مشاركة كبيرة بندوة فيلم "أوان البحر" بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهد مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر حضورًا ومشاركة كبيرة خلال عرض وندوة الفيلم الروائي القصير "أوان البحر" للمخرج القدير سميح منسي، من إنتاج المركز القومي للسينما 1999.
وذلك لأول مرة للجمهور العام بعد ترميمه، وتم عرضه فيما سبق بالدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.
"أوان البحر" قصة وسيناريو وإخراج سميح منسي حوار هشام السلاموني، تصوير ممدوح قطب، بطولة مجدي كامل علي حسنين ويوسف إسماعيل وزينة منصور.
وحضر العرض الفنان يوسف إسماعيل والفنانة زينة منصور والمخرج مصطفي محمود.. ولفيف من الصحفيين والنقاد وكتاب السينما.
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة مع صناع الفيلم أدارها الناقد السينمائي أحمد سعد الدين وتحدث فيها المشاركون بالعمل عن ذكرياتهم أثناء التصوير.. كما تحدثت الفنانة زينة منصور عن عملها الأول وكيف كانت وممثلة صاعدة أثناء تصوير الفيلم.
وقام الدكتور حسين بكر بتكريم اسم سميح منسي وتسليم شهادة تقدير لابنته يارا سميح كما منح شهادات تقدير لكل من للفنانة زينة منصور والفنان يوسف إسماعيل ومدير التصوير ممدوح قطب والفنان مجدي كامل.
وأشار الدكتور حسين بكر في كلمته إلي أن المركز بصدد ترميم المزيد من الأفلام التي يمتلكها المركز والتي تعتبر من كنوز السينما التسجيلية والقصيرة.
جدير بالذكر أن الفعاليات تقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية. والحضور مجاني لجمهور ومحبي السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة السينمائية الفنان مجدي كامل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
إقرأ أيضاً:
آن أوان الجد والعمل.. عودة: أملنا أن يتم انتخاب رئيس في أسرع وقت
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، اليوم الاحد، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "فلنتعلم من إنجيل اليوم أن نسرع في تلبية دعوة الرب إلى عشائه وفرحه، مبتعدين عن أي حجة أو سبب يمنعاننا من ذلك، وإلا ستكون العاقبة أن نبقى خارج العرس، نقرع ولا يفتح لنا. فلنستعد جيدا، نفسا وجسدا، لاستقبال ملك الكل مولودا في بيت لحم، ولنعمل بوصاياه حتى نصل معه إلى الفصح السرمدي والفرح الأبدي الذي لا يزول. هذه الحال تنطبق على علاقتنا بالوطن. إهمال قضية الوطن والتمهل في تلبية نداء الواجب بحجة أعذار واهية يرميان صاحبهما في النسيان ويدفعانه خارج المعادلة، ويستبدل بآخر، لأن التاريخ يحاسب إن تلكأ المواطنون، ولا بد للعدالة أن تنتصر".
أضاف: "القيام بالعمل المناسب في الوقت المناسب، وعدم إضاعة الوقت والفرص، أساس النجاح. الإنسان الناجح يقوم بعمله في أوانه، وأي عمل، مهما كان عظيما، يفقد معناه أو أثره إن حصل في غير وقته. هذا ينطبق على حياتنا الروحية وعلى الحياة الزمنية أيضا. فإن قام إنسان بتأجيل عملية جراحية مثلا قد يموت. وإن تأخر في إطعام طفله قد يؤذيه. وفي حياة الأوطان وتطورها، القيام بالأعمال في أوقاتها يساهم في تقدمها ونموها. هذا ما علينا إدراكه في لبنان حيث اعتدنا على تأجيل أمور أساسية كملء الشواغر في المراكز القضائية والمالية والعسكرية والإدارية، أو تأجيل الإستحقاقات من انتخابات نيابية أو بلدية، وغيرها، ما انعكس سلبا على حياة الوطن والمواطن. لكن الأخطر ما أصبح عادة، وهو تأخير انتخاب الرئيس، ما أعاق عمل كل المؤسسات وساهم في تراجع البلد وتغييبه. لذا أملنا أن يعي المسؤولون عندنا أهمية وجود رئيس في هذه المرحلة الدقيقة من عمر بلدنا وأن يتم انتخاب رئيس في أسرع وقت، فيتسلم زمام الأمور ويعمل مع حكومته على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها ودورها، وعلى حماية لبنان وإبعاده عن كل ما قد يشكل خطرا عليه وعلى بنيه. يكفي هذا البلد ما قاساه طيلة العقود الأخيرة، ويكفي الشعب ما عاناه، وقد حان الوقت لكي ينعم بالسلام والإستقرار والإزدهار. آن أوان الجد والعمل، وكل تأخير سيدفع ثمنه الجميع". وختم: "مرت منذ يومين الذكرى التاسعة عشرة لإغتيال جبران تويني المناضل من أجل وطن الحرية فيه مصانة، والعدالة سيدة، والكلمة فاعلة. جبران نادى بالحرية للجميع. حلم بمستقبل واعد لبلده. حارب الظلم والإستعباد ووقف في وجه الطغاة إلى أن أزالوه. لكن صوته ما زال يرن في الآذان، وكلماته تتردد في الضمائر الحية، فيما الطغاة فروا، وتماثيلهم هوت، وسجونهم فتحت ولعنة شعوبهم ستلاحقهم إلى الأبد. وحده الحق يدوم. فهل من يعتبر؟ حمى إلهنا لبنان وشعبه".