مساعدات عسكرية بالمليارات تنتظرها إسرائيل من أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تعتبر أمريكا الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي تاريخيًا بالسلاح والأموال والدبلوماسية، ويسعى الكونجرس لتمرير حزمة مساعدات ضخمة.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا تلفزيونيًا يرصد الدعم الأمريكي لإسرائيل، والمساعدات العسكرية الجديدة التي تصل لمليارات على الأبواب.
ورغم ما عانته الولايات المتحدة الأمريكية جراء دعمها المستمر لإسرائيل وصورتها التي شُوهت ولا زالت بفعل تجاوزات الاحتلال في قطاع غزة، فإنها لم تتراجع عن تخصيص مليارات الدولارات من ميزانيتها المرهقة بالفعل لدعم إسرائيل.
وتعاود واشنطن التي كانت قد أكدت غضبها من انتهاكات تل أبيب في قطاع غزة ومدنه المنكوبة، الكرة وتدرس داخل أروقة مجلس نوابها مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل نصّ على أن قيمة تلك المساعدات ستبلغ 26 مليار و380 مليون دولار على خلفية التصعيد المتبادل مع إيران.
نتنياهو المستفيد من هجوم إيرانلم يستفد من الهجوم الإيراني على مواقع عدة داخل إسرائيل سوى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي استطاع أن يحول الدعوات المطالبة بوضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل إلى عبارات تضامن مدوية لتتيح له فرصا سياسية جديدة بعيدا عن ضغوط كانت تهدد بفقدانه لمنصبه والدعم الدولي والأمريكي له.
وكانت إيران شنت هجومًا، من أراضيها ضد إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ، ردا على غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر أسفرت عن مقتل العديد من القادة الإيرانيين، مما جعل طهران تتوعد لسلطة الاحتلال بالرد بعد انتهاء عيد الفطر المبارك.
وتتوعد إسرائيل تتوعد بالرد على إيران، بعد موافقة أغلبية أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي على ذلك ولكن تم إلغاء ذلك الاقتراح في اللحظة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الدبلوماسية الكونجرس غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
◄ مقتل 31 معظمهم من النساء والأطفال في عدوان أمريكي على اليمن
◄ روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الهجمات والدخول في حوار سياسي
◄ إيران تهدد باتخاذ "خطوات حاسمة" ردًا على أي تهديد
◄ الحوثيون يهددون باستئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية بالبحر الأحمر
واشنطن، عدن- رويترز
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد غارات أمريكية استهدفت الجماعة المتحالفة مع إيران ردا على تهديدها باستئناف هجماتها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
وأودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي لرويترز إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، داعم الحوثيين الرئيسي، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
وجاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، وهو المقترح الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي لكن روسيا قالت إنه بحاجة إلى إعادة صياغة.
ويسعى ترامب أيضا إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي مع تكثيف الضغوط عليها بالعقوبات.