معاناة سنين دون حلول.. مجلس بغداد يبعث رسالة اطمئنان قبل الصيف اللاهب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، أن العمل جار على تقليل معاناة المواطنين في العاصمة خلال فصل الصيف اللاهب، خاصة بما يتعلق بملف الكهرباء والمياه.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي، لـ “بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة بغداد قسم اعضاءه من اجل اجراء جولات ميدانية لكافة الدوائر الخدمية في العاصمة من اجل تقليل معاناة الموطنين خاصة مع قرب الصيف خاصة بملف الكهرباء والمياه، وكذلك الخدمات الأساسية الأخرى".
وأضافت، انه "معاناة المواطنين ترتفع بشكل كبير في فصل الصيف، ولهذا ستكون لنا جولات ميدانية بهدف تقليل تلك المعاناة، فوجود مجلس المحافظة سيكون عامل مهمة في تقليل تلك المعاناة، التي يعاني منها المواطن البغدادي منذ سنين طويلة دون حلول".
وفي وقت سابق، وجه محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، بتفعيل الجولات الميدانية ومراقبة عمل أصحاب المولدات.
وذكرت المحافظة، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، ترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة تنظيم عمل المولدات استعداداً لموسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة".
وأضافت أن "الاجتماع شهد حضور معاون المحافظ لشؤون الطاقة ورؤساء الوحدات الإدارية في الأقضية والنواحي للعاصمة بغداد، حيث تضمن مناقشة أمور عدة تخص عمل المولدات أبرزها الاستعداد بشكل أمثل للأشهر المقبلة عن طريق تأمين انسيابية تشغيل المولدات خدمة للمواطن البغدادي".
ولفت البيان إلى أن "المحافظ وجّه رؤساء الوحدات الإدارية باخذ دورهم الكامل وتفعيل الجولات الميدانية ومراقبة عمل أصحاب المولدات من حيث ساعات التشغيل وتسعير الخدمة بما لا يثقل من كاهل المواطن".
وتعاني الأسر العراقية في الأحياء الفقيرة والمكتظة بالسكان من الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، وهو أمر يفاقم أزمة الحر التي تبلغ في فصل الصيف في بعض المناطق 50 درجة مئوية لأيام متتالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.