بغداد اليوم -  

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل عائلة عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر التي تمت تصفيتها من قبل داعش الإرهابي

•••••••••• 


استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عائلة المواطنة الأمريكية كايلا مولر، التي اختطفتها عصابات داعش الإرهابية في مدينة حلب السورية عام 2013 أثناء عملها في مجال تقديم الإغاثة الإنسانية، وتم قتلها في عام 2015.


وسلمت عائلة الضحية لسيادته رسالة تتضمن مناشدة للحكومة العراقية في مساعدتهم بإجراء تحقيق يمكن من خلاله التوصل إلى رفات ابنتهم واستعادته إلى موطنها في الولايات المتحدة، لما يمتلكه العراق اليوم من خبرة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ودراية بالجماعات والفلول الإرهابية المنضوية ضمن عصابات داعش.


وعبر السيد رئيس مجلس الوزراء عن تعاطفه الشديد مع عائلة الضحية، وأكد أن الأجهزة الأمنية المختصة ستباشر بالتحقيق للوصول إلى أية معلومة تمكّن من الاستدلال على رفات الضحية.


وبين سيادته أن الإرهاب قد استهدف جميع العراقيين دون أن يستثني ديناً أو عرقاً أو إثنية، وأن دماء الضحايا هي من تنتصر في النهاية، حيث اندحر الإرهاب في العراق بالتضحيات والدماء التي قدمها أبناؤه.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق

قال محمد شياع السوداني، وهو رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، إن "القوات العراقية باتت قادرة على محاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي بمفردها"، مؤكدا في الوقت نفسه ما اعتبره بـ"عدم الحاجة إلى بقاء قوات التحالف الدولي في بلاده".

وأوضح السوداني، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "لا حاجة لبقاء قوات التحالف في العراق، حيث إنه لم تعد هناك مبررات"، مضيفا: "انتقلنا من مرحلة الحروب إلى الاستقرار، ولم يعد داعش يشكل تحديا حقيقيا للعراق".

وخلال المقابلة نفسها، أكد السوداني أن "دور القوات العراقية في مثل هذه الغارات هو مواجهة تنظيم داعش بمفردها"، مبرزا أن "القوات العرقية؛ يطاردون هؤلاء الأشخاص، ويعثرون عليهم ويقتلونهم. هذا هو النصر الذي حققناه، وهذا دليل على أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى مستوى من القدرة التي كان يسعى إليها كل من الأمريكيين والعراقيين".

كذلك، أشار السوداني إلى أنه "يخطط من أجل الإعلان، في وقت قريب، عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف من العراق"، فيما أردف بأنه: "ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما التقيا في واشنطن، خلال نيسان/ أبريل الماضي، وأن البلدين قد توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب".

وفي السياق نفسه، أكد السوداني، أن "العراق والولايات المتحدة سوف يواصلان التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية حتى بعد انسحاب قوات التحالف" مشيرا إلى أن "نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لن تغير هذا التعاون".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "سنتعامل مع أي إدارة أمريكية؛ وأن حكومته تحاول استخدام علاقاتها الوثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، من أجل تحسين العلاقات بينهما"، غير أنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.

إلى ذلك، قال ثابت العباسي، وهو وزير الدفاع العراقي في حكومة محمد شياع السوداني، عبر عدد من التصريحات المتلفزة، خلال الشهر الجاري، إن "القوات سوف تنسحب بحلول عام 2026".


من جهتها، تقول الولايات المتحدة إن "المحادثات مع العراق بخصوص انسحاب قوات التحالف، لا تزال جارية"؛ إذ أكد متحدث للخارجية الأمريكية، هذا الشهر، أن "حكومتي البلدين تعملان على انتقال منظم نحو شراكة أمنية ثنائية دائمة".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو أسبوعين، قال الجيش الأمريكي إن "قوات تابعة له وأخرى عراقية، قد نفّذت غارة مشتركة، ضد عناصر داعش، غرب العراق أواخر آب/ أغسطس الماضي، حيث قتلت 14 مسلحا، بينهم قادة كبار"؛ فيما أفادت، وقتها، وكالة "أسوشيتد برس" أن "7 أمريكيين أصيبوا في العملية".

وفي سياق متصل، تحتفظ الولايات المتحدة، بحوالي 2500 جندي في العراق، ممن يعتبرون بقايا تحالف دولي شكلته وقادته منذ عام 2014 من أجل محاربة تنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • العراق .. أحكام بالإعدام على مدانين بالانتماء لتنظيم إرهابي
  • العراق.. أحكام بالإعدام على مدانين بالانتماء لداعش
  • ‎جورجينا تزور مدينتها وتحقق أحلام طفولتها التي لم تتمكن من تحقيقها
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: الحكومة منفتحة أمام الجهود الرامية لإنهاء الحرب
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: الحكومة ملتزمة بإنهاء معاناة المواطنين
  • المغرب يوقف 3 أشخاص موالين لـتنظيم الدولة بعد الاشتباه بهم
  • المغرب توقف 3 أشخاص موالين لـتنظيم الدولة بعد الاشتباه بهم
  • السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق
  • رئيس وزراء العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية
  • بعد إخلاء سبيله.. أول تحرك من أحمد فتوح مع عائلة الضحية