لجنة صندوق وعلاج الإدمان في بلقاس بالدقهلية للتحليل للموظفين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهد مجلس مدينة بلقاس في محافظة الدقهلية استقبال وفد لجنة صندوق وعلاج الإدمان خلال تحليل تعاطي المخدرات للعاملين بديوان رئاسة المركز.
حيث استقبل الدكتور عمرو عبد العاطي، رئيس مركز ومدينة بلقاس، لجنة صندوق وعلاج الإدمان برئاسة مجلس الوزراء لتطبيق القانون رقم ٧٣ لــ ٢٠٢١ لعمل تحليل المخدرات لجميع العاملين برئاسة المركز.
ترأس لجنة صندوق وعلاج الإدمان محمد أبوشعيشع، وعضوية كل من وزارة الصحة والطب الشرعي بوزارة العدل.
وطالب رئيس اللجنة العاملين بالإفصاح قبل إجراء التحليل، عن جميع العقاقير التي يتعاطونها سواء المؤثرة على نتيجة التحليل، أو غير المؤثرة على هذه النتيجة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بتكثيف حملات الكشف تعاطي المخدرات بين العاملين في الوزارات والمؤسسات المختلفة بالتوازي مع مبادرات التوعية.
فيما أشار عبدالعاطي أنه قد تم اليوم البدء في إجراء تحاليل الكشف المخدرات بين موظفي رئاسة مركز ومدينة بلقاس وذلك من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
جاء ذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس الوزراء وتحت رعاية الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وتوجهات الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية وتحت رعاية الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بتكثيف حملات الكشف تعاطي المخدرات بين العاملين في الإدارات المؤسسات المختلفة بالتوازي مع مبادرات التوعية.
وفد صندوق علاج الادمان 1000215871 1000215869 1000215868 1000215872المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مركز ومدينة تعاطي المخدرات رئاسة مجلس الوزراء محافظة الدقهلية وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى وزير التضامن الاجتماعي مساعد وزير التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي
نشرت وسائل الإعلام المحلية يوم الجمعة الماضي اعلان هيئة «الزكاة والضريبة والجمارك» في ميناء جدة الإسلامي، عن نجاحها في إحباط محاولة لتهريب [مليون و482 الف و 132 ] حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي عبارة عن «آلة تُستخدم لتدوير الغسيل»، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأةفي الإرسالية.
وأفادت الهيئة بأنه بعد إتمام عملية الضبط، وبالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تم القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة.
ونحن إذ نشيد ونثني على الجهود التي يبذلها رجال الأمن ورجال الجمارك في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، فلابد أن نشير إلى أن هناك واجبات ومسؤؤليات كبيرة تقع على عاتق الآباء والأمهات للمساعدة في الحدّ من انتشار هذه الظاهرة البغيضة، بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها المختلفة التي تستهدف، وتهدد، وتفتك بأعز ما تملك الأمم، وهم شبابها وعدة مستقبلها وعماده، لأن مروجي المخدرات وتجارها يبذلون كل الوسائل والسبل للوصول إلى أكبر شريحة واسعة من الأمكنة ومجتمعات الشباب والمراهقين من الجنسين لإغرائهم وإقناعهم بفاعلية سمومهم وقدرتها على تحقيق رغباتهم، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن تعاطي المخدرات والمسكرات بأنواعها المختلفة، هي ثالث أهم عوامل الخطورة فيما يتعلق بالوفاة المبكرة، وحالات الإعاقة بين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم مابين 15و29 عامًا، إضافة إلى ماتحدثه من آثار ضارة على الفرد والمجتمع.
كما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ( 75 % ) من قضايا التعاطي في الفئات العمرية ما بين 20 إلى 40 سنة، وأن (8 % ) من المتعاطين أعمارهم أقل من 20 سنة، وتؤكد الدراسات العلمية إلى أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة التي تشكل مصدر خطورة فيما يتعلق بقابلية تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب العرب وشاباته، وتأتي في مقدمة هذه العوامل:
تفكك الأسرة، وضعف الواعز الديني والاجتماعي والثقافي، وبيئة الجوار والمدرسة وطبيعة التفاعل مع الأصدقاء والأقران.
أن التصدي لهذا الخطر الكبير الذي ترعاه وتروِّج له، وتنميه جهات عديدة، تضمر الشر للوطن العربي، يتطلب خططًا شاملة ومستمرة تشارك فيها كل الجهات الأمنية والاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر، ومساندة رجال مكافحة المخدرات والجمارك وكافة الجهات الأمنية الذين نعتز ونفخر بما يبذلونه من جهود وتضحيات في سبيل حماية المجتمع من هذا الخطر.
وبعد، لقد سخرت المملكة كل إمكانياتها للقضاء على هذه الآفة واجتثاثها من جذورها انطلاقاً من «رؤية 2030»، فأدخلت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للكشف عن المخدرات وتحليلها كجزء من الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى القضاء على تجارة المخدرات وتحديد مصادرها والقبض على الجناة، وتعاونت مع دول أخرى لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير البرامج المشتركة.
ومنذ انطلاقتها الأولى، حققت حملات مكافحة المخدرات في أنحاء المملكة نجاحاً كبيراً في الكشف عن المخدرات بأنواعها ووسائلها، وبفضل الله ثم بفضل تلك الجهود حافظت على الأمن الاجتماعي.
وتبقى مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة ومهمة في تحصين البيوت من شياطين الجن والإنس.
حفظ الله الجميع من كل شر. والله من وراء القصد.والله المستعان.