«السياحة» تطالب الفنادق بتطبيق إجراءات احترازية للأنشطة البحرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنَّ الغرفة تلقت خطابًا من وزارة السياحة والآثار، وذلك لتأكّيد ضرورة الالتزام بالتعليمات البيئية التنظيمية الصادرة عن وزارة البيئة الخاصة بالاستخدامات الشاطئية والبحرية وضرورة تطبيق إجراءات احترازية للأنشطة البحرية وعدم إثارة أو جذب أسماك القرش وهي:
التأكد من وجود المراقبين المدربين1- التأكد من وجود مراقبين مدربين بمواقع الشواطئ وتجهيزهم بمعدات الإنقاذ والسلامة وعدم تجاوز مناطق السباحة الضحلة الملاصقة للشواطئ والتي لا تتجاوز عمقها مترين.
2- تنظيم استخدامات المماشي وعدم السماح بالنزول في فترات الصباح الباكر أول ضوء وحتى شروق الشمس الساعة 7 صباحاً، وفي فترات الغروب ساعتين قبل غروب الشمس، على أن يتمّ الصعود والنزول من الممشى تحت مراقبة وتنظيم المراقبين بالممشى.
3- عدم إطعام الأسماك أو الصيد أو إلقاء المخلفات في البحر؛ وعدم استخدام أضواء مبهرة ليلاً.
4- تأمين نزول الأفواج وأجراء مسح ميداني يومي صباحاً ومساء ومراقبة حركة المراكب والإبلاغ عن أي أعمال صيد، حيث أنها مصدر جذب للقروش وتعمل على السير خلفها مما يؤدى الى جذب مصادر الخطورة الى الشواطئ.
تطبيق معايير السلامة والإنقاذوأوضح رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، خلال المنشور الدوري الذي تمّ تعميمه على جميع فنادق جنوب سيناء والبحر الأحمر، أنَّ الغرفة تهيب بكل الفنادق تطبيق معايير السلامة والإنقاذ، حفاظاً على أرواح النزلاء وسمعة البلاد السياحية، وذلك حتى لا تتعرض الفنادق المخالفة للمسائلة القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الفنادق السياحة السلامة والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً
أبوظبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 250 متطوعاً من الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع، في مبادرة رائدة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في العاصمة أبوظبي، حيث جُمع أكثر من 961 كيلو جراماً من النفايات في خطوة أسهمت في تعزيز نظافة وجمال هذه الشواطئ.
وبالتعاون مع بلدية أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، استضافت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، المبادرة بهدف المساعدة في حماية النظم البيئية البحرية في الإمارة والتخفيف من الأضرار الناجمة عن النفايات، إلى جانب تعزيز الرعاية البيئية، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.
وقامت فرق التعليم التابعة للمركز بتثقيف المشاركين حول التحديات البيئية التي تفرضها النفايات وتأثيرها على الحياة البحرية والنظم البيئية المحلية، إضافة إلى أهمية الحد من النفايات وطرق التخلص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوعين، قام فريق المركز بتوجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحققت بفضل جهودهم.
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: يسرنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة وجمال سواحلنا، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة. ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بما يعزز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وقالت د. إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: إن إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكلان ركيزة أساسية في مهام المركز. نحن نعمل على تمكين المجتمع من تبني أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوع البيئي البحري في الخليج العربي، وحرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكل متطوع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية التي تنتهي على شواطئنا، وتجنب تأثيرها السلبي على التوازن البيئي للمحيط، حيث تتحلل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدد الحياة البحرية.
يقع مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، ويُعتبر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المتخصص ببحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة. ويضم مرافق متنوعة للأبحاث والإنقاذ بالإضافة إلى مستشفى بيطري، بما في ذلك منشأة مخصصة لتربية الأحياء المائية. ويلعب المركز دوراً محورياً في جهود البحث والمحافظة على النظم البحرية في المنطقة، بقيادة فريق من العلماء والخبراء والمختصين في مجالات البحث والإنقاذ ورعاية الحيوانات. وكجزء من التزامه بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف «ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ» فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف المركز إلى تقديم المساعدة إلى أي حيوان بحري معرض للخطر أو بحاجة للمساعدة.