الطيران المدني توضح أسباب هبوط طائرة العربية اضطراريا في مطار القاهرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وزعت وزارة الطيران المدني بجمهورية مصر بيانًا أكدت فيه أنه بناءً على الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يظهر مقطعًا من داخل طائرة تابعة لشركة طيران العربية، القادمة من الرياض إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، وبسبب سوء الأحوال الجوية بمطار برج العرب الدولي يوم الأربعاء الموافق ١٧/ ٤/ ٢٠٢٤، تم تغيير مسار الرحلة للهبوط في مطار القاهرة الدولي.
وأكدت الوزارة أن الطائرة هبطت في القاهرة في تمام الساعة 17:45، وقام قائد الطائرة بطلب التزود بالوقود دون السماح للركاب بالنزول، واصطحبهم في الطائرة انتظارًا لتحسن الأحوال الجوية في برج العرب، وفقًا للمعلومات المقدمة من الشركة الجوية.
وأضافت الوزارة أن الطائرة أقلعت من القاهرة في تمام الساعة 20:09، وأنه لا صحة للادعاء بأن الطائرة قضت وقتًا يزيد عن ست ساعات في الانتظار.
وناشدت شركة ميناء القاهرة الجوي جميع وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة وتوخي الحذر في المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والرجوع إلى الجهات المعنية للتأكد من صحتها قبل النشر.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تغريدة لوزيرة التربية القطرية بشأن “حماس” تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
الجديد برس| خاص|
في تعليق ملفت ومزج لغوي راقٍ بين النحو والسياسة، كتبت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، على منصة “إكس” تعليقاً على ما ورد على لسان أحد مقاتلي كتائب القسام في برنامج ما خفي أعظم. “رصده الجديد برس” استحضرت الوزيرة أمثلة من أعلام اللغة العربية كسيبويه والخليل بن أحمد لتبرز مفارقة لسانية-سياسية مميزة.
قالت الخاطر في منشورها: “مما يروى عن أهل النحو واللغة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، أن جمع المؤنث السالم يُنصب بالكسر، فيقال: (ضربنا دباباتِهم وآلياتِهم). أما القساميّ، فيما روي عنه في #ما_خفي_أعظم، فإنه ينصب هذا ‘الجمع’ بالفتح لا بالكسر، إذْ يقول: (ضربنا دباباتَهم وآلياتَهم).”
وأضافت الخاطر أن القسامي يرى أن هذا الأمر “لا يستقيم إلا بالفتح”، معتبرة أن القسامي لا يقتصر على إعادة تشكيل قواعد اللغة، بل يواصل مهمته في إعادة تشكيل قواعد السياسة والحرب والكرامة. وختمت بالقول: “القول ما قال القساميّ.”
المنشور أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجسيداً للتلاحم بين الهوية اللغوية والمقاومة، بينما رأى آخرون أنه يعكس العمق الرمزي للغة في التعبير عن قضايا الأمة.