الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن حفل إفطار مستقبل وطن فرصة لتجديد العهد من أجل مستقبل أفضل بما يعكس روح الإخاء والتعاون بين الشعب المصري مؤكدا أهمية العمل الجماعي.
وذكر "فوزي" أنه في هذه الأيام، نتذكر قيم العطاء والتسامح، ويجب أن نفحر جميعا بإنجازاتنا ونواجه موحدين تحدياتنا، مشيرا إلى أننا مررنا بظروف صعبة لكن بفضل الإرادة القوية والعزم الأكيد للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي والتحالف المثمر بين مختلف القوى السياسية استطعنا تحقيق خطوات كبيرة.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن أحد أعمدة العمل السياسي في مصر، وأثبت أعضاء الحزب من خلال جهودهم وإصراراهم أنهم مدافعون حقيقيون عن مصلحة الوطن ويسعون دوما لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وبناء مدتمع أكثر تفاعلا ووعيا.
ونوه بأن الحب يمثل نموذجا حقيقيا للتعامل والتضامن ويجسد قيم العمل الجماعي والتفاني من أجل المصلحة العامة، ولقد ششهدت البلاد العديد من التحديات التي وقف فيها الحزب وقفة جادة، وبفضل الإصرار والعمل الجماعي استطعنا التغلب عليها وتحقيق الإنجازات.
واختتم: "دعونا نعمل على تعزيز ثقافة الحوار وبناء جسور الثقة بين جميع الأطراف لنتمكن في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن العمل الذي نقوم به اليوم هو استثمار للمستقبل وعلينا جنميعا