مقتل 9 عناصر من "الشباب" في عملية عسكرية بالصومال
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مقديشو- قتل الجيش الصومالي 9 من عناصر حركة الشباب وصادر معدات عسكرية كانت بحوزتهم، في عملية عسكرية بولاية كونفر غلبيد جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، الخميس18ابريل2024، إن "وحدات من الجيش المدعوم بالقوات المحلية دمّرت معسكرا كان يتواجد فيها عناصر من (حركة) الشباب بمنطقة تافلو الواقعة على بعد 28 كلم عن بلدة بردالي التابعة لإقليم باي بولاية كونفر غلبيد المحلية".
وأضافت الوكالة أن العملية تسببت في مقتل 9 من عناصر الشباب، ومصادرة معدات عسكرية كانت بحوزتهم، من بينها 7 بنادق من طراز AK 47، وبندقية رشاشة BKM، وصناديق ذخيرة.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من مقتل 27 عنصرا من مسلّحي حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي والشركاء الدوليين (أبرزهم الولايات المتحدة) بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011-2012 إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إحباط عملية إرهابية تستهدف شخصية عسكرية في روسيا: تفاصيل مثيرة عن المحاولة الفاشلة
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط عملية إرهابية خطيرة في ضواحي العاصمة موسكو، وكشفت التقارير أن هذه المحاولة استهدفت اغتيال رئيس منشأة عسكرية روسية.
جاء الإعلان نقلًا عن مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، حسين مشيك.
تفاصيل المحاولة الإرهابية:هوية المنشأة المستهدفة:
لم يكشف بيان جهاز الأمن الفيدرالي عن الجهة التي تتبعها المنشأة المستهدفة، سواء كانت تتبع الجيش الروسي، وزارة الدفاع، أو وزارة الداخلية.
بناءً على الصور المنشورة من قبل الجهاز الأمني، تأكد أن الشخصية المستهدفة ذات صلة بوزارة الدفاع الروسية، وتعتبر شخصية عسكرية بارزة.
التنسيق مع الاستخبارات الأوكرانية:
أوضح الأمن الروسي أن المتهمين المعتقلين تلقوا تعليمات مباشرة من الاستخبارات الأوكرانية عبر تطبيق تليجرام، ويشير ذلك إلى استمرار المحاولات من الجانب الأوكراني لاختراق الداخل الروسي وتنفيذ عمليات إرهابية.
اعتقال المتهمين وضبط العمليةتمكنت قوات الأمن الروسية من اعتقال 7 أشخاص متورطين في العملية.شملت الاعتقالات مدنًا عدة، من بينها موسكو وبيرم.تشير التحقيقات الأولية إلى أن المعتقلين كانوا يعملون تحت توجيهات مباشرة من جهات خارجية معادية لروسيا.تكرار المحاولات الإرهابية في الداخل الروسيليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إحباط عملية إرهابية داخل الأراضي الروسية منذ بداية العمليات العسكرية.
تأتي هذه المحاولة في سياق متصل بمحاولات أوكرانية متكررة لاختراق الأمن الروسي، خاصة عبر تنفيذ هجمات نوعية تستهدف شخصيات عسكرية وأمنية بارزة.
التداعيات المحتملةتؤكد هذه الحادثة على تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع انتقال الأعمال العدائية من ساحات المعارك إلى الداخل الروسي، ومن المرجح أن تشهد روسيا تعزيزًا لإجراءاتها الأمنية، خاصة حول الشخصيات العسكرية والمواقع الحيوية.
واستمر الكشف محاولات جديدة سيزيد من التركيز على تطوير تقنيات استخباراتية للتعامل مع مثل هذه التهديدات.