فلسطين على موعد مع يوم تاريخي بشرط وحيد .. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في نيويورك، إن اليوم سيكون يوما تاريخيا إذا لم تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو في مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية ودولة فلسطين، لافتا أن هذا المشروع سيتم التصويت عليه لمنح العضوية الدائمة لفلسطين إذا ما تمت الموافقة عليه في مجلس الأمن المتألف عن 15 دولة.
وأضاف "نور الدين"، خلال برنامج "جولة المراسلين"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن هذا المشروع هام للغاية لمنح دولة فلسطين العضوية، والسلطة الفلسطينية تقول إن هناك 137 دولة في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين.
وأشار إلى أنه لكي يتم تمرير هذا المشروع لا بد من أن يمرر في البداية من مجلس الأمن ثم الذهاب إلى الجمعية العامة، ولابد أن يصل التصويت عليه إلى ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
ولفت أن هذا المشروع ليس جديدا، لكن السلطة الفلسطينية كانت قد قدمت هذا المشروع منذ عام 2011 إلا أن بعد ذلك تم تجاهله نوعا ما، ثم في مطلع هذا الشهر أعادت فلسطين مرة أخرى طلب قبول عضويتها كدولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفيتو الجزائر هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.