دبلوماسي فلسطيني: نرحب بدعوة روسيا فرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت تقارير نشرتها وكالة سبوتنيك أن روسيا تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل والولايات المتحدة تلوح بالفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، زيلينسكي يعترف بتقدم القوات الروسية ويطالب الغرب بمزيد من الأسلحة.
أوكرانيا تعاني من نقص الصواريخ لمواجهة روسيا وزيلينسكي يلوم أمريكا (فيديو) مفتي موسكو: معرض "روسيا- مصر" فرصة لترسيخ التعارف وتعميق أواصر العمل المشتركأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه يجب على مجلس الأمن أن ينظر بشكل عاجل في مسألة فرض عقوبات على إسرائيل.
حول هذا الموضوع، قال مدير الدائرة السياسية وممثل "منظمة التحرير الفلسطينية" في دمشق سعادة السفير أنور عبد الهادي:
"من المهم جدا دعوة روسيا لفرض عقوبات على إسرائيل ونتمنى أن يحدث ذلك لأنه سيردع إسرائيل، ونتائج التصويت على العضوية الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة متوقف على مصداقية ما يسمى العالم الغربي، ونحن قدمنا هذا الطلب لكي نكشف ونمتحن المواقف الحقيقية لهذه الدول إذا كانت صادقة في طرحها أم كانت مجرد كلام لتهدئتنا بشكل أو بآخ،ر وهذا امتحان لهم ولكن نحن بكل صراحة لسنا متفائلين لأنه للأسف فإن الولايات المتحدة الأمريكية، وكل الذين يتبعونها عودونا على الكذب والنفاق وليس لديهم مصداقية".
خبير: بانهيار الجيش الأوكراني ستبدأ الحرب الأهلية وستكون روسيا هي الأمل الوحيد
اعترف فلاديمير زيلينسكي في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي بتقدم القوات الروسية، مطالبا الغرب "بكل شيء لحماية الجبهة"، بما في ذلك القذائف، والمعدات، والطائرات دون طيار. بالإضافة إلى ذلك، انتقد زيلينسكي دول الاتحاد الأوروبي بسبب التأخير في تسليم قذائف المدفعية التي وعد بها الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا.
وصرح الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية مدير مركز "جي إس إم" للدراسات الدكتور آصف ملحم:
"أوكرانيا لن تتحمل كل هذه الحرب والغرب غير قادر على تقديم كمية كبيرة من السلاح ولا سيما أن روسيا تعرف جيدا كل الطرق المؤدية إلى أوكرانيا وقادرة على قصف كل الأسلحة قبل وصولها إلى الجبهات، إن من أحد السيناريوهات التي أرجحها هي أنه إذا حدث انهيار في الجيش الأوكراني ستُفقد السيطرة على البلاد ليكون ذلك بداية للحرب الأهلية في أوكرانيا، وبعد ذلك لن تتمكن أي دولة في العالم من حل مشكلة أوكرانيا إلا روسيا لأنها الأقرب لأوكرانيا تاريخيا وجغرافيا وثقافيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الفيتو العضوية الكاملة زيلينسكي الأمم المتحدة عقوبات على إسرائیل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في عملية الإبادة الجماعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، مؤكدة أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة سيبقى مجرد وهم.
وأضافت ألبانيز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، أن إسرائيل تعمل على تقسيم الأرض والشعب الفلسطيني بطريقة تجعل الناس يعتقدون أن غزة والضفة الغربية منفصلتان، لكن لا، الحقيقة غير ذلك، فإسرائيل تستهدف الفلسطينيين كشعب.
وتابعت: "أنا لا أعتقد أن إسرائيل تريد قتل كل فلسطيني، لكنها تريد القضاء على فكرة الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح مشروع (إسرائيل الكبرى)، تاركة أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات كما أعلنها وزير المالية سموتريتش: المغادرة، أو البقاء شريطة الخضوع، وفي حال الرفض مواجهة القتل".
وبينت ألبانيز أن ما يحدث في الضفة الغربية يختلف عن غزة من حيث الشدة والسرعة، لكن تبقى الضفة الغربية النموذج الأول لأعمال الإبادة الجماعية"، وقالت: "لقد حدث ذلك في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية التطهير العرقي لفلسطين وهو هدف إسرائيل، وقد حدث خلال النكبة والنكسة، والآن خلال الحرب، إذ تستغل إسرائيل حالة الطوارئ، ولم يتوقف ذلك أبدًا، والفلسطينيون يعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر. هم دائما يواجهون التجريد من ممتلكاتهم والتهجير، ويجب على العالم أن يدرك ذلك. هذه ليست مجرد (حرب) أو (نزاع)، بل هو عمل استيطاني استعماري يجب إيقافه".
وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت ألبانيز أنه لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وُجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة.
وأوضحت أن إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرّع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة إسرائيل القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني.
وقالت ألبانيز إن الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا، ونذرلاند، والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي.
وأضافت أن طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، قالت ألبانيز: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة، إذ دمرت 70% من مقراتها في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب.
وتابعت: "إسرائيل مزّقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".