جولد بيليون: جني الأرباح يحول دون صعود الذهب فوق 2400 دولار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عادت أسعار أونصة الذهب العالمي إلى الارتفاع خلال جلسة امس الخميس ولكنها تظل ضمن نطاق تداول محدد منذ بداية الأسبوع، في ظل عمليات جني الأرباح التي يشهدها المعدن النفيس بعد تسجيله مستوى تاريخي نهاية الأسبوع الماضي.
ارتفع السعر الفوري لأونصة الذهب امس بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 2383 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2361 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2382 دولار للأونصة.
ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب اول أمس بنسبة 0.9% ليسجل أدنى مستوى عند 2354 دولار للأونصة، ولكن بشكل عام يظل الذهب يتداول ضمن نطاقات سعرية محددة هذا الأسبوع في ظل بحث الأسواق عن إمكانية تكون تصحيح سلبي في السعر الذي ارتفاع لأربعة أسابيع متتالية.
الملاحظ على مستويات الذهب أنه متماسك بشكل كبير ولا يستجيب بسهولة لدعوات الهبوط والتصحيح السلبي، على الرغم من تشبع مؤشرات الزخم بالشراء منذ نهاية الشهر الماضي، يرجع هذا إلى عدم اليقين الحالي من الجبهة الجيوسياسية، وهو ما يدعم هذا الاتجاه الصعودي الذي لا يزال سائدًا في الذهب حتى الآن.
بيانات التضخم الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي عن شهر مارس أظهرت ارتفاع بأعلى من المتوقع مما يدل على تماسك معدلات التضخم بشكل كبير، وبالتالي يقلل هذا من فرص قيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يمثل ضغط سلبي على أسعار الذهب.
أما عن أسعار الذهب المحلي في الصين فقد ارتفع سعر الذهب المقيم باليوان الصيني بنسبة 10% في مارس مقارنة مع السعر العالمي الذي ارتفع بنسبة 8% فقط. تسبب هذا في خروج استثمارات من الذهب في بورصة شنغهاي للذهب (SGE) بمقدار 124طنًا في مارس، بانخفاض طفيف قدره 3 أطنان عن فبراير، حيث أدى ارتفاع سعر الذهب إلى تراجع الطلب.
وارتفع الطلب على الذهب بشكل عام في الربع الأول من 2024 ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ عام 2019 ليصل إجماليه إلى 522 طنًا.
هذا وقد تراجعت علاوة أسعار الذهب في الصين في مارس وهي نسبة السعر الذي يتم اضافته فوق السعر العالمي، مما يعكس ضعف الطلب المحلي على الذهب في مواجهة ارتفاع أسعار الذهب. لكن الربع الأول ككل شهد أعلى علاوة سعر خلال فترة الربع الأول على الإطلاق بمقدار 40 دولار أمريكي للأونصة بسبب ارتفاع الطلب الفعلي على الذهب خلال أول شهرين من العام.
تشهد أسعار الذهب المحلي استقرار خلال الفترة الحالية بدعم من استقرار سعر الصرف في البنوك بالإضافة إلى التذبذب الحالي في سعر أونصة الذهب العالمي، الأمر الذي قلل من فرص اتخاذ سعر الذهب المحلي اتجاه واضح.
افتتح سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3260 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، يأتي هذا بعد أن انخفض خلال تداولات الأمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 3255 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3260 جنيها للجرام.
يستمر سعر الذهب المحلي في التحركات المحدودة داخل نطاق سعري ضيق وذلك في ظل تذبذب سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.
أما عن السعر المحلي، تظل تداولات سعر الذهب المحلي حول المستوى 3260 جنيه للجرام عيار 21 في ظل تذبذب في حركة السعر بين مستويات 3200 – 3300 جنيه للجرام، وقد يستمر هذا التذبذب خلال هذا النطاق السعري لفترة من الوقت حتى حدوث متغيرات جديدة سواء في سعر الذهب العالمي أو في سعر صرف الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم أسعار أونصة الذهب بيانات التضخم الذهب العالمي سعر صرف الدولار ارتفاع سعر الذهب الذهب المحلي عمليات جني الأرباح خفض سعر الذهب دولار للأونصة الذهب العالمی الذهب المحلی أسعار الذهب جنیه للجرام سعر الذهب بعد أن
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدعومة بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، بفعل حالة عدم اليقين مع توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية وضعف اليوان، وفقًا لتقرير "آي صاغة".
وقال سعيد إمبابي، خبير المعادن النفيسة والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 20 جنيها خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4485 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 41 دولار، لتسجل مستوى 3124 دولار.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5026 جنيها، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3844 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2990 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 35880 جنيها.
ووفقا للتقرير اليومي"آي صاغة"، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 115 جنيها خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4350 جنيها، واختتم التعاملات عند 4465 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 101 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2982 دولار، واختتمت التعاملات عند 3083 دولار.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالبورصة العالمية، وسط تزايد الطلب من قبل المستثمرين للتحوط من اضطربات الأسواق العالمية، وجاء هذا الارتفاع على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية العالمية على الواردات لمدة 90 يوما.
وأضاف، لكن لا تزال التوترات قائمة، فقد جددت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 125% على السلع الصينية، ورسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على شركاء تجاريين رئيسيين آخرين، والتي تثير المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.
وجاء القرار ردا على خطط الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على جميع الواردات الأمريكية، تدخل حيز التنفيذ يوم الخميس.
ولفت إمبابي، أن تفاقم التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم سيعزز من اضطرابات الأسواق، ويدفع لركو اقتصادي عالمي محتمل.
وارتفعت أسعار الفضة، لتسجل الأوقية 31.26 دولار خلال تعاملات اليوم، مدفوعة بمخاوف التضخم ودورها المزدوج كأداة تحوط وسلعة صناعية، ويواصل المعدن الاستفادة من ارتفاع توقعات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يجذب المستثمرين الذين يتطلعون إلى تنويع استثماراتهم.
في حين خفضت الصين يوم الخميس، سعر صرف اليوان الرسمي لليوم السادس على التوالي إلى أدنى مستوى له في 19 شهرًا مقابل الدولار، وحدد بنك الشعب الصيني سعر الصرف الرسمي الذي يسمح لليوان بالتداول حوله ضمن نطاق 2%، عند 7.2092 للدولار، وهو الأضعف منذ 11 سبتمبر 2023، وفقاً لـ"رويترز".
وتوجه الصين عملتها، اليوان، نحو الضعف بوتيرة منسقة بعناية، إذ يسعى البنك المركزي إلى التخفيف من بعض تداعيات الحرب التجارية على الاقتصاد، من دون زعزعة الأسواق المالية، ويبدو أن بكين ستستخدم عملة البلاد كأداة تفاوض، كما فعلت في الحرب التجارية الأخيرة.
وأشار إمبابي، إلى أن خفض الصين عملتها لأدنى مستوياتها في عدة سنوات، يعزز دور الذهب كأداة تحوط ضد مخاطر العملات، كما تواصل البنوك المركزية تعزيز مشترياتها من الذهب، ومن المتوقع أن تزداد تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة إذا استمر الذهب في موجات الصعود الحالية.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن صناع السياسات أجمعوا تقريبًا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت ذاته.
ويرى جميع مسؤولي السياسة النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي تقريبا أن "المخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، بينما تميل مخاطر التوظيف إلى الاتجاه الهبوطي"، بحسب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 18 و19 مارس.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي اليوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي غدًا الجمعة، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.