الطيران المدني توضح أسباب هبوط طائرة العربية اضطراريا في مطار القاهرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وزعت وزارة الطيران المدني بجمهورية مصر بيانًا أكدت فيه أنه بناءً على الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يظهر مقطعًا من داخل طائرة تابعة لشركة طيران العربية، القادمة من الرياض إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، وبسبب سوء الأحوال الجوية بمطار برج العرب الدولي يوم الأربعاء الموافق ١٧/ ٤/ ٢٠٢٤، تم تغيير مسار الرحلة للهبوط في مطار القاهرة الدولي.
وأكدت الوزارة أن الطائرة هبطت في القاهرة في تمام الساعة 17:45، وقام قائد الطائرة بطلب التزود بالوقود دون السماح للركاب بالنزول، واصطحبهم في الطائرة انتظارًا لتحسن الأحوال الجوية في برج العرب، وفقًا للمعلومات المقدمة من الشركة الجوية.
وأضافت الوزارة أن الطائرة أقلعت من القاهرة في تمام الساعة 20:09، وأنه لا صحة للادعاء بأن الطائرة قضت وقتًا يزيد عن ست ساعات في الانتظار.
وناشدت شركة ميناء القاهرة الجوي جميع وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة وتوخي الحذر في المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والرجوع إلى الجهات المعنية للتأكد من صحتها قبل النشر.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ساعة تدريب تكفي لقيادة طائرة!
ترجمة: عزة يوسف
تُعد «ايرهارت سلينغ» أول طائرة صمِّمت للاستخدام الشخصي حيث أراد مصمموها تسهيل قيادة الطائرات للأفراد بعد الحصول على ساعة واحدة من التدريب.
وقد صُنع أول نموذج لطائرة ذات 4 مقاعد مصممة للاستخدام الشخصي، باستخدام تكنولوجيا تشبه ناقل الحركة الأتوماتيكي في السيارات، ولا تزال الطائرة تحت الاختبار من إدارة الطيران الفيدرالية، مما يعني أنها غير مؤهلة للاستخدام التجاري حتى الآن.
وكان هدف مهندس الطيران نيكيتا إيرموشكين بالتعاون مع اثنين من زملائه، تبسيط عملية الطيران للأفراد باستخدام تكنولوجيا تشبه قيادة السيارة اليدوية ولكن بعجلتَي قيادة، فهو يرى أن قيادة الطائرة امتداد لقيادة السيارة.
ونقل موقع The Bright Side الأميركي، عن إيرموشكين قوله: ما حفزني أنني تعلمت الطيران في عام واحد فقط وقد أحببته فعلاً، وأدركت مدى صعوبته وتعقيده، لذا أسعى لجعل الطيران في متناول الجميع مثل قيادة السيارة، عن طريق تطوير نظام يسمح بالتحكم في الطائرة عن طريق عصا تحكم مثل التي توجد في السيارات اليدوية، ويكون تحريك العصا للأمام أو الخلف، ما يجعل الطائرة ترتفع أو تهبط مما يبسط الطيران بشكل كبير، ويسمح للأسرة بالسفر خلال العطلات من دون الخضوع لتعقيدات الطيران التقليدية.
ويؤكد إيرموشكين أنه يستخدم فكرة الطيران المعروفة منذ القدم، غير أنه يهدف لتغيير الطريقة التي يطير بها الناس، فهو لا يخترع نوعاً جديداً من المركبات، بل يغير واجهة المستخدم وتجربته في الطيران.