أنشطة روحية في كنيسة القديسين بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تستضيف كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس التابعة للأقباط الأرثوذكس في مصر الجديدة، غدًا الجمعة، النشاط الروحي بدءًا من الساعة في إطار فعاليات الأسبوع السادس من الصوم بمقرها بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.
يشهد الفعاليات الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة القبطية ويتخلل إقامة الطقوس الأرثوذكسية حتى التاسعة صباحاً.
أعياد وفعاليات مرتقبة بالكنيسة
تحتفل الكنيسة المصرية بعد أيام بعيد القيامة المجيد 5 مايو المقبل، وتعتبر واحدة من الذكريات التي تعد حصيلة التراث المسيحي العريق، ويعيد خلالها الأقباط إحياء ذكراهم فخلال هذه الفترة تقيم فعاليات روحية بمناسبة الصوم الكبير الذي تستمر لمدة ٥٥ يوما، واحتفلت معه بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة.
تواريخ خالدة في أذهان الاقباط
كانت هذه المناسبات بعد فترات روحية مرت بها الكنائس ومن أبرزهم “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات وكان يعيد ذكرى تحتل مكانة لدى الأقباط نظرا لتشابهه قصة النبي يونان بالمسيح، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات واتفاقات بين الطوائف
تجتمع الطوائف المسيحية فيما بينها في جوهر الإيمان بالمسيح، بينما تختلف في تطبيق الطقوس وتعدد أسبابها العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
أصدر القمص بنيامين إبراهيم راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادى الجديدة كتابا بعنوان " أسير تحت الأمواج .. تأملات فى سفر يونان" تقديم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس.
الكتاب الجديد يقع في 84 ورقة من القطع المتوسط، ويتحدث خلاله الأب القمص بنيامين إبراهيم في 21 موضوعا مرتبطة جميعها بسفر يونان، حيث يلقي الضوء على محبة الله للإنسان وكيفية رعايته والاهتمام به في مختلف الظروف والمواقف.
وقال القمص بنيامين إبراهيم إن سفر يونان يعالج أكبر مشكلة في حياة البشر كلها منذ آدم، وهى الذات وكيف أن الإنسان يريد أن يجعل من نفسه محورا للعالم كله، مفتشا عن مجده الشخصي لا عن مجد الله، وهو يتصرف بذاته بدلا من أن يستلم حياته من يد الله.
وتابع قائلا ، طوبى لرابح النفوس الذي يحاول أن يصل إلى كل خاطئ فإنه يزرع هنا في العالم الحاضر، ثم يحصد ما زرع في الأبدية، مؤكدا أن سفر يونان بمثابة رسالة روحية لجميع العصور، وهو احتجاج على العصبية والعنصرية وايضاح أن الله مهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه، وهو يحوى أروع قصة للتوبة ، لذلك اختارته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير والذي يسبقه بأسبوعين.
ونوه إلى أن الإيمان يظهر وقت الشدة والاضطرابات، وفي وسط الأمواج والرياح العاتية، فالإيمان تظهر حلاوته وروعته وسط الأزمات حينما يكون أساس هذا الإيمان هو كلمة الله ودعوته الثمينة والصادقة.