بوابة الوفد:
2025-01-23@03:31:02 GMT

كيف يعيش الأطفال النازحون في قطاع غزة

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

يعيش الفلسطينيون النازحون في مخيمات مؤقتة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، المكتظة بنحو مليون و300 ألف، ظروفًا صعبة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من 6 أشهر.

التموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي قطاع غزة منذ بداية الأحداث العالم يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)

وتفتقر مخيمات النازحين لأبسط مقومات الحياة، وسط غياب المواد الغذائية والاحتياجات الطبية، وبالرغم من ذلك يواصل الآلاف من أهالي قطاع غزة التوجه إلى رفح، التي باتت تمثل ملاذًا مؤقتًا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.

ووسط هذه الظروف الصعبة، تستمر إسرائيل في حربها على القطاع، وتستهدف التعليم، وتدمر المدارس والجامعات، وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنَّ 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها إلى أضرار بالغة، و40 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

ويعاني معظم الطلبة في قطاع غزة من صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة، ومع استمرار الحرب يبادر بعض المعلمين في القطاع، إلى تعليم الأطفال من داخل مخيمات النزوح.

ومن داخل خيمة صغيرة في أحد مخيمات النزوح في مدينة رفح جنوبي القطاع، انطلقت مبادرة التعليم، حيث يتلقى مجموعة من الأطفال دروسا رغم الظروف الصعبة، وبصمود وإصرار تصر المعلمة جميلة حلاوة برفقة زملائها المدرسين على مواصلة تقديم الدروس التعليمية للأطفال رغم غياب الإمكانات.

وتقول حلاوة لوكالة "سبوتنيك" عن مبادرة خيمة التعليم: "هذه المبادرة جاءت بعد رؤيتي لأحفادي وهم يمسكون بالقلم والدفتر ويتوقون للتعليم الذي تركوه بسبب الحرب على قطاع غزة، فما كان مني إلا أن بادرت للتعليم داخل خيمة من خيام النزوح".

وتضيف: "استهدفنا الفئة العمرية، للصف الأول والثاني، ثم انطلقنا في منهاج اللغة العربية للصف الأول، ونجد صعوبة في التعليم من داخل الخيمة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وضيق المكان نتيجة لإقبال الأهالي لتسجيل أولادهم، وبالرغم من هذه الظروف نسعى للاستمرار في التعليم".

لا للتجهيل

وتبذل جميلة حلاوة وزملاؤها الجهود التعليمية على مبدأ لا للتجهيل، والحفاظ على استمرارية التعليم في غزة، رغم ابتعاد الأطفال عن مقاعد الدراسة لفترة طويلة نتيجة للحرب، ولاقت مبادرة حلاوة والمدرسين استجابة وتفاعلا كبيرين من الطلاب والنازحين، الذين اعتمدوا على تلك الخيمة الصغيرة لتعليم أطفالهم، ويقول النازح فادي حسين لـ "سبوتنيك": "العلم له كل الأهمية، وطالما أولادنا يتعلمون ويمسكون بالقلم والدفتر، هناك أمل في التغلب على المصاعب الحالية والمستقبلية، ومعرفة ماذا يحدث وكيف حدث".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخيمات غزة قطاع غزة رفح المواد الغذائية الاحتياجات الطبية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصطفى شحاتة: أين وزير التعليم من مهزلة مدرسة الإمام الشافعي بالغربية؟

استنكر مصطفى شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الواقعة المؤسفة التي شهدتها مدرسة الإمام الشافعي بمحافظة الغربية، حيث أقدم مدير المدرسة على ضرب 6 أطفال قبل دخولهم الامتحان، مما أثار غضب أولياء الأمور ودفعهم للتوجه فورًا إلى مساعد الوزير بمحافظة الغربية لطلب التدخل العاجل.

ووصف شحاتة الحادثة بأنها تمثل مهزلة حقيقية في منظومة التعليم، متسائلًا: "أين وزير التعليم من هذه الانتهاكات التي تؤثر على الحالة النفسية للطلاب، خاصة في أوقات الامتحانات؟".

وأكد شحاتة أن هذه الواقعة تُعد إهانة للطلاب وللعملية التعليمية بأكملها، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.

ودعا شحاتة إلى تدخل فوري من قِبل وزارة التربية والتعليم لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين بيئة التعليم وضمان توفير مناخ آمن ومحترم للطلاب داخل المدارس.

وختم شحاتة حديثه بالتأكيد على أن إصلاح التعليم في مصر يتطلب إرادة حقيقية لمواجهة مثل هذه السلوكيات التي تضر بالمجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى شحاتة: أين وزير التعليم من مهزلة مدرسة الإمام الشافعي بالغربية؟
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • استجابة فلسطينية لضبط السلاح داخل مخيمات لبنان
  • جريمة في حق البراءة.. التعدي جنسيًا على الأطفال داخل المدارس يدمر مستقبل النشء
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تكثف جهودها في قطاع غزة (شاهد)
  • 5 معلومات عن سرطان البحر الملكي.. يعيش في المنطقة المميتة
  • ماذا يعني وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري؟.. «التعليم» توضح
  • استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمع
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة خناقة البنات بالتجمع