فودة يناقش مع وزيرة البيئة مشروع جرين شرم الشيخ والتخلص من المخلفات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء اجتماعا موسعا لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين الوزارة والمحافظة، والموقف التنفيذى ومستجدات المشروعات الخضراء التى يتم تنفيذها بمحافظة جنوب سيناء،
جاء ذلك ضمن الجولة التفقدية لوزيرة البيئة لمحافظة جنوب سيناء لمتابعة الأعمال الإنشائية بقرية الغرقانة بمحمية نبق، بحضور المهندسة ايناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء وعددا من مساعدى الوزيرة وقطاع محميات جنوب سيناء ، والقيادات المختصة بالوزارة والمحافظة.
و تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالشكر لمحافظ جنوب سيناء علي الجهود التي يبذلها علي أرض المحافظة وخاصة بمدينة شرم الشيخ ، مستعرضة ما تم إنجازه من أعمال بمشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق لصالح أهالي المجتمع المحلي المقيمين بالمحمية، وافضل السبل لادارة القرية بشكل مشترك بعد الانتهاء من إنشاءها من خلال وزارتى البيئة والتضامن الاجتماعي والمحافظة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذى لمخطط تطوير منطقة"البلوهول" بمنطقة دهب وطرحها للاستثمار حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ، على سعى الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ مشروعات سياحية بيئية متطابقة مع خصائص البيئة المصرية ونظم الإدارة المستدامة لموارد المحميات الطبيعية بما يعود بالفائدة والنفع على المجتمعات المحلية ويحقق مردود اقتصادي ويدعم خطط صون وحماية الموارد الطبيعية.
و أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاجتماع تناول ايضا استعراض ما تم من أعمال بمشروع تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء (جرين شرم) ، والذى يتضمن العمل علي عدة محاور أساسية من أهمها الاعتماد علي استخدام تكنولوجيات منخفضة الكربون كالاعتماد علي الطاقة الشمسية و غيرها من الآليات و الادارة الفعالة للمخلفات لتحقيق أقصى استفادة منها مع ادخال تكنولوجيات جديدة و متجددة ووضع خطة نموذجية للمخلفات كذلك الاعتماد علي النقل الاخضر والعمل علي الحد من مفقودات المياة من خلال تحسين كفاءة محطات التحلية و معالجة الصرف الصحى لتوفير الفاقد منهما علاوة علي الحفاظ علي التنوع البيولوجي لدعم إجراءات الصون و الحفاظ علي الموارد الطبيعية بشرم الشيخ للنهوض بالمدينة بشكل متكامل يشمل جميع أبعاد التنمية المستدامة .كما تم مناقشة مستجدات الإجراءات البيئية لمشروع الربط الكهربائي بين مدينتي نويبع وكاترين، وايضا مساهمة الوزارة في إنارة بعض طرق مدينة شرم الشيخ .
وقد تم خلال الإجتماع مناقشة المشروعات التي يتم تنفيذها للمساعدة فى رفع كفاءة نقل والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظة،ومنها المدفن الصحى بشرم الشيخ والذى تم تنفيذه بتكلفة 35 مليون جنيه، ويقع على مساحة 10 أفدنة بطاقة استيعابية حوالى 349 ألف متر مكعب، وهو عبارة عن خلية دفن صحي تحتوى على شبكة مواسير لتجميع سائل الرشيح ، وبحيرة تبخير، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل ، ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة ، كما تم مناقشة آليات التخلص الآمن من مياه الصرف الصحي على مستوى مدينة شرم الشيخ ، للحفاظ على المظهر الحضاري الذي يليق بمدينة شرم الشيخ باعتبارها مدينة خضراء.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على قيام وزارة البيئة بالمساهمة في دعم المحافظة ماليا في مشروع استكمال طريق بئر صغير بنويبع لخدمة السكان المحليين وحركة السياحة ، وكذلك المساهمة في دعم المخصصات المالية لتشغيل الحديقة المركزية بمدينة شرم الشيخ.
حيث اوضحت وزيرة البيئة أن كافة الأعمال المقامة بالحديقة تمت وفقاً لمعايير الاستدامة، والاشتراطات البيئية، مضيفة أن تطوير الحديقة يأتي أيضاً في ضوء الاهتمام بجهود التشجير لإحداث التوازن البيئي ومنع التصحر، بإعتبار أن الأشجار تعمل كمصد رئيسي للرياح، كما تعطي روعة وجمالاً للمنطقة المحيطة بها وتحمي الأراضى من أية أضرار بيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جرين شرم شرم الشيخ الدکتورة یاسمین فؤاد مدینة شرم الشیخ وزیرة البیئة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
أخبار جنوب سيناء| اقبال سياحي على دهب.. والمحافظ يستقبل وفد يوناني رفيع المستوي
شهدت مدينتي دهب وسانت كاترين حتي آخر يوم في عطلة إجازة نصف العام اقبالا سياحيا كبيرا من السياح المصريين والعرب .
حيث تدفق الرحلات من الطلاب الجامعيين والأسر المصرية علي مدينتي دهب وسانت كاترين للاستمتاع باجواء مختلفة من الأنشطة البحرية والطبيعة الخلابة .
كما استقبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وفد رفيع المستوي من دولة اليونان
استقبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وفد يوناني رفيع المستوى، في خطوة تؤكد عمق العلاقات الثنائية والروابط التاريخية المتميزة بين الجانبين لدولتين تتمتعان بحضارات ارست قيم الانسانية والعلم والمعرفة للعالم ،
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي الطرفين لتعزيز أوجه التعاون المشترك وتوسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات.
خلال اللقاء الذي تركز حول دعم التعاون المستقبلي، تم بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات في مجالات السياحة الدينية والتراث الانساني والحضاري و الثقافة والآثار والتعليم، إلى جانب مجالات أخرى تسهم في تعزيز التبادل المعرفي والسياحي بين البلدين.
وقد أكدت الأطراف خلال اللقاء على أهمية الاستفادة من الإمكانات المشتركة لتعزيز العلاقات التاريخية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح شعبي البلدين ويعزز من تواصلهما الحضاري.
وأعرب محافظ جنوب سيناء عن ترحيبه بالوفد اليوناني، مشيرا على أن مثل هذه اللقاءات تُعد خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل مشترك يرتكز على التعاون والتفاهم المتبادل والتاريخ والإرث الحضاري والانساني، معززًا بذلك العلاقات الثنائية التي لها جذور تاريخية عميقة وأبعاد حضارية وإنسانية واسعة والتي تنعكس علي مشروعات التعاون و الزيارات
المتبادلة اخرها زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال قمة ثلاثية في القاهرة مع الرئيسين المصري و القبرصي.
وأشار محافظ جنوب سيناء الي زيارته الاخيرة لاثينا ختام عام ٢٤ و لقاءه بالمطران ديمتريوس دميانيوس بمقر اقامته باليونان، تعبيراً عن أواصر الصداقة والاخوة، وحرصه علي تكرار زيارة دير سانت كاترين والتواصل مع رهبانه.
واستعرض الدكتور خالد مبارك خلال اللقاء مشروع استراتيجية التنمية المستدامة في مدينة سانت كاترين أرض التجلي الأعظم في مقدمتها تطوير المطار ليستقبل ٦٠٠ راكب في الساعة و اعداده لاستقبال الطائرات علي مدار ٢٤ ساعة، و النزل البيئي وفنادق الخمس نجوم وقاعة كبار الزوار والطرق وشبكات السيول ومكافحة الحريق وتطوير البنية التحتية بما يؤهل المدينة الفريدة من احتلال مكانتها المستحقة علي خريطة السياحة الدولية بمزاراتها الدينية والتراثية والبيئية الفريدة.
من جانبه نقل الجانب اليوناني رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية معبرا عن تقدير اليونان لإرادة وحكمة قيادته ، مؤكدين أن مصر علي مدار تاريخها دولة الحضارة و الثقافة التي تحمي العقائد وحرية الأديان مشيدين بما يحظي به رهبان وزوار دير سانت كاترين من الأرمن الارثوذكس من رعاية واهتمام.
جدد الجانبان خلال الاجتماع عزمهما على استثمار كافة الإمكانات المتاحة لتفعيل البرامج والمبادرات المشتركة التي من شأنها دفع عجلة التنمية والتبادل الثقافي والاقتصادي بين الجانبين، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة مناسبة للتفاعل الإيجابي بين المجتمعين.
واتفق الجانبان علي استمرار الحفاظ والدعم للوضع التراثي والإنساني والديني الذي يتمتع به دير سيناء المقدس" سانت كاترين " المنتمي للطائفة اليونانية الأرثوذكسية منذ قرون، و مواصلة التسهيل والحفاظ على نمط الحياة الرهبانية للأخوة المقدسة و الطابع الحجي للدير. كما اتفقا على استمرار الاتصال وتعميق تعاونهما المتمركز حول الدير الذي يعمل بحرية ودعم بشكل متواصل منذ ستة عشر قرن.