الملك يدعو إلى التماس الجدية في إعمال الإصلاحات ويضرب المثل بالمنتخب الوطني لكرة القدم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
دعا الملك محمد السادس، اليوم السبت إلى التمسك بالجدية لفتح أفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي يستحقها المغاربة.
وأكد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 24 لجلوسه على العرش، الذي بي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة مساء اليوم أن الجدية المطلوبة هي مفهوم متكامل بمبادئ وقيم إنسانية.
وأضاف بأن الشباب المغربي متى ما توفرت له الظروف يبهر العالم بإنجازات غير مسبوقة كما قام المنتخبا الوطني في كأس العالم حيث قدم أجمل صور التلاحم الشعبي والعائلي .
وأضاف “وهي نفس الروح التي دفعت بنا إلى تقديم الترشيح المشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا، والتي نعمل على أن تكون تاريخية وفي كل المجالات”.
وقال الملك إن هذا الترشيح غير مسبوق يجمع بين قارتين وحضارتين ويوحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط ويحمل تطلعات شعوب المنطقة للمزيد من التواصل والتفاهم والتعاون.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.