تعزيز الهجرة الآمنة على الصعيدين القاري والدولي موضوع لقاء وزاري بالرباط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
افتتحت، اليوم الخميس بالرباط، أشغال الندوة الوزارية الإقليمية لشمال إفريقيا، التي تنظمها المملكة المغربية وجمهورية الطوغو، حول العمل الإفريقي الموحد والهجرة
وتنعقد هذه الندوة، التي يترأس أشغالها بشكل مشترك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج، روبرت دوسي، الذي تتولى بلاده رئاسة اللجنة العليا المكلفة بالإشراف على « أجندة عشرية الجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة »، عبر تقنية التناظر المرئي، في إطار التحضيرات للمؤتمر الإفريقي التاسع، الذي سيعقد في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نونبر 2024 بلومي، تحت شعار « تجديد العمل الإفريقي الموحد ودور إفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف: تعبئة الموارد وإعادة اكتشاف المؤهلات من أجل العمل ».
وتهدف الندوة إلى تعزيز تقاسم الرؤى حول العلاقة بين العمل الإفريقي الموحد والهجرة في سياق منطقة شمال إفريقيا، والاتفاق على التوصيات التي سيتم عرضها على المؤتمر الإفريقي بلومي.
كما ستشكل هذه الندوة مناسبة لمناقشة وتدارس مجموعة من المواضيع المتعلقة بمختلف جوانب الهجرة والعمل الإفريقي الموحد الحديث، التي يتم تفعيلها من خلال التعاون جنوب-جنوب. ويأتي تنظيم المغرب لهذه الندوة، التي يشارك فيها العديد من الوزراء وكبار المسؤولين الأفارقة، في سياق استمرارية الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال الهجرة.
كما تشكل فرصة لتجديد التأكيد والتذكير بالتزام المملكة المغربية وريادتها في قضايا الهجرة وكذا مبادراتها الرامية إلى تعزيز الهجرة الآمنة والمسؤولة على الصعيدين القاري والدولي. ويتجلى هذا الالتزام من خلال اعتماد وتنفيذ سياسة وطنية في مجال الهجرة منذ سنة 2013، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، والتي تستند إلى مقاربة إنسانية وتضامنية.
(و.م.ع)
كلمات دلالية المغرب الهجرة طوغو لقاء وزاريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب الهجرة طوغو لقاء وزاري
إقرأ أيضاً:
قمة الاتحاد الأفريقي الـ38 تبحث الإصلاحات والتكامل القاري
افتتحت اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي، بحضور قادة الدول الأفريقية وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية. بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة ألقاها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، تلتها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
وتشمل نقاشات القمة عدة قضايا حيوية، منها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. واعتمدت القمة موضوع "التعويضات للأفارقة وللأشخاص من أصول أفريقية عن الفترة الاستعمارية والعبودية" كقضية محورية لعام 2025، بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.
تأتي هذه القمة في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، أبرزها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، مما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة.