ما سر وقوف حارس ريال مدريد دون حركة أثناء تصديه لركلة ترجيح برناردو سيلفا؟ (صورة)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يبدو أن حارس مرمى نادي ريال مدريد الاحتياطي، كيبا أريزابالاغا، لعب دورا رئيسيا في فوز فريقه بركلات الترجيح (4-3) على مانشستر سيتي، على الرغم من عدم مشاركته في المباراة.
وخلال الموجهة التي جمعت مانشستر سيتي وضيفه ريال مدريد أمس الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، تعرض الفريق الإسباني لانتكاسة مبكرة بعد لجوء الفريقين لركلات الترجيح عندما أهدر لوكا مودريتش الركلة الأولى للنادي الملكي.
ولكن سرعان ما استعاد ريال مدريد الأفضلية بعدما نجح حارسه أندريه لونين في التصدي لركلتي برناردو سيلفا وماتيو كوفاسيتش.
ولم يفرط ريال مدريد في أفضليته وسجل ركلات الترجيح الأربع المتبقية ليفوز بالمباراة ويحجز مقعده في الدور نصف النهائي.
وأثارت طريقة تصدي لونين لركلة الترجيح التي نفذها سيلفا تساؤلات عدة بعد المباراة، حيث وقف حارس مرمى ريال مدريد في مكانه دون حركة، قبل أن يسدد النجم البرتغالي كرة ضعيفة في منتصف المرمى ليلتقطها لونين بكل سهولة وكأنه في المران.
وكشف موقع "sportbible"، أن الحارس البديل كيبا كان له فضل كبير في هذا التصدي.
In the 2019 Carabao Cup final, Bernardo Silva scored a penalty vs Kepa and shot down the middle.
Kepa instructed Lunin and the risk paid off. ???? pic.twitter.com/xhq13RqUYM
وأورد الموقع، أن كيبا الذي انضم لريال مدريد في الميركاتو الصيفي الماضي على سبيل الإعارة قادما من تشيلسي الإنجليزي، بذل قصارى جهده لمساعدة ريال مدريد على الفوز من خلال إعطاء لونين بعض "التعليمات" أثناء ركلات الترجيح.
في نهائي كأس كاراباو 2019، سجل برناردو سيلفا ركلة جزاء ضد كيبا .
الليلة الماضية، نصح كيبا لونين بالبقاء في المنتصف وقد نجح الأمر .????pic.twitter.com/WGV25o4NNA
وأضاف أن "كيبا قد يكون وراء مقامرة لونين بعدم السقوط للتصدي لركلة الترجيح التي نفذها برناردو".
وتابع "بعد المباراة، انتشرت لقطات تظهر كيبا وهو يقدم التعليمات للونين.. ربما كان يطلب من لونين ألا يسقط عند مواجهة برناردو، حيث أنه من بين الركلات الثلاث التي نفذها النجم البرتغالي سابقا، كانت اثنتين منها في منتصف المرمى.. وتلقى كيبا إحدى تلك المحاولات بنفسه من سيلفا خلال مواجهة تشيلسي ومانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لعام 2019".
وأكمل: "كان لدى كيبا فكرة جيدة عن المكان الذي سيضع فيه برناردو ركلة الترجيح، لذا يبدو من المحتمل أنه نقل معرفته إلى لونين".
المصدر: "sportbible"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يصطدم مع ريال مدريد ويقول: «لست غبياً»!
معتز الشامي (أبوظبي)
ذكرت تقارير أن مسؤولي ريال مدريد رفضوا طلب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق، لتعزيز الفريق في الانتقالات الشتوية الحالية.
ورغم وصول كيليان مبابي وإندريك في «الميركاتو الصيفي»، إلا أن «الريال» لم يظهر أفضل مستوياته هذا الموسم.
ويحتل «الملكي» المركز الثاني في الدوري الإسباني، والعشرين في دوري أبطال أوروبا، وخسر مؤخراً 5 - 2 أمام برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة بالسعودية.
وتفاقمت المخاوف بشأن نقص العمق في الدفاع مرة أخرى هذا الموسم، في أعقاب إصابة داني كارفاخال، وإيدر ميليتاو، بينما عاد ديفيد ألابا إلى مقاعد البدلاء في نهائي كأس السوبر للمرة الأولى منذ إصابته في الرباط الصليبي في ديسمبر 2023.
ولم يخف أنشيلوتي رغبته في تعزيز الصفوف، وسط مخاوف من فشل مدريد في بلوغ أهدافه موسم 2025/24، لكنَّ المسؤولين لا يتفقون معه في الرأي.
في الواقع، لا يعتقد مسؤولو النادي أن إبرام تعاقدات كبيرة في فترة الانتقالات في يناير أمر حكيم، وكان آخر توقيع لهم في الشتاء لاعب الوسط البرازيلي رينير مقابل 26 مليون جنيه إسترليني 2020.
وهناك اتفاق على أن هناك حاجة إلى قلب دفاع وظهير أيمن جديدين في فترة الانتقالات الصيفية.
ولا يزال ريال مدريد حريصاً على ضم ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول في صفقة انتقال مجانية، وفكر أيضاً في حسم الصفقة هذا الشتاء، لكن اقتراح الانتقال بسعر مخفض سرعان ما قوبل بالرفض من جانب إدارة ليفربول.
وقال أنشيلوتي «إنه ليس الأفضل ولكنه ليس الأغبى أيضاً»، في الوقت الذي يتعامل فيه مع تداعيات الهزيمة الثقيلة الأخيرة لريال مدريد أمام غريمه برشلونة في «الكلاسيكو».
وكانت الهزيمة هي الثانية لريال مدريد هذا الموسم أمام غريمه التقليدي، إذ لا تزال الخسارة برباعية في أكتوبر الماضي على ملعب «سانتياغو برنابيو» حاضرة في أذهان العديد من المشجعين.
ولم يكن أنشيلوتي معجباً بأداء لاعبيه، واعترف بأن فريقه «دافع بشكل سيئ ولم يلعب»، لكنه اتخذ موقفاً مختلفاً تماماً عندما سُئل مرة أخرى عن أوجه القصور في فريقه في فترة الاستعداد لمواجهة سيلتا فيجو في دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا الخميس، وقال
«هذا مؤتمر صحفي وليس نقاشاً، وأجريت بالفعل مشاورات مع الجهاز الفني ولاعبي الفريق للتوصل إلى أفضل الحلول الممكنة».
وأضاف: «لا أعتقد أن هذا هو المكان المناسب لبدء نقاش، أنا لا أتبع موجة الانتقادات التي تقول إنك في يوم ما الأفضل، وفي اليوم التالي الأكثر غباءً، لحسن الحظ، وبفضل خبرتي، أتمتع بالتوازن، لا أعتقد أنني الأفضل، ولكنني لا أعتقد أنني الأكثر غباءً أيضاً».
وقال: «كانت هذه خطوة إلى الوراء، لكن يتعين علينا أن نتطلع إلى الأمام، لأننا ما زلنا في وضع جيد في كل المسابقات، لقد أضرت بنا كثيراً، لكنها لم تغرقنا».
وقال: «من الواضح أنها كانت مباراة سيئة، ارتكبنا العديد من الأخطاء، وقمنا بتحليلها وتقييمها ووجدنا الحلول، قبل شهر فزنا بكأس العالم للأندية، وقبل ستة أشهر فزنا بدوري أبطال أوروبا».