ماهي الأسباب الرئيسية لطنين الاذن المزعج؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اكد الطبيب الروسي فيتوتاس كيسيليوس إن أحد أسباب طنين الأذن هو الإجهاد واضطراب النوم.
وقال فيتوتاس كيسيليوس أخصائي السمع والأنف والحنجرة في معهد "سفيرجيفسكي" للبحوث العلمية السريرية في وزارة الصحة الروسية:" إن المزيد من الإجهاد واضطرابات النوم، واضطرابات الأكل والأرق يسبب كل ذلك توترا عصبيا مفرطا، مما قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن".
وحسب الأخصائي ففي بعض الأحيان لا يشعر المرضى بالقلق من فقدان السمع بقدر ما يشعرون بالقلق من ظهور طنين في الأذن.
قال فيتوتاس كيسيليوس:" هناك مصطلحات طبية مختلفة، مثل الضوضاء والصافرة والصرير والرنين، ولكن غالبا ما يتجلى ذلك في المزيد من التوتر واضطرابات النوم واضطرابات الأكل التي قد تحدث في المدن الكبرى، فضلا عن الأرق الذي يسبب التوتر العصبي المفرط الذي يثير بدوره أحيانا طنين الأذن".
فيما قالت أخصائية الأذن والأنف والحنجرة داريا بيدانوفا إن "طنين الأذن قد يكون ناتجا عن أحد أعراض مرض السكري أو خلل الغدة الدرقية والصداع النصفي وفقر الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي".
وأضافت: "إذا لم يكتشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة أمراضا في الأذن، فسوف ينصحك بزيارة عيادة طبيب الأعصاب أو طبيب القلب أو طبيب الغدد الصماء أو جراح الوجه والفكين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
الجديد برس|
أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد السمع بشكل دائم.
وفي مقابلة خاصة مع موقع Gazeta.Ru، حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام.
وأضافت:” أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن… جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية”.
وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة.
ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.