وأخيرا.. باحثون يطورون تقنية جديدة لعلاج السرطان والحد من آثار العلاج الكيميائي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تمكن باحثون في جامعة جنوب أستراليا من تطوير طريقة جديدة لعلاج سرطان الكبد، تهدف إلى تقليل تكرار الإصابة بالسرطان، مع الحد من الآثار الجانبية الضارة المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي.
وفي التفاصيل، قالت الدكتورة سهى يوسف، الباحثة في جامعة جنوب أستراليا، إن التقنية الجديدة لديها القدرة على إحداث ثورة في علاج سرطان الكبد.
هذا وتعتمد التقنية على استخدام أشرطة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، توصل أدوية العلاج الكيميائي مباشرة إلى موقع الورم.
كما وتوضع "الأشرطة ثلاثية الأبعاد"، المحمّلة بجرعات من مضادات السرطان (5-فلورويوراسيل (5FU) وسيسبلاتين (Cis))، في مكان إزالة الورم السرطاني جراحيا.
وقد تم تصميم التقنية بدقة كعلاج مساعد لسرطان الكبد، ولكن الباحثين قالوا إن لديها القدرة على علاج سرطان المبيض وسرطان الرأس والرقبة والعديد من أنواع السرطان الأخرى، حيث أثبت 5FU وCis بالفعل نجاحهما.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة
طور علماء من جامعة الأورال الفيدرالية الروسية، نظام اختبار جديد يسمح بالكشف عن السرطان في مراحله المبكرة من خلال فحص الدَّم.
وأفاد قسم العلاقات العامة للجامعة، في تقريره، بأنه يمكن إجراء هذا التشخيص في أثناء الفحص الطبي الروتيني أو بشكل مستقل، من خلال إجراء تحليل الدم، ويتميز النظام الجديد بموثوقية عالية، حيث يقوم بتحليل العلامات الجزيئية، ويتفوق على أنظمة مماثلة تستخدم في الوقت الراهن.
وأضاف التقرير أن الحل الذي اقترحه العلماء يعتمد على الكشف عن التغيرات في المؤشرات الحيوية الأيضية في الدم، ويتم حاليا اختباره لتشخيص سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، ويخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق استخدام النظام ليشمل أنواعا أخرى من السرطان ، بالإضافة إلى تدريب النظام على تحديد مراحل المرض ودرجة خطورته بدقة، وذلك ليتم طرحه في السوق بحلول عام 2027.
أخبار ذات صلةتجدر الإشارة إلى أن البحث العلمي المذكور ينفذ بدعم من وزارة التعليم والعلوم الروسية في إطار برنامج "الأولوية-2030".
ويشارك في المشروع علماء من جامعة الأورال الفيدرالية، ومعهد علم المناعة وعلم الفسيولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومعهد أبحاث العدوى الفيروسية "فيروم" التابع لهيئة حماية حقوق المستهلكين، بالإضافة إلى علماء من جامعة "ساراتوف" الحكومية الطبية.
المصدر: وام