مجلس الأمن يناقش اليوم الاوضاع في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الشهري بخصوص الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطنية، برئاسة وزير خارجية مالطا ايان بورغ، الذي تترأس بلاده المجلس الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، خطابا في الاجتماع الوزاري المفتوح، يشمل تحذيرا من تداعيات الوضع المتدهور في غزة والضفة الغربية والتأكيد على حل الدولتين.
ومن المرجح، أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة منفصلة، اليوم الخميس او غدا الجمعة، للتصويت على طلب دولة فلسطين، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
وقدمت فلسطين في مطلع أبريل الجاري طلبا لمجلس الأمن للنظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.