قيادي إيراني: نعلم أماكن المراكز النووية الإسرائيلية ويدنا على الزناد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قائد هيئة حماية المنشآت النووية الإيرانية العميد أحمد حق طلب، اليوم الخميس، أن طهران مستعدة لمواجهة أي تهديد إسرائيلي يستهدف منشآتها، مؤكدا أنه في حال استهدفت إسرائيل منشآت إيران فستتلقى ردا بأسلحة أكثر تطورا.
وأوضح قائد هيئة حماية المنشآت النووية الإيرانية، أنه من الممكن مراجعة سياسة إيران النووية إذا حاولت إسرائيل ضرب منشآتها، مهددا بأن "لدينا معلومات عن مراكز نووية إسرائيلية ويدنا على الزناد لضرب أهداف محددة".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء قالت نقلا عن قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني حميد واحدي، اليوم الخميس، إن "واجهنا الصهاينة بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة".
وأكد واحدي، أن الحرس الثوري الإيراني لم يستخدم صواريخ خرمشهر وسجيل وحاج قاسم وخيبرشكان وفرط صوتي 2.
وكانت إيران نفذت هجوما انتقاميا، ليل السبت الماضي، باستخدام نحو 300 طائرة مسيرة وصواريخ متنوعة ما بين كروز وبالستية؛ ردا على غارة إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق وأسفرت عن مقتل 2 من قادة الحرس الثوري، مطلع الشهر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب حزب الله النووي
إقرأ أيضاً:
الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق من العلماء من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية، أوضح الباحث الرئيسي، سو إيل، أن "أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة"، مبيناً أن "البطاريات النووية تعتمد على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة".
وأضاف أن "هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية"، موضحاً: "يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي".
وأشار العلماء إلى أن بطاريات تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم. وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
ويذكر أن معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، تعتمد على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
المصدر: وكالات