انطلقت اليوم الأربعاء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أشغال الندوة الدولية السابعة حول البيانات الضخمة وأنترنت الأشياء.

 

ويشكل هذا اللقاء، الم نظم على مدى ثلاثة أيام منتدى للباحثين والمهندسين من مختلف الآفاق لتقاسم تجاربهم ومعارفهم حول البيانات الضخمة وأنترنت الأشياء، وتحديد المواضيع المستجدة، بالإضافة إلى توجهات البحث المستقبلية لهذه الحقول المعرفية التي تتطور باستمرار.

 

وفي كلمة في افتتاح أشغال اللقاء، اكد عبد الرحيم لحرش مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للمهتمين بالحقل العلمي.

 

وأضاف أن الندوة ستسهم في فتح آفاق بحث جديدة في مجالات واعدة كالبيانات الضخمة وأنترنيت الأشياء، فضلا عن كونها ت تيح فرصة فريدة للباحثين لتعميق مشاريعهم التي توجد في طور الإنجاز، واستكشاف محاور جديدة للتطوير بهذه الحقوق المستقبلية.

 

كما شدد السيد لحرش على الدور الهام لهذه اللقاءات رفيعة المستوى وإسهامها في تحفيز الابتكار والنهوض بالمعرفة وتعزيزها.

 

من جهتها، سلط حدوش خالد عضو اللجنة التنظيمية للندوة الضوء على البعد الدولي لهذه التظاهرة العلمية، معتبرا أن الندوة التي تنعقد بمشاركة متدخلين بارزين تشكل فرصة للتبادل حول المواضيع التي تكتسي راهنية كبيرة في مجال البحث العلمي على الصعيد الدولي.

 

وأبرز أن "هذه الندوة تشكل أيضا ملتقى عالميا متميزا لتعزيز النقاشات وتبادل الآراء حول التحديات والتقدم الذي تم إحرازه في مجال البيانات الضخمة وانترنيت الأشياء".

 

وضمن الورشة الافتتاحية للندوة التي تمحورت حول موضوع "الأمن السيبراني في البيئات الخاصة بأنترنت الأشياء"، سلط البروفيسور نوردين كوادار، عن الكلية العسكرية الملكية في كندا، الضوء على التحديات العديدة المرتبطة بحماية المعطيات وأنظمة إنترنت الأشياء في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة.

 

واعتبر انه في ظل انتشار الأجهزة المتصلة بالمصانع والبنيات التحتية الحيوية وشبكات التوزيع، تتزايد المخاطر من مغبة حدوث خروقات أمنية وهجمات خطيرة.

 

وشدد على ضرورة تطوير آليات أمنية معززة وتقنيات للتحليل الاستباقي من أجل رصد وصد محاولات الاختراق، مؤكدا في السياق ذاته على ضرورة تعزيز التعاون بين الباحثين الأكاديميين والخبراء الصناعيين والعمل معا على رفع هذه التحديات الكبيرة من أجل تعزيز حماية المعطيات وأنظمة انترنت الأشياء.

 

ويتناول المشاركون في هذه الندوة على مدى ثلاثة أيام مواضيع متنوعة من بينها، على الخصوص، "الأمن السيبراني في البيئات الصناعية لإنترنت الأشياء"، و"استخدام الطائرات بدون طيار لنقل ومراقبة وصيانة خطوط الكهرباء" و"الذكاء الاصطناعي في الصحة".

 

كما ستشكل هذه التظاهرة العلمية المتميزة منصة فريدة لمناقشة الرهانات التكنولوجية الملحة وتحديد مسارات البحث المستقبلية الواعدة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: البیانات الضخمة

إقرأ أيضاً:

حسن شميس ينبه الحكومة لخطورة حالات الإنتحار المرتبطة باجتياز امتحان البكالوريا

نبه حسن شميس، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى خطورة ظاهرة حالات الانتحار التي تم تسجيلها والمرتبطة باجتياز امتحان البكالوريا، سواء تلك التي تم تسجيلها أثناء اجتياز الامتحانات، أو عقب الإعلان عن النتائج.

وقال شميس، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 2 يوليوز 2024 بمجلس المستشارين، “هنا لابد أن نؤكد على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والأسر و الوزارة في التأطير والتربية وتوفير المواكبة النفسية للتلميذات والتلاميذ، لأن هذه الظاهرة أصبحت جد مقلقة، فهم يواجهون ضغطا رهيبا من المحيط، إلى جانب القلق بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، مما يجعل من توفير المواكبة والدعم النفسي لهم أمرا ضروريا وأساسيا”.

وأضاف المستشار البرلماني “لقد عاش التلاميذ، ومعهم الآباء والأمهات، موسما دراسيا صعبا للغاية بسبب الإضرابات والهدر الكبير الذي عرفه الزمن المدرسي جراء ذلك، لكن تمكنت الحكومة من إيجاد حل لهذه الأزمة، وتجنبت الأسوأ، بل إنكم تمكنتم، ليس فقط من إنقاذ الموسم الدراسي، بل ضمان مرور الامتحانات الإشهادية بما فيها الباكالوريا في أحسن الظروف”.

وأشاد المتحدث ذاته بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان نجاح هذه الامتحانات، ومن بينها الإعتماد على أساليب وتقنيات رقمية في تدبير وتنظيم اختبارات البكالوريا لهذه السنة، واستعمال الرمز الإلكتروني المثبت على أوراق الامتحان لمسك النقط وكتابة النقطة عبر مفتاح الكتابة الخاص بنفس جهاز المسك، وكذا تحديد عدد التلميذات والتلاميذ بكل قاعة في 20 مترشحا، بالإضافة إلى تعبئة الموارد البشرية والمادية الضرورية لإنجاح هذه المحطة المهمة.

وأكد حسن شميس أن هذه التدابير الجدية المتخدة أسهمت في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام، رغم التعثر الذي شهده الموسم الدراسي الحالي، وقد تم تسجيل نتائج إيجابية، حيث بلغت نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة الدراسية 67,8 في المائة، بزيادة بنسبة 8 في المائة مقارنة مع السنة الماضية التي عرفت وقتها نسبة نجاح 59,8 في المائة.

مقالات مشابهة

  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • أبوظبي تستضيف بنجاح المرحلة النصف نهائية من جوائز إيمي الدولية 2024 يوليو الجاري
  • أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم
  • أبوظبي تستضيف «جوائز إيمي الدولية»
  • أبوظبي تستضيف بنجاح المرحلة النصف نهائية من جوائز إيمي الدولية 2024 في يوليو الجاري
  • حسن شميس ينبه الحكومة لخطورة حالات الإنتحار المرتبطة باجتياز امتحان البكالوريا
  • المملكة تستضيف الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م
  • حل لغز سبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة!
  • “نفط القرن”: البيانات الضخمة .. القوة المستقبلية للدول والمجتمعات
  • ماذا يقول القانون العماني في جريمة الإخفاء؟