نهر النيل وقوات الحركات المسلحة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يجب أن تنظر القيادة العسكرية العليا للبلد لمطالب شباب الدامر خاصة ونهر النيل عامة بضرورة إبعاد قوات الحركات المسلحة من المدن بعين الإعتبار فهذه المطالب جاءت بعد حوادث احتكاك مشهودة آخرها ما حدث في سوق الدامر الجديد هذا فوق أنه ليس هناك حاجة لهذه القوات في الراهن في مدن الولاية فنهر النيل مأمنة بالقوات النظامية ومكتفية بالمستنفرين
إبعاد قوات الحركات من مدن الولاية لا يعني بالطبع الطعن في وطنية هذه القوات ولا ينفي حقها بالتواجد في أي جزء من السودان ولكن المسألة تختص بالترتيب فالقوات القتالية من حيث هي قوات لها أماكن تواجد مخصصة -معسكرات بعيدة من المدن -وكذلك مناطق تحركات محددة وفق مقتضيات المرحلة وداخل نهر النيل نفسها هناك معسكر المعاقيل الذي يمكن أن يستوعب قوات الحركات وهو مجهز أصلا للجيوش وموقع متقدم للقتال
المطلوب إذا معالجة وضعية قوات الحركات في نهر النيل الآن وقبل فوات الأوان وذلك لا يتأت إلا بأوامر عسكرية -تحرك-من عل
عدم الإستجابة لمطالب الشباب بتحريك قوات الحركات من مواقعها الحالية قد يخرج الأمور عن السيطرة حال زيادة التفلتات والاحتكاكات
المطالب نفسها قد يصعب السيطرة عليها وتحدث بالأصوات والمنشورات شرخا في البلد يصعب رتقه مع الأيام
المطالب نفسها قد تصبح مواقف في مواجهة حكومة الولاية والتى ليست لديها إمرة حقيقية على قوات الحركات والإمرة ههنا عسكرية صرفة وعليا
*نهر النيل بقيادة ابوقرون أنجزت فروضها كأحسن ما يكون /جاءت في المقدمة عند استقبال الوافدين وكانت سباقة للإستنفار و الأكثر استجابة للمقاومة الشعبية والأفضل في تقديم الخدمات والأميز في استيعاب الإستثمار والأكبر في دعم الخرطوم بالقوافل فلا تهزموها -لا بسوء الفهم ولا سوء التقدير ولا سوء القصد-ألا هل بلغت اللهم فأشهد*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الحرکات نهر النیل
إقرأ أيضاً:
أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .
إنضم لقناة النيلين على واتساب