"الموروث الشعبي وتعزيز الهوية" ضمن نقاشات نادي الأدب بأسيوط الجديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مواقع فرع ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الأدبية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد خلال شهر أبريل الحالي، في سياق برامج وزارة الثقافة.
ونظم نادي أدب أسيوط الجديدة لقاء بعنوان "الأعياد في التراث الشعبي" بمكتبة الطفل والشباب، تحدث خلاله الكاتب والباحث درويش الأسيوطي، عن الأقوال والمأثورات الشعبية المرتبطة بالأعياد والتي أصبحت نادرة التداول، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على الموروث الشعبي من الاندثار.
كما شهد اللقاء عددا من المداخلات الثرية حول دور الموروث الشعبي في تعزيز الهوية الوطنية، بحضور كل من الأديب د. كمال خليفة، د.جابر عبد الغفار والأديبة عبير كيلاني.
كما نظم نادي أدب الطفل بأسيوط الجديدة لقاء بعنوان "الفرق بين الشعر والنثر" أوضح خلاله الشاعر أحمد الشافعي كيفية كتابة القصيدة الشعر والنثرية، موضحا الفرق بينهما.
واختتمت الشاعرة حفيظة العطيفي الحديث بتقديم بعض النصائح المهمة للأطفال حول كيفية كتابة قصيدة شعرية موزونة، تلاها بعض النماذج التطبيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الموروث الثقافي نادى أدب أسيوط الجديدة نادي ادب اسيوط IMG 20240418
إقرأ أيضاً:
صنع الله إبراهيم.. صوت الأدب المتمرد والمقاوم
يعد الأديب المصري صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين العرب الذين استخدموا الأدب كأداة للنقد السياسي والاجتماعي. فمنذ بداياته، تبنّى أسلوبًا سرديًا جريئًا يعكس قضايا القمع، الفساد، والاستبداد، مما جعله واحدًا من أهم رموز الأدب الملتزم في مصر والعالم العربي.
رحلة كاتب بين السجون والمقاومةولد صنع الله إبراهيم عام 1937، وارتبطت مسيرته الأدبية بحياته السياسية، إذ تعرض للاعتقال في شبابه بسبب انتمائه للحركة الشيوعية، هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في أعماله، حيث تناول في كتاباته موضوعات القمع السياسي والسجون والصراع الطبقي.
برزت تجربته في السجن بشكل واضح في روايته “تلك الرائحة” (1966)، التي قدمت أسلوبًا جديدًا في السرد الواقعي، حيث استخدم لغة مباشرة وجريئة لكشف حالة الاغتراب التي عاشها جيل ما بعد ثورة 1952.
“اللجنة” و”شرف”: مرآة للواقع القمعيتعد رواية “اللجنة” (1981) من أهم أعماله، حيث قدم من خلالها نقدًا لاذعًا للبيروقراطية والأنظمة القمعية بأسلوب رمزي وساخر، مما جعلها من أكثر رواياته تأثيرًا.
أما في “شرف” (1997)، فقد تناول قضايا الفساد، الظلم الطبقي، وتناقضات المجتمع المصري، حيث رصد حياة المساجين ليكشف عن الطبقية حتى داخل السجون.
رفض الجوائز.. التزام بالموقفلم يكن صنع الله إبراهيم كاتبًا معارضًا فقط من خلال رواياته، بل جسد مواقفه في حياته الواقعية، وكان أبرزها رفضه لجائزة الدولة التقديرية عام 2003، حيث أعلن أمام الحضور أنه لا يمكنه قبول التكريم من نظام لا يحترم حرية التعبير، مما عزز صورته ككاتب ملتزم بمبادئه.