تعاني أوكرانيا من نقص الأسلحة والذخيرة في مواجهة الجيش الروسي الذي يتقدم عليها بالأسلحة الحديثة، بينما تنتظر كييف الدعم الأمريكي.

مستشار سابق لدى البنتاغون يكشف عما سيحدث قريبا في أوكرانيا أوكرانيا: مقتل 13 شخصا في هجوم روسي على مدينة تشيرنيهيف


عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا تلفزيونيًا يرصد معاناة أوكرانيا، إذ قال الرئيس زيلينسكي في أحدث تصريحاته الإعلامية، أن كييف بلا أي صواريخ تؤهلها للدفاع الجوي واللوم الرئيسي في ذلك يقع على الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد نفاد مخزون بلاده من صواريخ الدفاع الجوي، لا سيما بعد نجاح القوات الروسية في تدمير محطة للطاقة الحرارية تقع على مقربة من العاصمة كييف.

رئيس أوكرانيا يلوم على أمريكا

وألقى زيلينسكي باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أحجمت عن تقديم المساعدة المواتية لأوكرانيا والتي كان من شأنها أن تحول دون وقوع هذه الكوارث.

ولم تتلقَ أوكرانيا مساعدات أمريكية مؤثرة منذ ديسمبر العام الماضي، وفي مارس المنقضي حصلت كييف على حزمة مساعدات صغيرة بقيمة 300 مليون دولار، لكن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين أكدوا أن هذه الحزمة كانت غير كافية.

أدى هجوم روسي الأربعاء، بثلاثة صواريخ على بناية سكنية وسط مدينة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، إلى مقتل 13 شخصا، بحسب مسؤولين محليين.

وقال أولكسندر لوماكو، القائم بأعمال عمدة مدينة تشيرنيهيف، إن " 61 شخصا بينهم طفلان، أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع صباح الأربعاء".

وتقع مدينة تشيرنيهيف التي يبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال العاصمة كييف، وبالقرب من الحدود مع روسيا وبيلاروسيا.

وجاء القصف الروسي في الوقت الذي دخلت فيه الحرب عامها الثالث، واقتربت مما قد يكون منعطفا حاسما مع افتقار أوكرانيا للدعم العسكري الغربي.

 ويعتبر محللون عسكريون أن نقص ذخيرة المدفعية والقوات والمركبات المدرعة لدى أوكرانيا سمح للروس بالتقدم تدريجيا، كما أصبحت حاجة أوكرانيا للدعم العسكرية ماسة، بحسب معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا الأسلحة الدعم الأمريكي الوفد بوابة الوفد مدینة تشیرنیهیف

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا

صرح السياسي السويدي ورئيس الوزراء السابق كارل بيلدت بأن ممثلي السلطات الأوكرانية الحالية سيضطرون للفرار إلى بولندا بعد انتصار روسيا في أوكرانيا.

وقال بيلدت في مقال لصحيفة "فورين بوليسي": "انتصار روسيا سيغير السياسة الأوروبية.. وسيعمل ممثلو السلطات الأوكرانية في المنفى من وارسو أو أي مكان آخر في وسط أوروبا".

إقرأ المزيد "نوفوستي": أوكرانيا وبولندا تستبقان قمة الناتو المقبلة بتوقيع اتفاقية أمنية ثنائية

وأشار إلى أنه سيتعين على الإنفاق الدفاعي الغربي أن يتضاعف "لردع التهديدات" الروسية.

يذكر أن روسيا قد حذرت كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.

وفي 14 يونيو حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شروط مفاوضات السلام مع كييف.

وقال بوتين إن روسيا مستعدة لبدء المفاوضات شريطة أن تنسحب القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إن أوكرانيا يجب أن تخطر رسميا بإلغاء خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أنه في حال استوفت كييف هذه الشروط، فإن موسكو "ستتبع ذلك في نفس اللحظة بأمر وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.

المصدر: غازيتا.رو

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • السلطات الهولندية تسمح بتزويد نظام كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
  • مقتل 11 شخصا على الأقل في قصف صاروخي روسي على مواقع في جنوب أوكرانيا
  • موسكو تسقط 36 مسيّرة أوكرانية وكييف تعلن عن مقتل 11 شخصا
  • سلطات كييف: 11 قتيلا بضربات روسية جنوب أوكرانيا
  • ضربات متبادلة تودي بحياة 12 شخصا في أوكرانيا وروسيا
  • مقتل أربعة في نيكاراغوا وإجلاء المئات في المكسيك بسبب أمطار غزيرة (فيديو + صور)
  • دوي انفجار قوي في الجزء الذي تحتله قوات كييف من مقاطعة زابوروجيه