السعودية للاستثمار الجريء تستثمر في 40 صندوقًا.. وتَضاعُف حجم الاستثمار في الشركات الناشئة 21 مرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف "تقرير الأثر" , الصادر اليوم , من السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، عن مساهمتها في تحقيق نسب نمو قياسية، حيث سلط التقرير الضوء على أهم إنجازات SVC وأثرها على تطور منظومة الاستثمار الخاص (الاستثمار الجريء، الملكية الخاصة، الدين الجريء، الدين الخاص) في المملكة منذ تأسيسها في عام 2018.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي استثمارات SVC منذ تأسيسها عبر جميع برامجها بلغ 2.
وأوضح التقرير أن استراتيجية الشركة أسهمت في حصول المملكة على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للمرة الأولى في إنجاز تاريخي، من حيث إجمالي قيمة الاستثمار الجريء في عام 2023، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية السعودية 2030 وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وبين التقرير أن منظومة الاستثمار الجريء في المملكة شهدت تضاعُف لإجمالي المبالغ المستثمرة في الشركات الناشئة بلغ 21 مرة لتصل إلى 5.2 مليارات ريال سعودي (1.4 مليار دولار أمريكي) في عام 2023 بالمقارنة مع 2018، العام الذي تأسست وانطلقت فيه أعمال SVC.
وتمكنت استراتيجية الشركة خلال الخمسة أعوام الماضية من زيادة عدد المستثمرين في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية، وتشجيع مؤسسات السوق المالية على إنشاء صناديق متخصصة في الاستثمار الجريء والملكية الخاصة، وكذلك تحفيز الصناديق الإقليمية والعالمية على الاستثمار في الشركات الوطنية.
وأكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك , الالتزام بتحفيز منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر من خلال إطلاق برامج ومنتجات استثمار مناسبة بناءًا على دراسة وتحليل احتياجات المنظومة وطبقًا لنماذج العمل الإقليمية والعالمية، وذلك لتحفيز المستثمرين من القطاع الخاص لتوفير الدعم بدورهم للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على النمو السريع والكبير، مما يقود إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية للاستثمار الجريء الاستثمار الجریء الشرکات الناشئة فی الشرکات
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي
ناقشت سلسلة ورش العمل التمهيدية التي عقدت اليوم، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة “AIM” للاستثمار، مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي .
وسلطت الورش التي قدمها نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار وأصحاب الرؤى، الضوء على قطاعات رئيسية للاستثمار والابتكار، لترسخ مكانتها منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التواصل الاستراتيجي وتوحيد الجهود العالمية لتعزيز التنمية في قطاعات اقتصادية وتكنولوجية عدة.
واستعرضت أولى ورش العمل التي جاءت تحت عنوان “كيفية تنفيذ خطة لترويج الاستثمار المحلي”، سبل تطوير الأطر الاستراتيجية لجذب الاستثمارات وضمان استدامتها، وركزت الجلسة على النمو المستدام، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتنمية القطاعية المستهدفة، وتعرف المشاركين خلال الورشة على الأدوات والممارسات العالمية المعتمدة لبناء هيكلة استراتيجيات استثمارية تُعزز فرص العمل، إلى جانب أهمية تهيئة المناخ التنظيمي، وتطوير البنية التحتية، وتقديم الخدمات المبتكرة.
وقدّمت شركة SALES CUBICLE ورشة عمل بعنوان “إتقان مبيعات الشركات: أطلق العنان للنمو وعزّز قيمة أعمالك”، والتي عرّفت المشاركين على أسلوب Cold Cubicle™، وهو نهج يدمج أدوات المبيعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الأتمتة، وقدّمت الجلسة هيكلًا عمليًا لتحسين التواصل وبناء قنوات إيرادات متسقة، مع التركيز على تقنيات التفاعل العملي في بيئة المبيعات المتطورة اليوم. تبع ذلك ورشة عمل بعنوان “استراتيجيات الوصول إلى السوق: تعزيز القدرة التنافسية التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة ونمو الأعمال التجارية بين الشركات”، وزوّدت هذه الورشة قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات اللازمة لدخول الأسواق الدولية، وتحسين مناهجهم التصديرية، وبناء علاقات تجارية بين الشركات من خلال دراسات حالة تفاعلية وتخطيط استراتيجي.
واستعرض ظهير مولينز، الرئيس التنفيذي لشركة دالا لإفريقيا، خلال ورشة العمل التي جاءت بعنوان “كيف يمكن للشركات الكبرى والشركات الناشئة تحقيق قيمة مضافة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”، الأثر التحويلي للابتكارات الأفريقية بأسعار تنافسية وقدرتها على مواجهة تحديات الشركات ودفع عجلة النمو التنافسي في مختلف المناطق.
وسلطت شركة DREAM VC خلال ورشة العمل التي جاءت بعنوان “تسخير عقلية المشاريع لتحقيق نمو الشركات – دمج العالمين القديم والجديد: وضمن عناوين رئيسية شملت، الابتكار الخارجي، والتحول الرقمي، ورأس المال الاستثماري المجتمعي، وغيرها”، الضوء على فوائد دمج الابتكار الخارجي والتفكير الاستثماري في هياكل الشركات لتلبية متطلبات التحول الرقمي وتحديات السوق.
في حين قدّم خبراء من Exits MENA وضمن ورشة عمل حملت عنوان “من العرض إلى إتمام الصفقة – كشف أسرار نجاح جمع التمويل”، عرضاً لأفضل الممارسات التي تدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في عملية الاستثمار، بدءًا من تطوير العرض إلى استراتيجيات التفاوض، وقدّمت الورشة تجارب نموذجية وتحليلًا لدراسات الحالة، لتعزيز مهارات المشاركين وقدرتهم على الانطلاق بأعمالهم وجمع التمويل. واختتمت شركة TICK & TALK مشاركتها، بتقديم ورشة عمل بعنوان “قوة الحضور: إتقان التحدث أمام الجمهور والعرض لأصحاب الأعمال في بيئات الاستثمار”، ركزت من خلالها على تعزيز مهارات التواصل وعقد الصفقات وبناء المهارات القيادة، لقادة الأعمال الذين يتطلعون إلى جذب الاستثمارات.
واستعرض داميان بونفو، وغريس إردمان، وفانيساجينكس من COGYA، خلال ورشة العمل التي جاءت، بعنوان “بناء نموذج أعمال عالمي قابل للتطوير للشركات الصغيرة والمتوسطة: سبل إتقان نمو الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي باستخدام إطار MVB وAI Business Canva”، لقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث الأدواتٍ المعتمدة لتعزيز نماذج أعمالهم من خلال منظور إطارMVB وتحسين العمليات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وشكلت الورشة منصة مهمة للمشاركون للاطلاع على الاستراتيجيات التشغيلية وتقنيات التحقق من السوق التي تهدف إلى التوسع المستدام. وركز معهد التنمية المستدامة – EPLO خلال ورشة عمل “الاستثمار المؤثر والتحليلات”، على مناهج الاستثمار المستدام، وأطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وقياس الأثر، مقدماً للمشاركين شهادات منEPLO وVerimpact وAIM Congress، تقديرًا لالتزامهم بتعزيز القيمة الاجتماعية والبيئية من خلال التمويل.
واختتم الورشات بتنظيم جلسة عمل حول تطبيقات الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية تعزيز استخدام الروبوتات في قطاع التصنيع، وتناولت الجلسة التحديات الرئيسية التي تواجه الصناعة وأولويات دمج الروبوتات، مما ساعد الحضور على تحديد التطبيقات الاستراتيجية التي يمكن من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية ومواءمة السوق.وام