توقيف شبكة احتيال على طالبي الهجرة في المغرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أوقفت الشرطة المغربية بمدينة فاس، خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة سيدات ومواطن سوري مقيم بالمغرب، للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة، والاتجار في البشر.
وبحسب التحقيقات، قام المشتبه بهم باستدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج، لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية.
وخلال عمليات التفتيش تم العثور على وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.
وتم توقيف المشتبه بهم رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر المغرب الهجرة مواطن سوري
إقرأ أيضاً:
توقيف مواطن فرنسي- جزائري في الدار البيضاء مطلوب للقضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 38 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، من أجل تنفيذ عقوبة حبسية بعد إدانته في قضية تتعلق بالضرب والجرح البليغين.
وأوضح مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول » أنه يشكل موضوع بحث بناء على نشرة حمراء، لتنفيذ عقوبة حبسية بعد إدانته منتصف سنة 2024 من قبل القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بالاعتداء باستعمال السلاح الأبيض على مجموعة من الأشخاص.
وأضاف أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية الإجراءات التي تقتضيها مسطرة التسليم طبقا للتشريع الوطني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ووفقا للمصدر، فإن توقيف هذا المواطن الأجنبي يأتي في سياق انخراط المديرية العامة للأمن الوطني بشكل فعال وناجع في علاقات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في المجالات الأمنية، لاسيما فيما يتعلق بتعقب وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.