حصول 3 مراكز في المنيا على شهادة خطط وسلامة مأمونية المياه
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تسلم المهندس رجب السعيد جبر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في المنيا شهادات خطط سلامة ومأمونية المياه لنظم إمداد مياه معصرة حجاج والفرجانى بمركز بني مزار والرحمانية بمركز ديرمواس وسلطانة بالمنيا، وذلك بحضور الدكتور علاء محمد فريد والدكتور علاء أحمد سالم بالإدارة العامة للسلامة والمأمونية بالشركة القابضة ورئيس قطاع المعامل وفريق السلامة والمأمونية بشركة المنيا والفرق التنفيذية بالأفرع.
وأوضح رئيس مياه المنيا أنّ الشركة تولي أهمية كبرى لخطط سلامة ومأمونية المياه ومأمونية تداول الصرف الصحي، باعتبارها ضمن الاستراتيجية الخاصة بقطاع مياه الشرب والمشاريع والاستثمارات التي تنفقها الدولة المصرية للحفاظ على الصحة العامة، وتنفيذا لتوجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بأهمية التطبيق المتكامل لخطط السلامة والمأمونية لجميع محطات مياه الشرب، والتي تشمل تقييم وإدارة المخاطر المحتملة، وكذا الإجراءات التصحيحية بهدف تحييدها، ومتابعة جودة المياه في كل مراحل الامداد من المصدر حتى المستهلك وذلك لضمان تقديم خدمة متميزة، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
مياه المنيا تحصل على 19 شهاده اعتمادجدير بالذكر، أن شركة مياه المنيا حصلت على 19 شهاده اعتماد خطة مأمونية المياه، 18 محطة مياه ومحطة صرف صحي، وتعد الشهاده من أعلى الاعتمادات التي تمنح لمقدمي خدمة المياه، وتجدد كل عامين، حيث تصدر من خلال موافقة ثلاث جهات مختلفة وهم وزارة الصحة، والجهاز التنظيمي لمياه الشرب وحماية المستهلك، والشركة القابضه لمياه الشرب والصرف الصحي، طبقا للخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مياه المنيا يتسلم شهادات خطط سلامة المياه میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام