الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الاستعداد لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة في إسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلامية، أن إيران شنت هجوما على إسرائيل باستخدام ب100مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.
هذا الأمر جعل الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إغلاق المجال الجوي بدءًا من الساعة الواحدة.
وصرح الحرس الثوري الإيراني، بأن عملية "الوعد الحق" جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان
وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة الثلاثية رسالة قوية لرفض العدوان الإسرائيلي ودعم إعمار غزة
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، مؤكدًا أنها قمة جاءت في وقتها تمامًا لإعلان الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والرفض المطلق للتهجير القسري أو الطوعي.
القمة الثلاثيةونوّه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، ودعوة القادة الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، والتشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق 19 يناير، الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن لكافة الأطراف، كما أكد القادة الثلاثة أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى يجب احترامها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع وجوب ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تأخير أو شروط.
رفض التهجيروأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان القادة الثلاثة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوات تتعارض مع القانون الدولي وتهدد فرص السلام في المنطقة، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في 4 مارس، ومنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، يُعد صفعة على وجه الاحتلال.
وأضاف نائب الدقهليه، أن إعلان قادة مصر وفرنسا والأردن دعمهم لمؤتمر دولي مرتقب لإعادة إعمار غزة، سيُعقد في القاهرة قريبًا، وبلورة الجهود السياسية خلال مؤتمر يُعقد في يونيو، برعاية فرنسية سعودية، يهدف إلى دفع مسار حل الدولتين وتوفير أفق سياسي واضح، هو تأكيد على الإصرار الدولي والعربي على الرجوع لمسار التسوية والسلام.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بأن نجاح القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية في مصر يؤكد على محورية الدور المصري، والجهود الهائلة التي تبذلها القيادة السياسية للتصدي للعدوان الإسرائيلي ووقف هذه المهزلة.