إصلاح علاقات البلدين.. باكستان تعلن استقبال الرئيس الإيراني قريبا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت باكستان ، اليوم الخميس، استقبال الرئيس الإيراني الأسبوع المقبل.
قال وزير الخارجية الباكستاني اليوم إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور باكستان كما هو مقرر الأسبوع المقبل على الرغم من التوتر المتزايد في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الجوي الذي شنته طهران على إسرائيل.
وقال إسحاق دار إن رئيسي سيصل إلى العاصمة إسلام أباد يوم 22 أبريل في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
ولم يقدم دار مزيدا من التفاصيل، لكن يبدو أن الزيارة جزء من جهود الجانبين لإصلاح العلاقات التي توترت لفترة وجيزة في يناير، عندما نفذت طهران وإسلام آباد ضربات متبادلة استهدفت مسلحين متهمين بمهاجمة أمن بعضهما البعض. القوات.
ولكن سرعان ما اتفق الجانبان على العمل معًا لتحسين التعاون الأمني.
وتم الإعلان عن الزيارة بعد أيام من شن إيران غارات جوية غير مسبوقة على إسرائيل بعد غارة إسرائيلية مشتبه بها في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين في مبنى قنصلي إيراني.
وباكستان من بين الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بسبب قضية الدولة الفلسطينية العالقة.
وقال دار إن باكستان تريد تسوية القضية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي استقبال الرئيس الهجوم الجوي الدولة الفلسطينية الباكستاني الأسبوع المقبل الإيراني الباكستان
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».