مؤتمر عن أنظمة وسائل الإعلام في لبنان في جامعة الكسليك
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة الروح القدس- الكسليك، قسم الصحافة، بمشاركة كلية الحقوق والعلوم السياسية مؤتمرًا بعنوان "أنظمة وسائل الإعلام في لبنان: وقائع وأبعاد". ويهدف هذا المؤتمر الى اكتشاف التغييرات في قانون وسائل الإعلام وأنظمة الإعلام الرقمي، ومقارنة الممارسات القانونية في لبنان مع المعايير الدولية، والتواصل مع الاختصاصيين في هذا المجال ومناقشة كيفية التنقل في المسار التحويلي الذي يحتاج قانون الإعلام اللبناني إلى اتباعه، وفق بيان للجامعة.
بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة لرئيسة قسم الصحافة الدكتورة ريتا خليل الخوري أشارت فيها إلى أنّ "هذا اللقاء يشكل ثمرة تعاون بين قسم الصحافة وكلية الحقوق والعلوم السياسية، وقد أردناه لقاء تثقيفيا وإعلاميا قالبا ومضمونا، يستنير بمفاهيمه صحافيو المستقبل ليحددوا الإطار القانوني الراهن الذي يرعى عملهم المهني، ويؤآزروا أختصاصيي القانون بهدف تقديم إطار حديث يرقى إلى المعايير الدولية".
ثم ألقت العميدة المشاركة في كلية الآداب والعلوم الدكتورة كارين نصر ديميرجيان كلمة، ممثلة عميد الكلية المهندس بسكال دميان، اعتبرت فيها أنّ "موضوعنا هذا له أهمية كبيرة ليس فقط في عصرنا الحالي، بل تحديدًا في وطننا لبنان، حيث يُعَد الإعلام والقانون من أبرز العوامل التي تشكل نسيج المجتمع وتحدّد مساره، كما تساهم في تعزيز حقوق الإنسان والعدالة. إنّه لمن الضروري تعزيز الوعي القانوني في ظل التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام في لبنان. ومن خلال فهم الإطار القانوني لممارسة الإعلام، يمكن تسليط الضوء على دوره في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما تعزيز المساءلة والشفافية. يأتي أيضًا هذا المؤتمر في وقتٍ يشهد العالم تحولات سريعة في مجال الإعلام والتكنولوجيا، ما يتطلب بالتالي تحديث القوانين والتشريعات لمواكبة هذه التطورات".
إلى ذلك، عقدت جلسة عامة أدارتها الصحافية والأستاذة المحاضرة في جامعة الروح القدس- الكسليك نضال أيوب يعقوب وقد شارك فيها كل من: مسؤول برنامج الاتصال والمعلومات في مكتب اليونيسكو في بيروت جورج عوّاد الذي تحدث عن موضوع "الدعم التقني لليونيسكو لتطوير قانون الإعلام في لبنان"؛ المحامي في نقابة المحامين في بيروت طوني مخائيل ممثلا مؤسسة "مهارات" الذي تطرق إلى موضوع "هيئة تنظيم الإعلام: هيكلية العمل ونطاقه"؛ الأمينة العامة والعضو في مجلس المركز اللبناني لحقوق الإنسان والمستشارة والميسرة الوطنية في NIRAS ربى الحلو التي تكلمت عن "التنظيم الذاتي والمشترك: الأطر القانونية والمعايير المهنية لوسائل الإعلام الإخبارية المستقلة في أمثلة عالمية"؛ المحامي والخبير القانوني ومدير معهد المحامين في نقابة المحامين في بيروت والمستشار المستقل في WIPO-UN والأستاذ في القانون بيار الخوري الذي ناقش موضوع "التحديات القانونية التي تواجه تنظيم الإعلام في لبنان في العصر الرقمي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.
من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “الأرض” عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” مع محمود ياسين، و”فجر الإسلام”، و”المدمن” مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون.
“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة
رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.
محطات بارزة في مسيرة التألق
خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.
في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.
عودة إلى الأضواء في الدراما
بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.
معلومات عن نجوى إبراهيم
• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية