استقبل فضلية الشيخ هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر  بديوان عام مديرية أوقاف البحر الأحمر ، صباح اليوم الخميس 18/4/2024 م القمص  يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة وكان ذلك في حضور الشيخ عبدالباسط عثمان أحمد مدير شئون الإدارات بالمديرية.
ورحب الشيخ هاني السباعي بهذه الزيارة مؤكدًا علي اعتزازه ومحبته لتلك الزيارات التي توثق أواصر المودة والمحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، وعلى روح المحبة والإخاء التى تربط نسيج الشعب المصرى وتحقق الإنتماء وتزيد من أواصر المحبة بين كل أطيافه، وأن المحبة العميقة والعلاقات التى تربط بين الأوقاف  والكنيسة كبيرة وعميقة، وأن هناك العديد من الروابط الثقافية والإنسانية.


 

جدير بالذكر  أنه في ضوء الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وتحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة 
سلمت أوقاف البحر الاحمر ٢ طن سلع تموينية عبارة عن ١ طن أرز و ١ طن سكر، لمديرية التضامن بالبحر الأحمر في حضور الشيخ هاني عنتر السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر  وحسناء أحمد إبراهيم وكيل وزارة التضامن  بالبحر الأحمر وعادل حسين مدير عام فرع الشركة القابضة  لتجارة الجملة بالبحر الأحمر والشيخ عبدالباسط عثمان أحمد مدير شئون الإدارات بالمديرية.


هذا وقد سبق تسليم كمية (٢) طن من السلع الغذائية خلال شهر أبريل الحالي وبذلك يكون الكمية التي تم تسليمها خلال الشهر (٤) طن من السلع الغذائية 
وقد تم توجيه هذه المواد الغذائية لتحسين أوضاع الأسر المحتاجة والأولي بالرعاية وتقديم الدعم لهم .

الاستقبالتوزيع المواد الغذائية 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه اوقاف البحر الاحمر كنيسة الاقباط الكاثوليك الغردقة بالبحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير : البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر.. استنزاف غير مسبوق وتكلفة لا يمكن تحملها

يمانيون../
تعرض البحرية الأمريكية لأزمة عميقة في البحر الأحمر، حيث تواجه عمليات استنزاف متواصلة تضعف قدراتها الدفاعية، وتفرض عليها واقعًا عسكريًا جديدًا غير متكافئ مع القوات اليمنية. تقرير جديد نشره موقع Medium للخبير العسكري د. آدم تبريز، يكشف أن واشنطن باتت أمام مأزق استراتيجي وجودي بسبب تكاليف العمليات الهائلة، ونفاد مخزون الصواريخ، وغياب القدرة على الاحتفاظ بتفوقها البحري.

نزيف مالي مستمر: 50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية!
يشير التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية باتت أحد أكبر تحديات البحرية الأمريكية، حيث يعتمد اليمن على صواريخ ومسيرات منخفضة الكلفة لكنها ذات فاعلية عالية، في حين تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام صواريخ اعتراض مكلفة مثل SM-3 وSM-6، والتي تتراوح تكلفة الواحد منها بين 10 و30 مليون دولار.

ويكشف التقرير أن البحرية الأمريكية تطلق ما يقارب 50 صاروخًا في كل مواجهة ضد طائرات مسيرة يمنية لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يخلق نزيفًا اقتصاديًا لا تستطيع واشنطن تحمله على المدى الطويل.

أزمة إعادة تحميل الصواريخ.. نقطة ضعف قاتلة
واحدة من أكبر المشكلات التي تواجهها البحرية الأمريكية، وفقًا للتقرير، هي عدم قدرتها على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر. هذا يعني أن أي سفينة تستهلك مخزونها من الصواريخ تحتاج إلى العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسلح، وهو ما يستهلك وقتًا طويلًا، ويضعف الكفاءة العملياتية، ويجعل السفن الأمريكية عرضة للخطر في حال استمرت الهجمات.

كما أن عمليات الاستبدال والإمداد محدودة، حيث تعاني واشنطن من تآكل مخزونها الصاروخي، خاصة مع استمرار التوترات في مناطق استراتيجية أخرى مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين، ما يفرض ضغوطًا إضافية على وزارة الدفاع الأمريكية.

البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة.. ومخاوف من تقليص التواجد
يرى التقرير أن استمرار استنزاف القوات الأمريكية في البحر الأحمر قد يدفع واشنطن إلى إعادة النظر في وجودها العسكري بالمنطقة.

ويوضح التقرير أن البحرية الأمريكية تواجه أزمة غير مسبوقة، حيث لم تتوقع واشنطن أن تتمكن القوات اليمنية من فرض معادلة ردع فعّالة بهذا الشكل، مما قد يجبرها على اتخاذ قرارات صعبة مثل:

تقليص عدد السفن الحربية في البحر الأحمر لتقليل الاستنزاف.

إعادة تقييم العمليات العسكرية والبحث عن بدائل دفاعية أقل كلفة.

اللجوء إلى خيارات سياسية أو دبلوماسية لتجنب التورط في صراع غير محسوم.

اليمن يفرض قواعده.. وواشنطن أمام مأزق غير متوقع
يقرّ التقرير بأن الولايات المتحدة لم تحسب حساب قدرة اليمن على الصمود بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن القوات اليمنية استطاعت خلال السنوات الماضية بناء قدرات عسكرية متطورة مكنتها من تغيير معادلات القوة في البحر الأحمر.

ويخلص التقرير إلى عدة نقاط رئيسية:

القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق.

التفوق العسكري الأمريكي لم يعد مستدامًا بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون الصاروخي.

واشنطن عالقة في معركة لا يمكنها حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية.

البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر، مما يمنح صنعاء نفوذًا أكبر في رسم مستقبل المنطقة.

ختامًا: هل تقترب واشنطن من الانسحاب؟
التقرير يضع صورة قاتمة لمستقبل الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، حيث تواجه البحرية الأمريكية ضغطًا اقتصاديًا وعسكريًا غير مسبوق، في حين تثبت صنعاء أنها أصبحت لاعبًا رئيسيًا في رسم قواعد الاشتباك.

وإذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية جديدة لمواجهة هذا التحدي، فقد تجد نفسها أمام خيار وحيد وهو الانسحاب التدريجي من المنطقة، تاركة المجال مفتوحًا أمام قوى جديدة لإعادة تشكيل المشهد الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف الفيوم: حفظة القرآن الكريم هم النماذج المضيئة التي يجب أن يحتذى بها
  • وكيل أوقاف الفيوم يكرم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم بمسجد النصر بطامية.. صور
  • مديرية أوقاف الغربية تُعلن تجهيز 447 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر وتحتفل غداً بليلة القدر
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يكرم الأئمة والموظفين المتميزين| صور
  • أوقاف البحر الأحمر تبدأ حملات تطهير وتعقيم المساجد استعدادا لعيد الفطر المبارك
  • «أوقاف البحر الأحمر» تبدأ حملات تطهير وتعقيم المساجد استعدادًا لعيد الفطر المبارك
  • تقرير : البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر.. استنزاف غير مسبوق وتكلفة لا يمكن تحملها
  • جامعة أسيوط تشارك في حفل إفطار "لها ومعها" بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • توزيع 3 آلاف شنطة مواد غذائية على الأسر الأولي بالرعاية في البحر الأحمر
  • أوقاف البحر الأحمر تسلم 3 آلاف شنطة مواد غذائية للتضامن لتوزيعها على الأسر الأولي بالرعاية