شمسان بوست / متابعات:
قال الطبيب الروسي فيتوتاس كيسيليوس إن أحد أسباب طنين الأذن هو الإجهاد واضطراب النوم.
وقال فيتوتاس كيسيليوس أخصائي السمع والأنف والحنجرة في معهد “سفيرجيفسكي” للبحوث العلمية السريرية في وزارة الصحة الروسية:” إن المزيد من الإجهاد واضطرابات النوم، واضطرابات الأكل والأرق يسبب كل ذلك توترا عصبيا مفرطا، مما قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن”.
وحسب الأخصائي ففي بعض الأحيان لا يشعر المرضى بالقلق من فقدان السمع بقدر ما يشعرون بالقلق من ظهور طنين في الأذن
قال فيتوتاس كيسيليوس:” هناك مصطلحات طبية مختلفة، مثل الضوضاء والصافرة والصرير والرنين، ولكن غالبا ما يتجلى ذلك في المزيد من التوتر واضطرابات النوم واضطرابات الأكل التي قد تحدث في المدن الكبرى، فضلا عن الأرق الذي يسبب التوتر العصبي المفرط الذي يثير بدوره أحيانا طنين الأذن”.
فيما قالت أخصائية الأذن والأنف والحنجرة داريا بيدانوفا إن طنين الأذن قد يكون ناتجا عن أحد أعراض مرض السكري أو خلل الغدة الدرقية والصداع النصفي وفقر الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي. وأضافت قائلة: “إذا لم يكتشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة أمراضا في الأذن، فسوف ينصحك بزيارة عيادة طبيب الأعصاب أو طبيب القلب أو طبيب الغدد الصماء أو جراح الوجه والفكين”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد
استضافت قاعة فكر وإبداع، «بلازا 1»، ضمن محور «كاتب وكتاب» ندوة لمناقشة كتاب «رنين الصمت.. صماء أسمعت العالم» للدكتورة فادية عبد الجواد، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وقد شارك في الندوة كل من: الكاتب الصحفي أحمد عامر عبد الله، والدكتور أسامة حماد، وأدارها الدكتور إيهاب بديوي.
في بداية الندوة، أشاد الدكتور إيهاب بديوي، بمناقشة كتاب «رنين الصمت»، وأهمية الكتاب الذي يسلط الضوء على تجارب الحياة الإنسانية، ويعطي الأجيال الجديدة أملًا في المستقبل، وأكد أن الكتاب يحمل رسائل قيمة تعكس قوة الإرادة والصمود، لا سيما في مواجهة التحديات الكبرى التي قد يواجهها الفرد، فالكتاب يتناول السيرة الذاتية للدكتورة فادية عبد الجواد، التي أصيبت بحمى شوكية في سن الـ11، مما أدخلها في غيبوبة استمرت لعدة أسابيع، لتستيقظ بعدها فاقدة للسمع، ورغم التحديات الجسيمة التي واجهتها، استطاعت أن تواصل مسيرتها التعليمية والطبية، وأن تحقق حلمها في أن تصبح طبيبة.
وبدأت الدكتورة فادية عبد الجواد حديثها، معبرة عن سعادتها لمناقشة تجربتها ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب، وأوضحت كيف كان والداها الداعم الأكبر في مسيرتها، حيث كان يشجعها منذ صغرها على القراءة والتفوق الدراسي، كما تحدثت عن تجربتها خلال فترة المرض، حيث كانت القراءة هي الوسيلة الوحيدة للترفيه والمعرفة، ووسيلة للتغلب على شعورها بالعزلة بعد فقدان السمع، واستعرضت أيضًا مراحل التحديات التي مرّت بها بعد فقدان السمع، مؤكدة أنها لم تستسلم للظروف، بل كانت مصممة على النجاح واستكمال مسيرتها التعليمية حتى أصبحت طبيبة، وأوضحت أن إيمانها العميق بالله كان دافعًا أساسيًا لها لتتجاوز الصعوبات، مشيرة إلى أن الصمم كان بمثابة قيد، لكنها استطاعت التغلب عليه بفضل الله وإرادتها القوية.
وأعربت عن إيمانها العميق بأهمية قضية الصمم، فالمشكلة تؤثر على ملايين المصريين، وأكدت أنها تولي هذه القضية أهمية خاصة بعد استعادة سمعها، وأنها أسست جمعية الصم وضعاف السمع، وقامت بتولي إدارتها لعدة سنوات، كما قدمت مشروعًا بعنوان «السمع حياة.. فلنحيا»، والذي يهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة الصمم في مصر بحلول عام 2030، مطالبةً بتضافر جهود الدولة لتلبية احتياجات هذه الفئة من المجتمع.
ومن جهته، أكد الكاتب الصحفي أحمد عامر، على أن ما لفت انتباهه في قصة «الدكتورة فادية»، هو كيفية تعاملها مع تحدي فقدان السمع، حيث استكملت تعليمها في المدرسة العادية بدلاً من الانتقال إلى مدارس متخصصة للصم، وهو ما يعكس دعمًا هائلًا من أسرتها، ولا سيما والدها الذي آمن بقدرتها على مواجهة هذه المحنة.
وأشاد الدكتور أسامة حماد، بإرادة الدكتورة فادية عبد الجواد، وقوة شخصيتها، مشيرًا إلى أن مسيرتها تمثل نموذجًا يحتذى به في الصبر والتحدي، وأوضح أن الأسرة أدت دورًا محوريًا في دعمها طوال هذه المرحلة الصعبة.
اقرأ أيضاً«موسوعة التفكير والتعبير» في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب مع اقتراب نهاية أيامه
معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة