يوم التراث العالمي.. أقدم الاماكن العراقية والعالمية وأشهرها بقائمة اليونسكو (صور)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يحل يوم التراث العالمي في 18 أبريل/نيسان من كل عام، وهو فرصة لرفع الوعي بشأن أهمية التراث الثقافي العالمي وتنوعه، وضرورة الحفاظ عليه. واحتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بالحدث الذي يعرف أيضًا باليوم العالمي للآثار والمواقع، لأول مرة في عام 1983، بهدف تعزيز الوعي حول الآثار والمواقع الأثرية والتراث الثقافي والتنوع على هذا الكوكب.
ويسلط يوم التراث العالمي الضوء على التحديات والتهديدات التي تواجهها المواقع والمعالم التراثية، بدءًا من الكوارث الطبيعية إلى الصراعات التي يسببها الإنسان، وأهمية المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في ميثاق البندقية لحمايتها والحفاظ عليها.
والاحتفال بيوم التراث العالمي هو شهادة على الاعتراف العالمي بأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي المشترك وحمايته، كما أنه بمثابة تذكير بأن مواقع التراث العالمي والمعالم الأثرية ليست مجرد كنوز محلية أو وطنية، بل هي جزء من التراث المشترك للإنسانية.
مواقع تراثية مهمة ضمن قائمة يونيسكو
تزامنا مع يوم التراث العالمي نستعرض عددا من الحقائق المثيرة للاهتمام عن بعض المواقع الأثرية التابعة لمنظمة يونيسكو كالتالي:
1- إيطاليا تتصدر القائمة العالمية
تحتل إيطاليا الصدارة عالميًا بواقع 54 موقعًا مدرجًا على قائمة يونسكو للتراث العالمي، فمن آثار روما القديمة إلى عجائب عصر النهضة في فلورنسا والمناظر الطبيعية الخلابة لساحل أمالفي، تستمر كنوز إيطاليا الثقافية والطبيعية في جذب الزوار في جميع أنحاء العالم.
2- أول مكان سجل بقائمة يونيسكو
كان أول مكان وصل إلى قائمة يونسكو هي جزر غالاباغوس وكيتو (كلاهما في الإكوادور)، إذ يعد أول مواقع مدرجة على القائمة على الإطلاق. 3- الهند تضم 42 موقعا للتراث العالمي
تقف المناظر الطبيعية في الهند بمثابة شهادة على تراثها الغني، إذ تزينها مجموعة رائعة من 34 أعجوبة ثقافية و7 أعجوبة طبيعية وواحدة مختلطة منضمة جميعها لقائمة يونيسكو. 4- أحدث المنضمين للقائمة
وافق المجلس التنفيذي لليونسكو على إضافة 18 موقعًا إلى شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية التابعة ليونسكو، لتكون أحدث المنضمين للقائمة قبل أسابيع، وبذلك يصل إجمالي عدد الحدائق الجيولوجية إلى 213 حديقة في 48 دولة.
وتقع الحدائق الجيولوجية الجديدة في البرازيل والصين وكرواتيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا واليونان والمجر وبولندا والبرتغال وإسبانيا، وهناك حديقة جيولوجية إضافية جديدة عابرة للحدود تمتد عبر بلجيكا ومملكة هولندا. 5- أكبر موقع للتراث العالمي
يحل أكبر موقع للتراث العالمي في منطقة جزر فينيكس المحمية في كيريباتي بمساحة 408.250 كم2، وهذا الموقع في معظمه محيطي إذ تبلغ مساحة اليابسة الفعلية لكيريباتي 811 كيلومتر مربع فقط، ويعد حجم هذا الموقع أكبر قليلاً من حجم دولة مثل باراغواي.
6-العراق شملت قائمة اليونسكو العديد من الاماكن التراثية العراقية منها: مدينة نفر الأثرية في الديوانية وتعد عاصمة للعراق القديم، ومدينة النمرود العاصمة الآشورية. وآثار مدينة بابل وقلعة العمادية في دهوك وموقع في حلبجة مشترك مع إيران وطريق الحج القديم الرابط بين العراق والسعودية على لائحة التراث العالمي.
كذلك تضمنت القائمة المدرسة الشرابية في واسط وطاق كسرى في المدائن وموقع حصن الأخيضر في كربلاء وشاطئ دجلة بين باب المعظم والباب الشرقي في بغداد، وكذلك مقبرة وادي السلام بوصفها أكبر مقبرة في العالم، وبحر النجف وبحيرة ساوة وقلعة كركوك وقلعة هيت ومعبد لالش الخاص بالديانة الأيزيدية بوصفه أقدم معبد للأيزيدين في نينوى وملوية سامراء، واهوار الجنوب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یوم التراث العالمی للتراث العالمی
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.