زوجة أمام محكمة الأسرة: تعرضت للإجهاض مرتين بسبب زوجي.. شاهد التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
«ضغوط نفسية أعيش فيها لا أقدر أن أتحمل كل هذا على أعصابي».. كانت هذه الكلمات في دعوى زوجة تطالب بالطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
اقرأ أيضًا:
محاكمة عصابة التنقيب عن الآثار.. الأربعاء المقبل تقرير المعمل الكيماوي يكشف مفاجأة في حيثيات المشدد 6 سنوات لتجار الاستروكس محاكمة 13 متهمًا بـ«خلية داعش كرداسة».. بعد غد استئناف نسرين طافش على حبسها 3 سنوات في شيك بدون رصيد.. بعد غد
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة إن علاقات زوجها النسائية كثيرة وأخلاقه سيئة على عكس ما كانت قبل الزواج وفي الفترة الأولى بعد حفل الزفاف وسط عدم تحمل المسئولية وزيادة المشاكل بينهما، ما تسبب في إجهاضها للحمل مرتين بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها.
اقرأ أيضًا:
زوج أمام محكمة الأسرة بعد طرده من الشقة: شريكة حياتي طامعة في أموالي النيابة الإدارية تنجح في تمكين الهيئة العامة للتنمية السياحية من تحصيل 160 مليون دولار صور خاصة.. حكاية غريبة لـ زوجين داخل محكمة الأسرة زوجة تستغيث بمحكمة الأسرة: أخذ متعته وطردني من المنزل بعد شهر زواج استئناف غادة والي على حبسها 6 أشهر في سرقة رسومات فنان روسي.. الأربعاء الحكم على سيدة وعاطل أنهيا حياة زوج الأولى في البدرشين.. الأربعاءوأضافت الزوجة أنها طلبت الطلاق منه ولكنه رفض فتوجهت إلى محكمة الأسرة بأكتوبر لتحصل على حقوقها الشرعية كاملة، وتقدمت بدعوى طلاق للضرر لتحصل على النفقات ومؤخر الصداق، وقررت المحكمة التأجيل لشهر يونيو المقبل، لسماع أقوال الزوج.
“الطلاق للضرر”، هى دعوى تقيمها الزوجة أمام محاكم الأسرة تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما، وتتعدد أنواع الأضرار التي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، بسبب الضرب، وسوء العشرة، والهجر، وسجن الزوج، وزواجه من أخرى لغيابه او لسفره.
والأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة تتمثل فى:
1- عدم حضور الشهود
الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمون جدا لإثبات أو نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة، وفى الحالتين هم مهمون جدا ويساعدون القاضى ولهم دور فعال فى القضية، وفى حالة عدم حضور الشهود غالبا تخسر الزوجة القضية.
2- عدم إثبات الضرر
الطلاق للضرر له أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الإنفاق والطلاق للزواج بأخرى والطلاق للشقاق، وكل نوع من الأنواع يختلف طريق إثباته، فمثلا فى الطلاق لتعدى الزوج بالضرب يتم إثباته بأقوال الشهود والمحاضر والتقارير الطبية لإثبات إصابات الزوجة ووقت الإصابة ويوم الواقعة، وبالتالى عند توافق أقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت إصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة، يعتبر هذا إثباتا قويا للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.
3- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها
حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا، وهذا يعود إلى أن القاضى أو الحكم أو الخبير النفسى يريد أن يناقش الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة، وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصيرا منها فى القضية ويضعف موقفها.
4- الادعاء الباطل
الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير وادعاء الزوجة لضرر معين مثل الضرب أو الهجر أو الشقاق أو.... يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج او نفيه من الزوج، وإذا ادعت الزوجة بالباطل ادعاء غير حقيقى والزوج أثبت عكس ذلك بالتالى سيتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.
5- عدم توضيح الضرر للمحكمة
عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة يعتبر أهم سبب من أسباب رفض الدعوى، لأنه من الممكن أن تحضر الزوجة الشهود وتقدم المحاضر ولا توضح سبب ضررها من الزوج، وهنا يظهر دور محامي الزوجة فى شرح الضرر الواقع على الزوجة، ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة، وكذلك دور محامي الزوج إذا كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج أن ينفى الوقائع بالأدلة والشهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوج زوجة اغرب قضايا محكمة الاسرة محكمة الاسرة طلاق للضرر أمام محکمة الأسرة الطلاق للضرر الزوجة فى على الزوج عدم حضور
إقرأ أيضاً:
من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لكل زوجة صفات وطباع مختلفة وهناك زوجات اتكالية على عكس زوجات أخرى، الاتكالية هي التي تعتمد بشكل كبير على شريك حياتها في اتخاذ القرارات، إدارة شؤون الحياة اليومية، أو حتى في الجوانب العاطفية والنفسية، هذه الشخصية لها إيجابيات وسلبيات تؤثر على العلاقة الزوجية وتبرز “البوابة نيوز” كل ما يخص هذه الصفة وفقا لـPsychology today.
إيجابيات الاتكالية للزوجة:
*الاعتماد على الزوج يعزز دوره القيادي:
الزوجة الاتكالية تمنح الزوج دورًا قياديًا في الأسرة، مما يشعره بأهميته وقدرته على حماية الأسرة وإدارتها.
*المرونة في التكيف:
في كثير من الأحيان، تكون الزوجة الاتكالية مرنة ومستعدة لتقبل توجيهات الزوج، مما يُسهّل حل الخلافات.
*تعزيز الترابط العاطفي:
الزوجة الاتكالية تعتمد على زوجها ليس فقط في الأمور المادية، ولكن أيضًا للحصول على الدعم العاطفي، مما قد يعزز التقارب العاطفي بينهما.
*الالتزام بالدور التقليدي:
في بعض المجتمعات، يعتبر اعتماد الزوجة على الزوج جزءًا من التقاليد والأدوار الأسرية، وهو ما يحقق التوازن في الأسرة وفقًا لهذه المفاهيم.
سلبيات الزوجة الاتكالية:
*الضغط الزائد على الزوج:
الاعتماد الكامل على الزوج قد يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا عليه، حيث يصبح مسؤولًا عن جميع جوانب الحياة.
*غياب المبادرة:
الزوجة الاتكالية قد تُظهر قلة في اتخاذ القرارات أو تحمل المسؤولية، مما قد يُعيق تطور العلاقة ويجعل الزوج يشعر بالإرهاق.
*ضعف الشخصية:
قد يُنظر إلى الزوجة الاتكالية على أنها ضعيفة الشخصية أو غير قادرة على إدارة شؤونها الخاصة، مما قد يؤدي إلى ضعف احترام الزوج لها بمرور الوقت.
*غياب التوازن في العلاقة:
العلاقة الزوجية الصحية تعتمد على التعاون المتبادل. إذا كان أحد الطرفين يعتمد كليًا على الآخر، فقد يفقد التوازن الطبيعي في العلاقة.
*التأثير على تربية الأطفال:
إذا كانت الزوجة اتكالية بشكل كبير، فقد يؤثر ذلك على قدرتها على تربية الأطفال بثقة واستقلالية، مما قد ينعكس سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
*زيادة الاعتماد العاطفي:
الزوجة الاتكالية قد تطلب دعمًا عاطفيًا زائدًا من الزوج بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى شعور الزوج بالإرهاق أو التباعد العاطفي بمرور الوقت.
نصائح للتعامل مع الزوجة الاتكالية:
الاتكالية قد تكون مصدرًا للتحديات في العلاقة الزوجية، حيث يعتمد أحد الشريكين بشكل كبير على الآخر في اتخاذ القرارات أو تنفيذ المهام. للتعامل مع الزوجة الاتكالية بشكل فعال، يتطلب الأمر التفهم، الصبر، والتواصل البناء.
*فهم أسباب الاتكالية.
*التقييم الشخصي:
قد تكون الاتكالية نتيجة لتجارب سابقة أو قلة الثقة بالنفس.
*الأسباب الشائعة:
التربية التي شجعت على الاعتماد على الآخرين.
الخوف من تحمل المسؤولية أو اتخاذ قرارات خاطئة.
القلق أو الضغوط النفسية التي تعيق الاستقلالية.
حاول التحدث مع الزوجة بلطف لفهم جذور المشكلة.
أظهر دعمك وطمأنتها بأن الأخطاء جزء من التعلم والنمو.
* تعزيز الثقة بالنفس:
التشجيع: قدم لها الدعم العاطفي وشجعها على اتخاذ القرارات بنفسها.
المشاركة التدريجية: اطلب منها القيام بمهام صغيرة أو اتخاذ قرارات بسيطة كبداية.
الاحتفاء بالإنجازات: أشعرها بالتقدير عندما تنجح في إنجاز مهام بمفردها.
قل عبارات محفزة
اسمح لها بتحمل المسؤولية في قرارات يومية دون تدخل فوري منك.
* تعزيز الاستقلالية
التقسيم المتوازن: قسم المهام والمسؤوليات بينكما بشكل عادل.
تشجيع اتخاذ القرارات: اترك لها المجال لاتخاذ قرارات خاصة بها، حتى لو كانت بسيطة.
دعم التطور الشخصي: حفزها على اكتساب مهارات جديدة أو تعلم أمور تسهم في تعزيز استقلاليتها.
دعها تتولى إدارة ميزانية المنزل أو التخطيط لرحلة عائلية.
شجعها على حضور دورات تدريبية أو ممارسة هواية تُزيد من استقلاليتها.
*استخدام الحوار البناء:
التواصل المفتوح: تحدث معها بصراحة حول تأثير الاتكالية على علاقتكما بطريقة لطيفة وغير تصادمية.
*توضيح التوقعات:
وضح أنك تحتاج إلى شريكة تعتمد على نفسها، وأن هذا سيعزز العلاقة بينكما.
التفاوض:
اتفقا على توزيع المهام بشكل متوازن يرضي الطرفين.
تجنب إصدار الأحكام أو استخدام كلمات قد تشعرها بالذنب.
*وضع حدود صحية:
التوازن: لا تجعل نفسك المسؤول الوحيد عن كل الأمور، فهذا قد يزيد من اتكالها عليك.
رفض الاتكال المفرط: إذا طلبت مساعدة في أمور يمكنها القيام بها، قدم الدعم المعنوي بدلًا من تنفيذ المهمة نيابةً عنها.
* التحلي بالصبر والتفهم
التغيير يحتاج وقتًا: من المهم أن تتذكر أن الاعتماد على الذات هو مهارة قد تستغرق وقتًا لتطويرها.
الدعم الإيجابي: استمر في تشجيعها دون إظهار الإحباط أو الانتقاد.
تذكر أن الاتكالية ليست بالضرورة نتيجة للكسل، بل قد تكون نتيجة للقلق أو الخوف من الفشل.
* طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر
إذا استمرت الاتكالية وكانت تؤثر بشكل كبير على علاقتكما، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات أو معالج نفسي.
يمكن للمختصين تقديم إرشادات وتقنيات لتحسين التوازن في العلاقة.