم الانتظار ببني سويف
  • فاعليات المؤتمر العلمي الثاني للصيدلة الإكلينيكية والتغذية العلاجية بالشرقية
  • "القومي لذوي الإعاقة" يشارك في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالقاهرة
  • كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس "جدري القردة"
  • كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
  • الإمارات تُشارك في مؤتمر التصاميم الصناعية بالرياض
  • نائب محافظ أسيوط يشهد فعاليات انطلاق المؤتمر السنوى الرابع لأمراض الباطنة والقلب
  • الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان