باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عبرت فرنسا اليوم الخميس عن أسفها للقرار الذي اتخذته بوركينا فاسو بطرد ثلاثة دبلوماسيين وموظفين فرنسيين بسبب "أنشطة تخريبية"، معتبرة أنه لا يستند إلى "أي أساس مشروع".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان اليوم الخميس: إن "قرار السلطات في بوركينا فاسو لا يستند إلى أي أساس مشروع".
وأشار إلى أن الاتهامات الموجهة إلى الدبلوماسيين الفرنسيين "لا أساس لها من الصحة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو 3 دبلوماسيين فرنسيين بالسفارة في واغادوغو "أشخاصا غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية" وطلبت منهم مغادرة البلاد.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقا عسكريا مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انقلاب باريس بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
حول استجابة فرنسا لتقليص وجودها العسكري في إفريقيا، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تعيد باريس تنظيم قواتها في إفريقيا للتكيف مع الظروف المتغيرة. صرح مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" بذلك، معلقًا على الاستراتيجية المتغيرة للجمهورية الخامسة في القارة. فقد أعلنت سلطات هذه الدولة الأوروبية مؤخرًا عن إنشاء قيادة إفريقية لقواتها المسلحة. وتم اتخاذ القرار على خلفية رغبة قصر الإليزيه في تقليص عدد القوات الموجودة في المواقع المتبقية إلى عدة مئات من الجنود. ومن المقرر الإعلان عن المزيد حول إعادة التنظيم هذا الصيف.
ويبدو إنشاء القيادة الإفريقية غير مسبوق ومثير للجدل، خاصة وأن باريس أعربت عن نيتها تقليص وجودها العسكري في وسط وغرب إفريقيا إلى مستوى ضئيل للغاية، في حدود بضع مئات من الجنود.
وكما أشارت وسائل الإعلام الفرنسية، من المرجح أن تركز القيادة الإفريقية جهودها على تنظيم الدعم العسكري والاستخباراتي للشركاء المحليين المتبقين في قتالهم ضد الجماعات المتمردة.
وتكمن الصعوبة في أن بعض الدول الإفريقية لا تزال تعاني من عدم الاستقرار السياسي.
وربما لهذا السبب سيكون المقر الرئيس للقيادة الإفريقية في باريس. وكما أشارت المنشورات الصادرة باللغة الفرنسية، فقد تعرض الجيش الفرنسي وأجهزة الأمن مؤخرًا لهجمات معلوماتية واسعة النطاق. وبالتالي، فإن الأولوية الرئيسية للهيكل الجديد ستكون الاهتمام بالسرية. ويشيرون إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية ترغب في "تقليل انكشافها ومجال عملياتها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب