مع تردد الأهالي من التلقيح.. الصحة تقول ان 96% من المصابين والمتوفين بالحصبة غير ملقحين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
أحصت وزارة الصحة، اليوم الخميس، وفيات وإصابات الحصبة في العراق، فيما أكدت أن 96 بالمئة من الحالات المسجلة هي لغير الملقحين ضد المرض.
وقال مدير عام الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة سجلت أكثر من 27 ألف إصابة بمرض الحصبة، 96 بالمئة منها من غير الملقحين، و4 بالمئة هم من الملقحين الذين لم يكملوا الجرعتين"، مبيناً أن "عدد الوفيات بلغ 43 حالة وفاة، 42 منهم غير ملقحين، وحالة واحدة فقط كانت امرأة ملقحة ولديها أمراض مزمنة".
وأشار إلى أن "نسبة موافقة أهالي التلاميذ على إعطاء لقاح الحصبة لأبنائهم متفاوتة، تتراوح بين الـ 60 و70 و90 بالمئة، لذلك لدينا رغبة في أن تسجل المدارس نسباً عالية من الموافقة خلال العشرة أيام من حملة اللقاح"، داعياً الأهالي إلى "الموافقة على تلقيح أبنائهم في المدارس للحفاظ على صحتهم وحياتهم من خطورة مرض الحصبة".
وأكد الحلفي، أن "مناشئ لقاح الحصبة من شركات عالمية، وهي معتمدة ضمن جدول لقاحات الأطفال في المراكز الصحية"، مبيناً أن "وزارة الصحة قررت إعطاء اللقاحات في المدارس ضمن حملاتها الصحية، لوجود نسبة كبيرة من غير الملقحين، فضلاً عن سرعة انتشار المرض بين طلبة المدارس".
وأعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، الأحد الماضي، انطلاق الحملة الشاملة للقاح الحصبة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، فيما أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، أن الحملة تستهدف نحو 7 ملايين تلميذ وتلميذة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه يتم ايضا التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على حرصه الشديد على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة.
وكان قد عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وتناول اللقاء التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
وخلال اللقاء، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هم مديرى المدارس يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.