مصرع شاب من الفيوم غرقا أثناء محاولات الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي قرية الغرق التابعة لمركز إطسا، بمحافظة الفيوم، إثر وفاة أحد أبنائه غرقًا على السواحل الليبية خلال محاولتهم الهجرة إلى دولة إيطاليا بطريق غير شرعي عن طريق البحر.
وعثرت دورية مركز شرطة صبراتة المدنية بدولة ليبيا الشقيقة على جثة شاب على شاطي البحر، وتبينّ أنه مات غرقًا خلال محاولته السفر إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.
وتم التعرف على جثة الشاب، ويدعى " هشام أحمد قطب " في العقد الثاني من العمر ومقيم بقرية الغرق التابعه لمركز اطسا بمحافظة الفيوم.
وقال أحد أصدقاء الشاب بأن هشام حاول السفر أهالى إلى إيطاليا كان عبر ليبيا، على متن المركب التى تقل نحو أكثر من 700 شخصا، وأثناء إبحارهم ضلوا الاتجاه ومكثوا فترة طويلة تائهين، وتعرضة المركب للغرق.
وأضاف خالد، بأن اسرة هشام تنتظر وصول الجثمان بعد سفر أحد أفراد أسرته إلى دولة ليبيا لإنهاء إجراءات وتصاريح سفر الجثمان إلى القاهرة عبر المطار الدولي ليتم نقله بسيارة نقل الموتي إلى قرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم لتشييع الجنازة بمدافن الأسرته.
تشييع جثمان أحد ضحايا غرق مركب الهجرة غير الشرعية بمسقط رأسه بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم غرق شاب محاولات الهجرة الهجرة غير الشرعية السواحل الليبية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
مشروع مشترك مدعوم بالذكاء الاصطناعي بين مايكروسوفت ومنظمة الهجرة الدولية لحماية المهاجرين في ليبيا
ليبيا – شراكة بين مايكروسوفت ومنظمة الهجرة الدولية لإنقاذ الأرواح ومواجهة المخاطر المناخية
كشف تقرير إخباري نشره موقع “ذا كول داون” الأميركي عن شراكة استراتيجية جديدة بين مايكروسوفت ومنظمة الهجرة الدولية بعنوان “هكذا ستُنقذ الأرواح”، تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين مرونة المجتمعات وتوقع المخاطر المناخية والاستجابة لها.
مختبر الذكاء الاصطناعيأوضح التقرير أن المشروع يعتمد على مختبر الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته مايكروسوفت في سبتمبر 2023، ويعمل في ليبيا، إثيوبيا، وجزر المالديف لجمع وتحليل بيانات حول تأثيرات التغير المناخي.
دعم للمهاجرين في ليبياوفقاً للتقرير، تسعى منظمة الهجرة الدولية للاستفادة من بيانات المختبر لتحسين إجراءاتها لصالح المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
متوسط درجات الحرارة في ليبيا ارتفع بمقدار 3.6 درجة مئوية عن المعتاد. 72% من مسارات الهجرة غير الشرعية تمر عبر مناطق شديدة الحرارة، بما في ذلك بلدية جالو. إجراءات وقائيةأكد التقرير أن البيانات التي يجمعها المختبر ستسهم في خلق إجراءات وقائية لحماية آلاف البشر من المخاطر المناخية أثناء رحلات الهجرة. ويهدف المشروع إلى تقليل آثار الأحداث الجوية المتطرفة وتوفير استجابات سريعة وفعّالة لإنقاذ الأرواح.
خطوة نحو مستقبل أكثر أماناًتعد هذه الشراكة خطوة مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والجهود الإنسانية لتقديم حلول متطورة لمواجهة التحديات المناخية والمساعدة في حماية المهاجرين المعرضين للخطر.
ترجمة المرصد – خاص