ترحيب واسع على منصات التواصل بتأسيس هيئة دولية مناصرة للغنوشي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تفاعل جمهور منصات التواصل مع تدشين سياسيين ومفكرين هيئة دولية لمناصرة رئيس البرلمان التونسي السابق ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي البالغ من العمر 82 سنة بالتزامن مع مرور سنة على اعتقاله من قبل النظام التونسي.
وأعلنت أكثر من 60 شخصية عربية وعالمية من 25 دولة عن تأسيس هيئة دولية لمناصرة الغنوشي، من بينهم الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي وحفيد نيلسون مانديلا، ورئيس الحكومة المغربية الأسبق عبد الإله بن كيران وغيرهم.
الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي ????????????
بمناسبة مرور عام على اعتقال رئيس مجلس النواب الشعب ورئيس حركة النهضة، أعلنت أكثر من 60 شخصية عربية وعالمية من 25 دولة عن تأسيس هيئة دولية لمناصرة الأستاذ راشد الغنوشي من موقع التقدير لنضالاته وإسهاماته الفكرية والسياسية، وسعيا لرفع الظلم… pic.twitter.com/GXUUmO7h0P
— Rached Ghannouchi (@R_Ghannouchi) April 17, 2024
وأشاد مغردون بتأسيس هذه الهيئة وقالوا إنه "خلافا لحسابات المستبد، فقضيةُ الرمز الوطني التونسي والإسلامي الكبير الشيخ راشد الغنوشي تتجه في مدار حقوقي مدني أفريقي وعالمي، وهذا هو الدرب الصحيح" كما قال مهنا الحبيل.
خلافاً لحسابات المستبد قضية الرمز الوطني التونسي والإسلامي الكبير الشيخ د #راشد_الغنوشي
تتجه في مدار حقوقي مدني أفريقي وعالمي
وهذا هو الدرب الصحيح
نبارك قيام هذه الهيئة
ونأمل أن تتقاطع قضية الشيخ راشد مع مراجعات الحراك الوطني الأخيرة في #تونس اليوم والخروج من تحريضات السلطة… pic.twitter.com/GxhbNYd7iF
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) April 17, 2024
وبارك آخرون قيام هذه الهيئة، وعبروا عن أملهم بأن تتقاطع قضية الغنوشي مع مراجعات الحراك الوطني الأخيرة في تونس، والخروج من تحريضات السلطة وتشويه مسيرته، وهو التشويه الذي قدم في سياق نقض ما تبقى من حرية ومشاركة شعبية لأبناء تونس.
وأشار مدونون إلى أن النظام التونسي اعتقل رئيس البرلمان التونسي السابق بسبب خصومة سياسية، ولا يوجد دليل واحد يدين الغنوشي، ويستحق عليه السجن كل هذه المدة، دون محاكمة واضحة.
وقالوا إن اعتقال الغنوشي هو اعتقال سياسي في المقام الأول، ولا يمكن تبريره بغير ذلك، مطالبين هيئة مناصرة الغنوشي بالضغط على النظام التونسي للإفراج عنه.
وطالب آخرون بتشكيل محكمة مستقلة بعيدا عن القضاء التونسي المسيّس بحسب تعبيرهم، للنظر في قانونية توقيف وسجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
يذكر أنه تم اعتقال راشد الغنوشي بعد مداخلة في ندوة حوارية لـجبهة الخلاص الوطني، عبّر فيها عن رفضه لخطوات ما وصفه البيان بالانقلاب في حل البرلمان وتعطيل المؤسسات وإلغاء الدستور وجمع السلطات، وذكّر فيها بمخاطر الإقصاء والاستثناء على وحدة النسيج السياسي الوطني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات راشد الغنوشی هیئة دولیة
إقرأ أيضاً:
27.000.000 يتابعون محمد بن راشد .. صوت العقل
دبي: «الخليج»
واصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ صورته كأحد أكثر القادة في العالم متابعة وتأثيراً، و«صوت للعقل والحكمة» بعدما تخطى عدد متابعيه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة 27 مليوناً. ويتابع سموه على موقع «إكس» أكثر من 11 مليوناً و247 ألفاً، وفي «إنستغرام» ثمانية ملايين و800 ألف، فيما يصل عددهم على منصة «فيسبوك» الى أربعة ملايين. ويتخطى عدد متابعي سموه عبر موقع «لينكد إن» الثلاثة ملايين، فيما بلغ عددهم عبر «يوتيوب» أكثر من 609 آلاف من المشتركين، ليرسخ بذلك سموه مكانته البارزة، ضمن أكثر قادة العالم متابعة وتأثيراً، وإلهاماً.
بدأ سموه منذ العام 2009 في استخدام موقعي التدوينات القصيرة «إكس» و«فيسبوك»، ومنذ ذلك الوقت حظيت حسابات سموه بنجاح لافت وإقبال كبير، بعــدمـا باتت بمــنزلة مجــلس أو قــاعة مناقشات مع المواطنين والمقيمين في الدولة، كذلك مع العرب والأجانب الراغبين بزيارة الدولة.
وباتت حسابات سموه قبلة للناس، لثراء الموضوعات والقضايا المطروحة خلالها، والتي تتباين بين الإنجازات الوطنية والمبادرات التنموية، ذات الصلة المباشرة بالمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، فضلاً عن المبادرات الخيرية والإنسانية الإقليمية والدولية، التي أطلقها سموه، حتى باتت هذة الحسابات بوصلة للفكر والفلسفة واستشراف المستقبل واستنهاض الأمم.
وشكلت تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حدثاً إعلامياً بحد ذاتها ما يعــكس حجم التــأثير الكــبير الذي يتمتع به كقائد ملهم وموجه وصانع رأي، ناهيك عــن أن التفــاعل الكبير الذي تحـدثه هذه التغــريدات تشكل مقــياســاً للقضــايا التـي تشغل جيل الشباب تحديداً بوصفهم يشــكلون النسبة الأكبر من مرتــادي مواقع التــواصل الاجتماعي.
تفاعل غير مسبوق
واعترافاً بهذا النجاح اللافت، نشرت في مدونة شركة «إكس» الرسمية في فبراير 2016 مقالة تشيد باستخدام سموه منصتها، للإعلان عن تغيير هيكلي هو الأكبر من نوعه في الحكومة الاتحادية وذلك من خلال نشر سموه سلسلة تغريدات أحدثت تفاعلاً كبيراً في ما وصفته المدونة بأمر غير مسبوق أن يتم استخدام «إكس» كمنصة إعلانية لقرارات بهذا الحجم.
وعبر حساباته المختلفة، استقطبت كلمات سموه وفكره القيادي ورؤيته للمستقبل، ملايين المتابعين من أنحاء العالم، نظراً إلى أهمية وتنوع المواضيع التي يشاركها ومواكبتها للأحداث العالمية، وقيامه في مناسبات كثيرة بإبداء رأيه والتعليق على قضايا ومواضيع إقليمية وعالمية وإطلاق المبادرات الإنسانية التي تشمل الرعاية الصحية، ومكافحة الأمية، والفقر، ونشر الثقافة والتعليم في دول عدة حول العالم. كما يحرص سموه على تعريف المتابعين المحليين بأحدث مستجدات العمل الحكومي في الدولة، من خلال مشاركة قرارات مجلس الوزراء ونتائجها وتوضـــيح تأثـــيرها في حياة المواطنين والمقيمين.
إطلاق مبادرات
ويحرص سمــوه على إطلاق العديد من المبادرات الحكومية الرئيسية عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، طالباً من المتابعين التفاعل من داخل وخارج الدولة، وتقديم مقترحاتهم وأفضل الحلول بشأن العديد من القضايا التي تحظى باهتمام الجمهور من داخل وخارج الإمارات، وذلك انطلاقاً من حرص سموه على التواصل مع مختلف الأجيال، ومواكبة تطلعات النشء والشباب، والاستماع لأفكارهم.
وسنوياً، تتصدر تغريدات سموه قائمة الأكثر تفاعلاً في دولة الإمارات، إذ يشارك فيها العالم رؤيته وتجاربه، تحت وسم #علمتني_الحياة، الذي يحرص رواد مواقع التواصل على التفاعل معه، من حيث الإعجاب وإعادة التغريد.
وسائل التواصل.. أداة للخير
وتعكس تغريدات سموه عبر موقع «تويتر»، فلسفته في الحياة، وتجربته كقائد وكإنسان، مبرزاً خلالها أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، في تحقيق التنمية ونشر المعرفة والابتكار، وترسيخها باعتبارها قوة للخير، وأداة للتنمية، ومنصة للفكر، وبرلماناً مفتوحاً، وإعلاماً لا يمكن الالتفاف عليه.
ويؤكد سموه باستمرار أهمية المشاركة الفعالة والدور المهم لرواد مواقع التواصل في إنجاح الكثير من المبادرات الإنسانية، إذ يقول سموه: «إن الكثير من المبادرات المجتمعية والإنسانية، تم إطلاقها عبر صفحة «تويتر»، حيث تكللت بالنجاح، بسبب التفاعل الكبير من المتابعين».
كما يطلق سموه بانتظام، جلسات حوارية واستشارية عبر الإنترنت، أو بشكل مباشر مع الجمهور، وأعضاء حكومته، مبرزاً بذلك ريادته في تطبيق المشاركة الإلكترونية.
كما يشدد سموه بانتظام على ضرورة الإفادة من التطور الهائل في مجال تكنولوجيا الاتصال، إذ يقول: «التكنولوجيا فتحت مجالاً رحباً للتواصل مع الناس ويجب توظيفها لصالح مجتمعاتنا العربية» داعياً إلى نشر رسائل الخير والسلام والتسامح، موضحاً أهمية منصات التواصل الاجتماعي في نشر تلك القيم بين الناس على نطاق واسع.