وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة للموسم الثامن على مستوى الجمهورية لطلاب الأزهر، والتي تستمر على مدار يومين، حيث تتنافس ٢٧ منطقة بواقع طالبين من كل منطقة أحدهما من ذوي الهمم، لاختيار عشرة طلاب وثلاثة من ذوي الهمم.
وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر حريص على مشاركة طلابه في المحافل والمسابقات العلمية والثقافية، مشيرا إلى أن مشروع تحدي القراءة العربي يعمل على تغيير الصورة النمطية ويحفز الجميع على القراءة، ويعد خطوة مهمة في بناء وعي أبناء الوطن العربي.
وبيّن وكيل الأزهر أن هذا المشروع عمل على تحفيز الطلاب على القراءة وإتقان اللغة العربية والتي يسعى الأزهر للحفاظ عليها، مضيفا أن الأزهر لم يكتفِ بالمشاركة؛ بل عمل على اكتشاف النوابغ وتنمية مواهبهم، مشيدا بجهود دولة الإمارات العربية الشقيقة في دعمها للقُراء وحثهم على القراءة.
من جانبه بيّن أيمن عبدالغني، أن مشروع تحدي القراءة العربي مر بأربع تصفيات، البداية من المعاهد والتي ترشح الطلاب المتميزين، والتصفية الثانية تكون على مستوى الإدارات التعليمية، بينما التصفية الثالثة تكون عن طريق المناطق، والتي ترشح طالبين أحدهما من ذوي الهمم، ثم التصفية النهائية والتي نحن بصددها والتي يتم من خلالها ترشيح الطالب صاحب المركز الأول للمشاركة باسم الأزهر بالإمارات.
وأوضح رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه شارك في مشروع تحدي القراءة أكثر من ٢ مليون طالب من جميع المراحل التعليمية ( الابتدائي- الإعدادي- الثانوي)، من أكثر من ٩ آلاف معهد، مبينا أن المستويات كل عام في تزايد وهو دليل على نجاح هذا المشروع المهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
برنامجُ صُنع في عُمان في موسمه الثاني يستكشف الصناعات العُمانية الرائدة
مسقط - العُمانية: يواصل برنامج "صُنع في عُمان" في موسمه الثاني الذي يبث عبر القناة العامة لتلفزيون سلطنة عُمان ومنصات التواصل الاجتماعي لوزارة الإعلام تقديم رحلة متكاملة للمشاهدين داخل المصانع الوطنيّة، كاشفًا عن مراحل التصنيع، ومستعرضًا جودة المنتجات المحليّة التي تنافس في الأسواق العالميّة مركزًا على الصناعات العُمانية الرائدة.
ويستعرض البرنامج في موسمه الجديد عددًا من الصناعات المتنوعة، من بينها هياكل الطائرات المُسيرة، ومعدات السلامة المهنية، وإنتاج الوقود الحيوي، وصناعة الألمنيوم والكابلات، وتصنيع الأغذية والمشروبات، وغيرها من القطاعات التي تعكس تطور القطاع الصناعي في سلطنة عُمان.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة الاعتماد على المنتج المحلي، والترويج للصناعة العُمانية داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويستعرض قدرات الشركات الوطنية في تلبية احتياجات السوق المحلي، إلى جانب نجاحها في التصدير إلى الأسواق الإقليميّة والدوليّة.
وأكّدت انتصار بنت حبيب الشبلية مُعدة البرنامج، أنّ الموسم الأول نجح في تقديم صورة متكاملة عن الصناعات العُمانية، وإبراز الإمكانات العالية التي تتمتع بها المنتجات الوطنيّة.
وقالت: "لمسنا في الموسم الأول تفاعلًا كبيرًا سواءً من الجمهور أو من أصحاب المصانع، وكان دافعًا قويًّا لمواصلة الرحلة في الموسم الثاني، حيث نهدف إلى تقديم محتوى أكثر ثراءً، ويُبرز الدور المحوري للصناعة في دعم الاقتصاد الوطني، ويفتح المجال أمام الشركات العُمانية للوصول إلى أسواق جديدة".
وأضافت أنّ الموسم الثاني يُركز على الابتكارات الصناعية الحديثة، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في خطوط الإنتاج، مما يُعزز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا صناعيًّا إقليميًّا يتمتع بجودة تنافسية عالية.
ويتماشى برنامج "صُنع في عُمان" مع أهداف رؤية عُمان 2040، التي تسعى إلى تعزيز القطاع الصناعي باعتباره أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط، عبر دعم الصناعات التحويلية، وتحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الابتكار في التصنيع.
يُذكر أنّ البرنامج يُبث يوميًّا في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً، ويُقدم للجمهور فرصة لاكتشاف أسرار الصناعة العُمانية، وكيف تحولت بعض المصانع من مشروعات ناشئة إلى علامات تجارية تنافس عالميًّا، إلى جانب نشر حلقات البرنامج على يوتيوب وأنستجرام ومنصة "إكس".