تموين القاهرة تحرر 2217 محضراً ضد المخابز السياحية لمخالفتها الأوصاف المطلوبة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الرقابية بمديرية تموين القاهرة، خلال هذا الشهر من تحرير 2217 محضر فى مجال المخابز ما بين انتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات.
وبهذا الصدد شدد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على مديرية التموين بتكثيف الحملات الرقابية على كافة المخابز خاصة السياحية والافرنجية للتأكد من التزامها بالمواصفات المطلوبة، وخفض أسعار رغيف الخبز السياحى بعد انخفاض أسعار الدقيق فى السوق المحلية، مع التأكد من إعلان المخابز عن أسعار وأوزان رغيف الخبز السياحي فى مكان ظاهر، وذلك تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية بمراقبة الأسعار وضبط الأسواق حرصًا على مصالح المواطنين.
وفى هذا السياق أشار مدير مديرية تموين القاهرة بأن إدارة تموين حى المرج قامت بحملة مكبرة على المخابز السياحية بالحى لضبط اسعار الخبز السياحي أسفرت عن تحرير محاضر لعدد من المخابز لعدم الإعلان عن السعر والوزن.
وأضاف مدير مديرية التموين أن الاجهزة الرقابية بالمديرية تمكنت خلال هذا الشهر من تحرير 2217 محضر فى مجال المخابز ما بين انتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات، وبيع خبز بأزيد من السعر الرسمى، وعدم وجود سجلات للمخبز أو إدارة مخبز بدون ترخيص، وفى مجال المواد البترولية تم تحرير 63 محضر ضمت بيع بوتاجاز بأزيد من السعر الرسمى، وتوقف محطات بنزين عن النشاط بدون إذن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبد العال محافظة القاهرة السوق المحلية المخابز السياحية المواد البترولية مديرية تموين القاهرة حملات الرقابة والتفتيش
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، وتحديدا ملف القاهرة التاريخية.
تطوير القاهرة التاريخيةوأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط، والتي تضم عددا من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد «رأفت»، أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرًا إلى التطوير الذي شهدته منطقة سور مجرى العيون في الحفاظ على التراث الثقافي.
نقل منطقة الروبيكيوتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، وكيف كانت نمطًا غير مناسبا للسُكنى فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية على الحل، إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أماكن غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي تم نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.