تمكن باحثون من معهد SETI وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، من اجراء أول "محادثة" مع حوت، وكانت "محاورة" العلماء مع أنثى حوت أحدب تبلغ من العمر 38 عامًا تدعى "توين"، وتعيش قبالة سواحل آلاسكا. الحيتان الحدباء ذكية للغاية ومؤنسة للغاية، إنها قادرة على إنتاج مجموعة متنوعة من الأصوات، التي يمكن سماعها لكيلومترات عدة تحت الماء.



وخلال التجربة، قام العلماء بتشغيل تسجيلات صوت الحوت الأحدب لحيتان أخرى قبالة سواحل آلاسكا باستخدام معدات "السونار".

تجاهلت معظم الحيتان هذه النداءات، ومع ذلك، دارت توين حول قارب الباحثين لمدة 20 دقيقة وكررت الأصوات التي سمعتها.

وتلقى العلماء 36 "إجابة" تشير إلى أن توين شاركت بنشاط في عملية الاتصال. ومع ذلك، ظل معنى الأصوات غير معروف.

واقترح العلماء أن هذا كان نوعًا من "إشارة الاتصال" التي تستخدمها الحيتان للتواصل مع بعضها بعضا.

وقال المشاركون في الدراسة: "ربما قلنا مرحبًا للتو، فقالت مرحبًا، وقلنا مرحبًا مرة أخرى"، وبحسب العلماء، يمكن اعتبار "المحادثة" أول تواصل بين البشر والحيتان الحدباء بـ"لغتها"، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
  • وزير الاتصال يُحذر من الأخبار المغلوطة
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • وزير الاتصال يشرف على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والاعلاميين بورقلة
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. كن حنونا
  • ترامب يتحدث عن فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الصيني
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي